Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
رينسى فى المناطق المتضررة، إنها لحظة حزينة، سنعيد البناء
خصصنا بالفعل 234 مليون للإنفاق. بولدرينى، تجنب نيو تاون
    أنسامد- 25 أغسطس/ اب - الألم وإعادة البناء والمصداقية والفخر: فى تلك الكلمات يتلخص رد فعل ماتيو رينسى فى اليوم الذي قد يكون الأصعب منذ توليه رئاسة الحكومة الإيطالية. يوم طويل و وتميز بالزيادة المستمرة لأعداد الضحايا فى البلديات التى ضربها الزلزال الذي دمر وسط إيطاليا. إنه يوم أراد فيه رئيس الحكومة أن يغلق منذ البداية أية مساحة للجدال. ومنذ الأمس فى إجتماع مجلس الوزراء فى الساعة 18 نفذت الحكومة أولى الإجراءات بدءاً من إعلان حالة الطوارئ فى المناطق المتضررة وتزويد مبلغ 234 مليون لصندوق الطوارئ الوطنية. بدأ يوم رئيس الوزراء فى منتصف الليل عندما جائت الأنباء الأولى عن الزلزال الذي دمر أماتريشى وأكومولى وأركواتا ديل ترونتو. المنطقة التي أصابها الزلزال واسعة المساحة، بدءاً من مدينة رييتى وحتى مدينة أسكولى: واعترف رئيس الوزراء أن المصيبة "لها أثراٌ كبيرٌ". بعد الإتصالات الأولى مع الحماية المدنية أمر رينسى بإرسال وزير البنية التحتية جراتسيانو ديلريو ورئيس قوات الحماية المدنية فابريتسيو كورتشو على الفور إلى المناطق المصابة. وكما حدث في التصادم الأخير للقطاران في بوليا وبشكل مختلف عن المصائب التى ضربت الدولة فى الأشهر الماضية بدء رئيس الوزراء على الفور فى العمل بنفسه. فى البداية من خلال الإدلاء بتصريح للصحافة من قصر كيجى ثم التوجه في الظهيرة إلى أماتريشى. ووعد رئيس الوزراء فى الصباح الباكر قائلاً "لن نترك أحداً بمفرده" قبل العودة للحديث مع الصحافة في رييتى بعد عقده لإجتماعاً تقنياً فى المقاطعة. وكان هو من أعلن عن حصيلة الضحايا "120 قتيلاً على الأقل "الأمر الذي زاد من صعوبة مأساة إيطاليا الوسطى. إنها مأساة حيث فيها "الجدال ليس له معنى" الأن ، هذا ما قاله رينسى رداً على من أعلمه بالعدد المرتفع للقتلى الذى خلفه الزلزال هذا المساء على غرار ما حدث فى مدينة لا أكويلا.

    "هذا هو وقت الدموع والصلاة والاحترام" هذا ما أكده رئيس الوزراء معرباً عن فخره بمئات المنقذين الذين يعملون منذ الليل والذين إلتقى بهم في اماتريشي في قاعة الرياضة التى يتم استخدماها كمركز لعمليات الطوارئ. وإنطلاقاً من الغد سيكون من الممكن الحديث عن مرحلة ما بعد الزلزال هذا ما أضافه رينسي واعداً بإعادة البناء "الذي سيسمح للسكان بالعوده والعيش فى هذه القرى الجميلة". وأشار رينسى قائلاً "إنه تحدي مصداقية وشرف" مدللاً على عدم رغبته فى السير على خطى نموذج نيو تاون فى لا أكويلا. إنه نموذج رفضته رئيسة مجلس النواب لاورا بولدرينى بشكل قاطع من أركواتا ديل تورنتو قائلةً : "فلسفة نيو تاون تحمل الكثير من مواضع الخلل". بينما سيكون غداً يوم الإجراءات الأولى. تعمل وزارة الإقتصاد والمالية على سن مرسوم لحالات الطوارئ يؤجل تقديم مدفوعات الضرائب والضمان الإجتماعى الخاصة بضحايا الزلزال. تم تفعيل المرسوم من قبل فى زلزال إيميليا وأعلنوه من شارع فينتى سيتيمبرى، ويتطلب ذلك تحديد البلديات التي تسرى فيها حالة الطوارئ. إنه قرار سيتخذه مجلس الوزراء غداً. وبعد ذلك هناك مسألة الصناديق اللازمة من اجل الإدارة "الطويلة" لحالة الطوارئ. بالتاكيد سيشارك الإتحاد الأوروبى وصندوق الضمان الذى ستقوم بعمله بروكسل خلال 12 اسبوعاً من وقوع الكارثة وهو صندوق مخصص إلى العمليات الطارئة: بدءاً من إعادة إصلاح البنى التحتية وحتى مساعدة النازحين. ولكن بالنسبة لعملية إعادة البناء ستحتاج الحكومة إلى مئات الملايين بالإضافة لذلك. أنسامد