Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
البابا يغرد على تويتر: "المسيحيين والمسلمين إخوة".
"الانتخابات هي التي تصنع القادة افريقيا الوسطى لا الفصائل"
    انسامد- 30 نوفمبر/ تشرين الثاني- قال البابا في مسجد Koundoukou: "نحن متحدون لوقف أية أعمال من أي من الجانبين تقوم بتشويه صورة الرب، وتنطوي بداخلها على هدف الدفاع بكل الوسائل عن المصالح الخاصة على حساب الصالح العام. معا نقول لا للكراهية والعنف والانتقام، خاصة ذلك الذي يتم باسم الإيمان أو باسم الرب". التقى البابا بممثلي المجتمع الإسلامي في المسجد المركزي Koudoukou، والذي يقع على بعد نحو أربعة كيلومترات من بانغي، وقد أشاد إشادة قوية بالدور الذي لعبه المسلمون في Cetrafrica لتحقيق المصالحة والوقوف ضد الكراهية العرقية. والدورالذي لعبته جميع الأديان والمعتقدات في هذا الشأن في جميع أنحاء البلاد. وقد قام بإعطاء إشادة مماثلة في زيارته بالأمس إلى كلية اللاهوت الإنجيلية (Fateb)، ولكن لعبت اليوم تلك الكلمات الموجهة إلى المجتمع الإسلامي دورا أكثر أهمية، نظرا للمدلول الذي يسمى إسلامية سيليكا والأخر الذي يعرف ياسم مسيحية أنتيبالاكا، والذي أدى إلى إغراق أفريقيا الوسطى في العنف وأوصله إلى حافة الإبادة الجماعية. وقد كان إجلال وتحية البابا موجهين إلى الزعماء الدينيين والنظام الأساسي للمصالحة في أفريقيا الوسطى بقيادة الإمام عمر كوبين لاياما، ورئيس القساوسة الإنجيلين نيكولاس جوريكويامي جبانجو، وأيضا من قبل رئيس الأساقفة الكاثوليك ديودون نزابالايانجا.

    ختامية الاحتفال الجماهيري برحلة إلى بانغي - قال البابا في عظته للجماهير التي كانت تحتفل معه بالقداس في ملعب بارتيليمي بوغاندا: "أريد أن أقوم معكم بشكر الرب ذو الرحمة الواسعة على كل ما قد أعطاه إليكم لتحقيق كل ما هو جميل، وسخي، وشجاع، في عائلاتكم ومجتمعاتكم، خلال تلك الأحداث التي وقعت في بلدانكم لسنوات عديدة"، وقد كان ذلك إشراك الأخير للجمهور في زيارته إلى جمهورية أفريقيا الوسطى. وقد تم إقامة القداس امام حشد مبهج وسعيد من الجمهور. وحتى الأن لا توجد تقديرات رسمية عن عدد المشاركين، ويسع الإستاد حوالي 30.000 شخص، ولكن تم إغلاق أحد مساحاته لأسباب أمنية. وقدر المنظمون حوالي 25000 شخصا على الاقل داخل مساحة الإستاد ويتواجد الجزء الآخر من الجمهور خارج هيكل المبنى. وبعد الحفل، يتلقى البابا التحية من رئيس أساقفة بانغي، ديودون نزابالايانجا، رئيس أساقفة وقادة البلاد، جنبا إلى جنب مع زعماء وممثلين إسلاميين وإنجيليين، بالإضافة إلى منهاج المصالحة الذي يحاول حشد جميع القوى في البلاد، بغض النظر عن العرقية والسياسية والدينية، لخدمة عملية السلام. وتد اللحظة الحاسمة في هذه المناسبة هي الانتخابات التي ينبغي أن تعقد في ديسمبر/كانون الأول، تحت حماية قوات الأمم المتحدة. وقد وصف المونسنيور نزابالايانجا زيارة البابا بأنها أياما محفورة بلا شك في قلوبنا وفي تاريخ بلادنا. وقال الأسقف: "إن زيارة البابا الرسولية تمثل بالتأكيد بداية عهد جديد لشعب أفريقيا الوسطى بأسره. وعلى الرغم من الأزمة العسكرية والسياسية، مع نتائجها الطبيعية من القتل والدمار والتخريب، تعد رعايته بالنسبة لنا بارقة أمل". وقد لخص أيضا رئيس أساقفة أفريقيا الوسطى لفترة وجيزة القرارات الشجاعة التي سوف تضطر البلاد القيام بها، حيث صرح قائلا: "في الواقع، إن مصير بلادنا في أيدينا، ونحن سوف نعرف مصيرنا المشترك بعظمة ومسؤولية كبيرة. هذا هو التحدي الكبير الذي يسعى شعب أفريقيا الوسطى لخوضه بالصلاة وانقياده إلى الروح القدس".

