Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
العثور علي جوليو ريجيني ميتاً في حفرة بالقاهرة
ربما تم تعذيبه
    انسامد- 4 فيبراير / شباط – كشف الغموض عن اختفاء الطالب جوليو ريجيني Giulio Regeni من مقاطعة فريولي. تم العثور على جثة في حفرة بأحد ضواحي العاصمة المصرية وتم التأكد من انها جثة الشاب مقتول في ملابسات يجب الكشف عنها حتى الآن. ووفقاً لما كتبه موقع جريدة الوطن هناك بعض أثار للتعذيب على جثة الشاب الإيطالي. وذكرت الجريدة نبأ العثور على جثة الشاب والذي يبلغ سن الثلاثين من عمره وعارياً تماماً في الجزء السفلي مع وجود أثار للتعذيب وجروح علي كامل جسده في منطقة حازم حسن بمدينة 6 أكتوبر وأشارت الجريدة إلى أن الواقعة حدثت يوم الأربعاء. وفقاً لمصدر أخر فقد تم العثور على جثة ريجيني وفي نفس المنطقة الواقعة في ضواحي العاصمة المصرية.

    وذكر مصدر مطلع على تفاصيل الحالة في وكالة أسوشيتد برس أن هناك حروق على جسد جوليو ريجيني. وأعلنت وزارة الخارجية أن "الحكومة علمت بالنهاية المأساوية في واقعة مواطننا" في القاهرة. وبالرغم من أنها كانت لا تزال "في إنتظار التأكيدات الرسمية من جانب السلطات المصرية في المساء".

    وأعرب باولو جنتلوني وزير الخارجية عن "خالص تعازيه وتعازي الحكومة الى ذوي الشاب" الذين وصلوا إلى القاهرة لمتابعة أعمال البحث عن جوليو ريجيني والذي إختفي في 25 يناير/كانون الثاني. وأشارت مصادر في العاصمة المصرية أن تم العثور على جثمان الشاب الذي يبلغ من العمر ال 28 عاماً القادم من مقاطعة أوديني في "حفرة" بمنطقة في ضواحي القاهرة. وأعلن الوزير أن "الحكومة الإيطالية طلبت من السلطات المصرية أن تبذل قصارى جهدها لتقصي الحقيقة ومسار الأحداث مع البدء الفوري لتحقيق مشترك بمساعدة خبراء إيطاليين. النهاية المأساوية لحادثة الشاب من بلدية فيوميتشيللو تسببت في تعليق البعثة المكونة من حوالي ستين شركة إيطاليا التي تجري في القاهرة تحت قيادة وزيرة التطوير الإقتصادي فيديريكا جويدي. جاء الإعلان في السفارة الإيطالية. وفي لقاء خاص عُقد صباحاً أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للوزيرة جويدي على “اهتمامه الشخصي" بحالة ريجيني. وحتى الأن لا يوجد فرضية رسمية حول الجريمة التي راح ضحيتها طالب الدكتوراة في جامعة كامبريدج الذي كان يعيش منذ سبتمبر/ أيلول في شقة بالقاهرة لكتابة بحث حول الإقتصاد المصري لدي الجامعة الأمريكية. وما أدى الى زيادة المخاوف هو إستبعاد مصادر في القاهرة يوم الثلاثاء لفرضية اختفاء الشاب بسبب قيام قوات الأمن المصرية بخطأ في 25 يناير/ كانون الثاني وهو الذكري السنوية للثورة ضد مبارك والتي يصحبها دائماً أعمال فوضي وإعتقالات (ولكن هذا العام كانت هذه الأعمال أقل عدداً ولم تُرصد في المنطقة التي اختفي فيها الشاب بالقاهرة). وبالإضافة إلي نظرية إمكانية التضليل تبقي فرضية الاختطاف بدافع الابتزاز قائمة: علي الخلفية الاقتصادية في حالة الجريمة العامة أو "السياسية" وإذا تورط المتطرفين الإسلاميين في الأمر (فداعش نشطة خاصة في شمال سيناء ولكن ينسب للتنظيم تنفيذ أعمال إنتحارية في القاهرة). وحتى لا نقفز إلي نتائج متسرعة أكد مصدر من الأمن المحلي أن الإختفاء قد يكون مرتبطاً ب"دوافع شخصية" غير محددة.

    وبالنظر إلي مكان العثور علي الجثة من المرجح أيضاً فرضية أنها محاولة سطو إنتهت بشكل سئ ولكننا نتحدث عن مجرد احتمالات. ولكن تقل المعلومات حول الدقائق الأخيرة أي قبل الساعة الثامنة من يوم الأثنين حيث كان ريجيني لا يزال علي قيد الحياة بالتأكيد وفقاً لما ذكرته بعض المصادر: حيث ذهب الشاب لملاقاة أصدقائه لعيد ميلاد (وهي واقعة أكدها صديقه عمر أسعد). حيث كان يسير بين حي الدقي على الضفة اليسرى للنيل والمركز الذي يتواجد علي الضفة اليمني منطلقاً من محطة مترو البحوث إلي محطة باب اللوق علي بعد حوالي 5 كم غرباً بالقرب من ميدان التحرير. وأكدت ديبورا سيراكياني رئيسة منطقة فريولي فنيتسيا جوليا قائلة " نحن مضطربون" معلقة علي "الحادث المأسوي الذي كنا نأمل بقوة أن لا ينتهي بهذا الشكل". أنسامد