Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
إصابة أول مواطن إيطالي بفيروس الإيبولا
عائلة المريض تطالب السلطات بالحصول على معلومات مؤكدة

    أنسامد - أصيب الطبيب الصقلي فابريتسيو والذي يبلغ من العمر 50 عاما بفيروس الإيبولا أثناء بعثته الأولى مع جمعية Emergency بجمهورية سيراليون. ولقد وصل إلى المطار العسكري الواقع ب براتيكا دي ماري على متن طائرة عسكرية خاصة بالقوات الجوية الإيطالية. وقد سافر المريض الذي اعتنى به فريق من الأطباء داخل ناقلة مغلقة تُستخدم للنقل الجوي للمرضى المصابين بأمراض مُعدية.

    إن عملية نقل المريض من على نقالة الطائرة إلى نقالة سيارة الإسعاف قد تمت في حالة عزل تام. وقد ذكرت بعض الصحف اليومية والتي قامت بعمل حوارات صحفية مع زوجة وابنة أول مواطن إيطالى أصيب بفيروس الإيبولا، أن الطبيب كان قد اتصل بأهله قبل عودته إلى إيطاليا. وكما تذكر صحيفة لاستامبا فإن الطبيب قد قال لإحدى بناته، وهى البنت الكبرى: "اطمئنوا، فكل شيء تحت السيطرة. فأنا أشعر أنني بحالة جيدة وسوف يتم علاجي". وقد أضاف عبر الهاتف قبل رحيله: "وسوف تتم مساعدتي ورعايتي بأفضل الطرق. هل تسمعينني؟ إذا أنا أتحدث إليكِ، فهذا يعني أن كل شيء على ما يرام".

    وتؤكد زوجة الطبيب في حوار لها مع جريدة لاكورييري ديللا سيرا برغبتها في "الاطمئنان، وأنه لم يكن هناك أي اتصال مع وزارتي الخارجية والصحة" ولا حتى اتصال مباشر مع قادة جمعية Emergency.

    فإن عائلة الطبيب تطالب السلطات "بالحصول على أخبار مؤكدة" و"معرفة إذا كان عليهم الانتظار لأسابيع أو شهور حتى يتمكنوا من رؤيته مرة آخرى". أنسامد