    ومرة أخرى، يسأل نزابالايانجا نفسه قائلا: "إلى أي مدى ستظل الأسلحة تتحدث وتهدر دماء إخواننا وأخواتنا؟، إلى أي مدى سيكون الإفلات من العقاب والجرائم بمثابة درجة لتسلق السلم الاجتماعي؟".

    وأشار الأسقف إلى المرات العديدة التي تحدث فيها البابا فرانشيسكو في الأشهر الأخيرة لدعم السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى. وأخيرا، أشار الأسقف إلى تلك اللافتة القوية والتاريخية بإفتتاح الباب المقدس ليوبيل الرحمة في وسط أفريقيا، كما أعرب عن أمله في أن تقودنا قيم الرحمة والعدالة والحقيقة والسلام إلى طريق المصالحة والغفران وإعادة بناء بلدنا، في سياق الكرامة والاحترام لجميع الأفراد. وأعرب عن أمله ايضا في تجديد يقوم على التماسك الاجتماعي الكامل، والحلم في وجود أمة مزدهرة، وحرة وديمقراطية، وموحدة وويسودها الأخاء.

    البابا: في تأمل أمام المحراب – عندما وصل البابا لتوه إلى مسجد Koudoukou، طلب من ضيوفه أن يتم توجيهه إلى مكان المحراب، وهي النقطة الأكثر قدسية داخل المسجد. وظل البابا فرانشيسكو في صمت وتأمل كبير لعدة دقائق. وقد أهدى الأئمة إلى البابا لوحة محفور عليها آية من القرآن الكريم، وهي: "وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى". وبعد اللقاءات في المسجد، ذهب البابا لزيارة تجمع اللاجئين في خيام بالقرب من المسجد، وقام أيضا بزيارة مدرسة Koudoukou، حيث يدرس الأطفال المسيحيين والمسلميين معا.

    البابا: الانتخابات هي التي تصنع القادة للجمع بين جمهورية افريقيا الوسطى، لا الفصائل - وقال البابا في مسجد Koudoukou ، للصليب الأحمر الذي يرحب بجميع أبنائه، بغض النظر عن العرق والسياسة والدين: "لا يسعنا إلا أن نأمل في المشاورات الوطنية المقبلة بأن تقدم للبلاد القادة الذين يعرفون كيفية توحيد افريقيا الوسطى، وبالتالي يصبحون رمزا لوحدة الأمة بدلا من تمثيل فصيل بعينه".

    البابا: دور قوي من قبل رؤساء الأديان في جمهورية افريقيا الوسطى في تحديات مستمرة – "في جمهورية افريقيا الوسطى، وفي هذه الأوقات المثيرة، أراد رجال الدين المسلمين والمسيحيين الوقوف في وجه التحديات التي تواجههم في هذه اللحظة، وقد لعبوا دورا هاما في استعادة الوئام و الأخوة". وعبر البابا في مسجد كودوغو عن امتنانه وتقديره الكبير لهم، مستشهدا بالعديد من حركات التضامن التي عبر من خلالها المسلمون عن ما يكنوه تجاه ممثلي الأديان الأخرى. وقد ظهرت تصريحات البابا حول دور التهدئة الي قام به ممثلي مختلف الأديان في جمهورية أفريقيا الوسطى في تناغم مع ما قاله تيدياني موسى نايبي إمام مسجد Koudoukou المركزي، في تحيته لقداسة البابا فرانشيسكو.

    وقال الزعيم الإسلامي للبابا: "إن زيارتك هي رمز نفهمه تماما، ولكني أود على الفور أن أؤكد على عمق العلاقة بيننا وبين الإخوة والأخوات المسيحيين، لدرجة أن أي مناورة تميل إلى كسرها أو إحداث أية اضطرابات بها لا يمكنها أن تنجح". كما اضاف الإمام قائلا: "إن أنصار الاضطرابات يمكنهم تأخير تحقيق هذا المشروع ذات الاهتمام المشترك أو ذاك، لمرة واحدة أو لعدة مرات فقط، ولكن أبدا، إن شاء الله، لا يمكنهم تدمير أواصر الأخوة التي توحد مجتمعاتنا بقوة".

