أنسامد� 21 نوفمبر/ تشرين الثانى / عانت فتاه مغربية ذو 15 عام من الضرب المُبرح والحبس من قِبَل عائلتها بسبب تصرفاتها التى تميل بشدة إلى "الطابع الغربى"، حيث تم إبعادها عن منزلها وتسليمها إلى إحدى دور رعاية القُصّر التابعة إلى مركز الخدمات الإجتماعية. ولكن فى أول الأمر، تمت مُعالجتها بالمشفى وتم شفائها خلال 20 يوم من صدمة دماغية وجروح فى الوجه والأذرع والضلوع، ناجمة عن لكمات وصفعات قد تلقتها. ولقد ادانت إحدى فرق الشرطة المتنقلة لمدينة فورلى، والد وأخوين الفتاه المغربية بتهمة ممارسة أعمال عنف ضدها وسوء معاملتها.

كما أشارت الصحافة المحلية أن القتاه نفسها هى التى قامت بإبلاغ الشرطة بإستخدام الهاتف وهي التى قالت لرجال الشرطة بأنه تم الإعتداء عليها بالضرب بعد عودتها من جولة مع صديق لها، مغربى أيضاً، فى أحد الأسواق التجارية بالمدينة. وهناك قد رآهم أحد أصدقاء أخويها وقد التقط لها صورة ثم قام بإرسالها لوالدها وأخويها، مُرفقاً بالصورة هذه العبارة: "أنظروا ماذا تفعل أختكما!". وعند عودتها إلى المنزل قد تم حبسها بغرفتها وتم الإعتداء عليها بالضرب.(أنسامد)