انسامد- 10 فبراير / شباط – بدء فاعليات مهرجان سانريمو بتكريم الفائزين في ال 65 نسخة السابقة وتكريم ديفيد بويي: عزفت أوركسترا المهرجان نسخة من "ستارمان" كمقدمة لدخول كارلو كونتي. وقال قائد الأوركسترا "أنها تحية مستحقة ومناسبة نظراً لأني أحمل لكم هنا عشرون نجم من نجوم الغناء". نويمي بميكرفون "قوس قزح" لصالح المثليين"- بالنهاية كانت أمسية موسيقية تحت راية قوس قزح: الكثيرون بدءاً من نويمي إلي أريزا ومن إنريكو روجيري بفرقة بلوفرتيجو إلي إيريني فورناتشاري جميعهم حملوا علي مسرح أريستون أشرطة ملونة لدعم حقوق المثليين والارتباط المدني.

فيرجينيا-فيريلي، فريق بوه هل هو دمغة مصلحة التأمينات الاجتماعية؟ - "مهرجان سان ريمو مطمئن: حيث بقي كل شئ ثابت مقارنة بوقت تواجدي هنا في عام 1996... حيث وجدت الجمهور ثابتاً منذ ذلك الحين ولا يمكن معرفتهم بعيداً عن القيادة. لقد قلت دائماً أنه إذا أردت أن تغير الدولة يجب عليك إصلاح مسرح أريستون وليس مجلس الشيوخ". تدخل فيرجينيا رافايلي في المشهد علي مسرح سانريمو وتضع نفسها في موقف سابرينا فيريلي مستخدمة لهجة مدينة روما وتمازح كارلو كونتي بشأن الاحداث الجارية. ولا يمكن عدم الإشارة إلي الجدل حول إلتون جون: " يكفي أني كنت مع إلتون جون يقولون أنه نقطة هامة للمثليين... ومتي تبقي هناك فرقة بوه التي هي؟ دمغة مصلحة التأمينات الاجتماعية؟". من خلال إستغلال التشابه الناتج عن جلسات تجميل طويلة قدمت رافايلي نسخة من فيريللي في شخصية سورا شاتشوني.

"لقد طلبت أن أكون ضيفة الحلقة الأولي وهكذا لن يتوجب علي رؤية الأربعة الآخرون" هذا ما قالته رافايلي مازحة حول أن فيريللي قدمت المهرجان في عام 1996 إلي جانب بيببو باودو. وقال كونتي "الليلة تستطيعي قول كل شئ". "إذن قنوات الراي هل إنتم متأكدون، شيريننا واليوبيل... هل هناك خوف؟". إلتون جون لم أفكر قط في أن أصبح أب- "لم أفكر أن رحلتي ستستمر بهذا القدر ولم أفكر في أن أصبح أب وأن أحظي بتلك الحياة لقد كان كل شئ إيجابياً جداً". اثار إلتون جون المشاعر على خشبة مسرح اريستون من خلال غنائ اغنية بعنوان أغنيتك وبعد ذلك تحدث مع كارلو كونتي عن حياته وعن شعور أبنائه الأثنين الذين حظي بهم من خلال أم بديلة مع الزوج ديفيد فورنيش.

التصفيق بحفاوة للرياضي المئوي- طلب كارلو كونتي التصفيق بحفاوة لجوسيبي أوتافياني الرياضي والذى بلغ من العمر المائة عام الذي يذهب ثلاثة مرات في الأسبوع إلي النادي الرياضي مع زوجته. إختار حامل الرقم القياسي الذي تمت دعوته لفقرة الجميع يغني سانريمو إختار أغنية فيكيو سكاربوني (1953) كأغنيته المفضلة. مادالينا أتمني أن يكون والدي يشاهدني عبر التلفاز- "منذ صغري أشاهد مهرجان سانريمو كنا نجلس امام التلفاز لاستماع الموسيقي بكل اهتمام... أتمني أن يكون والدي يشاهدني وألا يكون قد خلد للنوم".

أماركورد علي منصة مسرح أريستون للجميلة مادالينا جينيا التي كانت ترتدي فستان طويلا مع طباعة جلد النمر والذى يذكرها بفترة طفولتها في رومانيا.

باوزيني: جميعنا متساوون ولا يجب أن نفرق بيننا. "فالتشابه يعني المساواة والإختلاف وإحترام الشخصيات والقصص التي نقابلها حتي إذا كانوا مختلفين عنا. أريد أن يستطيع الأشخاص المتشابهون أن يحموا أنفسهم وألا ينقسموا أبداً". علي مسرح سانريمو تأخذ لاورا باوزيني الدافع من عنوان ألبومها الأخير ومن المقطع الذي تغنيه لأريستون لتطلق رسالة ضد الإختلافات في النقاش حول الارتباط المدني وحقوق الأزواج المثليين. وقالت في نهاية أدائها "إذا كنا متشابهين فنحن متساوون ويجب أن نحمي بعضنا البعض لا أن نقرق بيننا". إيريني فورناتشيري ونويمي وبلوفرتيجو وفريق دير جاك يواجهوا خطر الإستبعاد. فالأربع فنانون المشاركون بأغاني "بلو" و"حقيبة سيدة" و"ببساطة" وأغنية "نصف تنفس" بالترتيب يحتلون المراكز الأخيرة بعد أول أمسية. والذين حصلوا علي أعلي تصويت عن طريق الهاتف وغرفة الصحافة (خمسين- خمسين) هم: فريق لي ستاديو بأغنية "ستخبرني يوماً ما" وإنريكو روجيري مع أغنية "الحب الأول لا يُنسي أبداً" ولورينزو فراجولا بأغنية "مرات لا تُحصي" وروكو هانت بأغنية "إستيقظ" وجوفانني كاكامو وديبورا لوراتو مع أغنية "بعيداً عن هنا" وأريزا بأغنية "ناظرا الى السماء". لم يتم الإعلان عن ترتيب الفنانين. وفي يوم الجمعة بعد تقديم الإداء الأخير سيتم الإعلان عن الترتيب النهائي: وسيواجه الخمسة مراكز الأخيرة خطر الإستبعاد. وسيتم إنقاذ شخص واحد فقط من خلال التصويت وسيعود للسباق في مساء السبت. أنسامد