أنسامد - روما، 31 أكتوبر/تشرين الأول/ صرّح غولييلمو ابيفاني، فى حديث صحفى له مع صحيفة افينيري قائلا: "إن الخلاف بين الحزب الديمقراطي والكونفدرالية العامة للعمال يُعد ضرراً على مصالح البلاد، ويجب على رئيس الوزراء رينسي أن يُفكر جيداً في هذا الأمر.

فخلال هذه الفترة التي اتّسمت بوجود أزمة اقتصادية عميقة كهذه، يكون لدى القوى الإجتماعية دوراً هاماً لا يمكن انكاره، دون أن يُلقى الصراع الاجتماعي بأعبائه على الحكومة". وحث ابيفاني رئيس الوزراء في تصريحاته قائلاً: "يجب أن تعلم أنه لا يمكن لأحد أن يحكُم مجتمعاً شاملاً في وقتٍ ملئ بالأزمات دون أن يكون لديه علاقات وطيدة بالقوى الإجتماعية".

هذا وقال الرئيس السابق للكونفدرالية الإجتماعية والحزب الديمقراطي: "سوف نفهم قريبا ماذا قرر في هذا الموقف. الاختبار سيتمثل في قانون الوظائف، إذا أعطت الحكومة ثقتها، فستُعطى بذلك إشارة خاطئة بالإنهاء. فتناول موضوع المادة 18 كان اختياراً سيئاً وخطأ فادحاً". ثم أضاف إلى تصريحاته قائلاً: "إن الإشتباكات بين الشرطة والعُمال الذين هم العمود الفقري للبلاد تشير لوجود مرض ما، حقيقي وعميق. ويلٌ لمن يُقلل منه. فيجب على وزير الداخلية الآن أن يقوم بتوضيح الأمور ويقوم ببعض الإجراءات اللازمة لأن من أخطأ يجب أن يدفع ثمن خطأه. هل كانت الشرطة هي من قررت من تلقاء نفسها أم أن شخص آخر قد أمر بهذا الأمر؟ الحقيقة يجب أن تظهر على الفور، ثم يجب التعهُد والإلتزام بأن شيئاً من هذا القبيل لن يحدُث مرة أخرى.

فوزارة الداخلية يجب أن تعرف أنه لم يعد من الممكن السماح بالتمادي أكثر".

وفيما يتعلق برئيس الوزراء رينسي والسُلطات القوية أشار ابيفاني أن رينسي قد استطاع الوصول إلى قصر كيجي بفضل الدعم الكبير للغاية الذي قدمه له أتباع الحزب الديمقراطي، وبفضل الموافقة القوية لقيادة الحزب. وقال ابيفاني أيضاً ضمن تصريحاته: " العبارة المؤرقة والمتغطرسة والسيادية كانت للمدير التنفيذيFca ، حيث قال: كيف يجرؤ ماركيوني أن يقول أننا نحن من وضعناه؟" أنسامد