    كما أكد الإمام أمام البابا قائلا: "نعم، أستطيع أن أؤكد أن المسيحيين والمسلمين في هذا البلد محكوم عليهم العيش معا وحب بعضهم بعضا". كما ذكر الإمام أن جمهورية افريقيا الوسطى في حاجة إلى تضامن العالم كله، وأشار إلى التدابير المختلفة التي تم إتخاذها في هذا الصدد من قبل الاتحاد الاقتصادي الأفريقي (Cmac)، والاتحاد الأفريقي (UA)، وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة". وفيما يتعلق بالمساعدات الدولية لأمن البلاد، علق قائلا: "نحن لا نغفل ولن ننسى ابدا عشرات الجنود الشباب من هذه البلدان الذين فقدوا حياتهم من أجل إحلال السلام لشعبنا، ونحن جميعا نقول لكم شكرا من كل قلوبنا". وقال الإمام للبابا أن تضامن العالم تجاه الشعب أفريقيا الوسطى يتجلى اليوم مع وجوده. وأضاف الزعيم الإسلامي قائلا: "من خلال هذه الزيارة، يتضح لنا أن العالم يراقبنا ويشعردائما بالقلق إزاء الوضع لدينا، ونريد أن نؤكد للعالم كله، أن تلك الأوضاع لدينا هي مجرد لحظة في تاريخنا، فهي ليست أبدية، بل هي لحظات مؤلمة، ولكننا سنستعيد سلمنا وأمننا يعد بعض الوقت، وسوف نعثر على سلام وأمن أكبر وأكثر عدلا. ونحن نكتسب الأمل بفضل الإجراءات المتعددة لاستعادة السلام وتشجيع تقاسم السلطة، وتنظيم انتخابات حرة وديمقراطية، لتهيئة الظروف لإدارة جيدة للدولة، مما يؤدي إلى العمل بشجاعة واجتهاد من قبل الحكومة الانتقالية. واختتم الإمام قائلا: "وندعو الله سبحانه وتعالى أن يحقق السلام في بلدنا، السلام المثمر الذي يقوم على قدم الحق والمساواة".

    وافتتح البابا فرانشيسكو الباب المقدس لكاتدرائية بانغي، في جمهورية أفريقيا الوسطى، وذلك قبل بداية يوبيل الرحمة الاستثنائي لجمهورية أفريقيا الوسطى وأفريقيا. وقال البابا: "لقد أصبحت بانغي العاصمة الروحية للعالم، ونحن نطلب السلام لجميع دول العالم". وفي هذا الوقت، كانت ساعة كاتدرائية سان بيترو تشير إلى الساعة الخامسة والربع مساءا.

    أنظر مباشرة وقال البابا في عظته للجماهير في بانغي: "إننا مدعوون لنكون صانعي سلام في العالم يقوم على أساس العدالة". وقال في موضع آخر: "وحتى في خضم هذا الاضطراب الغير المسبوق، يريد يسوع أن يظهر قدرته العظيمة، ومجده الذي لا يضاهى، وقوة الحب التي لا تضعف أمام أي شيء، لا أمام السماء، ولا أمام الأرض والنار، ولا حتى أمام البحر الهائج. وانا أوجه ندائي لجميع أولئك الذين يستخدمون الأسلحة ظلما في جميع أنحاء هذا العالم، وأقول لهم: أتركوا أدوات الموت هذه؛ وقوموا بتسليح أنفسكم بالعدالة والمحبة والرحمة، فتلك هي الضمانات الحقيقية للسلام".

    البابا في بانغي، عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، المحطة الثالثة والأخيرة من رحلته إلى وسط أفريقيا. ودعا البابا إلى البناء من التنوع الرائع لهذا العالم، مع تجنب إغراءات الخوف من الآخر، ومن كل ما هو غير مألوف لنا، ومن كل ما لا ينتمي إلى جماعاتنا العرقية، وخياراتنا السياسية وديننا، وأعرب عن أمله في تعزيز تجميع وتوحيد الثروة التي يحملها الجميع مع تحقيق الوحدة في التنوع. كما أعرب البابا عن أمله الوطيد في أن تقوم مختلف المشاورات الوطنية التي ستعقد في غضون بضعة أسابيع بتمكين أفريقيا الوسطى من القيام ببناء مرحلة جديدة من تاريخها. وأثنى البابا على جهود السلطات الوطنية والدولية وجهود الرئيس الانتقالي في قيادة وتوجيه هذه المرحلة.

    وقال البابا في تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع تويتر "Pontifex": "لقد جئت إلى جمهورية أفريقيا الوسطى حاجا من أجل السلام، وأنا أقدم نفسي كرسولا من الأمل". انسامد