Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
ريجينى: اتهامات موجهه الى اللواء خالد شلبى
ايطاليا: " نريد الحقيقة والا سوف نقوم باتخاذ اجراءات فورية"
    انسامد- 6 ابريل/ نيسان- طبقا الى بعض التسريبات الصحفية قد يكون اللواء/ خالد شلبى هو الاسم الاول والتى تقع عليه المسؤولية الكبرى لموت جوليو ريجينى.

    منذ عدة ايام قام مجهول من شرطة المخابرات المصرية بالكتابة الى صحيفة ريبوبليكا الايطالية متهما ًالقيادات العليا المصرية و كشف عن تفاصيل التعذيب الذى تلقاه جوليو ريجينى و الذى لم يتم الاعلان عنها قط والتى يعرفها فقط المحققون الايطاليون.

    ولقد جاء ذلك اليوم فى صفحات الجريدة اليومية ريبوبليكا موضحا انه قد تم التحفظ على رسائل البريد الاليكترونى من قبل نيابة روما .

    كتب المصدر المجهول ان امر ضبط جوليو ريجينى قد صدر بتصريح من اللواء/ خالد شلبى رئيس المباحث الجنائية الجنائية و قسم التحقيقات بالجيزة.

    ولقد قام اللواء/ خالد شلبى الى جانب مسؤولى من الامن الوطنى باصدار امر وضع تحركات و مسكن ريجينى تحت المراقبة قبل الضبط.

    وفى تاريخ 25 يناير وبعد ضبط جوليو ريجينى قام اللواء/ خالد شلبى بالتحفظ عليه فى مقر مدرية امن الجيزة لمدة 24 ساعة والتى تم خلالها تجريد ريجينى من هاتفه المحمول و اوراقه الشخصية. جاء فى نص رسالة البريد الاليكترونى المرسلة الى جريدة ريبوبليكا انه قد تم الاعتداء على ريجينى لاول مرة بعد رفضه الاجابة على بعض الاسئلة فى عدم وجود مترجم وممثل عن السفارة الايطالية.

    "من قام بالتحقيق مع ريجينى يود معرفة شبكة اتصالاته مع قائدى العمال المصريين وما هى المبادرات التى كانوا يريدون اتخاذها".

    وفى الفترة مابين يومى 26 و 27 يناير تم نقل ريجينى الى احد مقرات الامن الوطنى فى مدينة نصر بامر من وزير الداخلية/مجدى عبد الغفار.

    وبعد فشل ثلاثة ايام من التعذيب فى هزيمة قدرة تحمل ريجينى قرر وزير الداخلية تحويل المسالة الى مستشار رئيس الجمهورية اللواء/احمد جمال الدين والذى قام بعرض الموضوع على الرئيس عبد الفتاح السيسى و عليه قام باصدار امر ترحيل ريجينى الى احد مقرات المخابرات العسكرية فى مدينة نصر لاستجاوبه من جانبهم.

    واضاف المصدر المجهول ان عملية التعذيب الشديد استمرت حتى موت ريجينى وتم وضع جثته فى احد ثلاجات المستشفى العسكرى بكبرى القبة تحت حراسة مشددة حتى يتم اصدار قرار حول ما سوف يتم فعله.

    وبعد عقد اجتماع بين الرئيس عبد الفتاح السيسى و وزير الداخلية و مديري المخابرات و ومدير مكتب الرئيس و مستشارة الامن القومى فايزة ابو النجا خلاله تم اتخاذ قرار اعلان مسالة ريجينى على انها جريمة قتل بهدف السرقة على خلفية المثلية الجنسية و القاء بجثه على جانب الطريق وتعرية الجانب السفلى من الجثة وعليه تم نقل الجثة من مستشفى كبرى القبة العسكرى فى احد سيارات الاسعاف المزودة بحراسة افراد شرطة المخابرات و القائها على طريق القاهرة الاسكندرية.

    انسامد