انسامد- 31 أغسطس/آب - أعلنت وكالة أعماق للأنباء المتصلة بتنظيم داعش أن المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية أبو محمد العدنانى قد قُتل فى حلب. هذا ما ذكره الموقع الأمريكى لمراقبة التطرف الإسلامى عبر الشبكة. وكان قد اعلن العدنانى - قبل مبايعة الخليفة البغدادي - الذي وُلد فى إدلب أنه أحد أتباع الزرقاوى فى العراق حيث تم سجنه فيما بعد لمدة ستة أعوام. وبعد خروجه من االسجن انضم لصفوف داعش وتم إرساله إلي سوريا. كمرشد روحى للذئاب المنفردة‘ فى أوروبا وفى مايو/آيار الماضي قبل حلول شهر رمضان دعا العدنانى "المقاتلين الى طريق الجهاد" إلى الهجوم على الكافرين أينما كانوا وقتلهم بأية وسيلة، وإن كان "باستخدام سكيناً". وقد قال فى رسالة مروعة نُشرت قبل شهرين من وقوع مذبحة نيس "وإن لم تكونوا قادرين على الحصول على عبوة ناسفة أو رصاصة إذن اختاروا كافراً أمريكياً أو فرنسياً أو أياً من حلفائهم واكسروا رأسه بحجارة أو أطعنوه بسكيناً أو ادهسوه بسيارة أو أقذفوه من مكان مرتفع أو أخنقوه أو سمموه" وفى شهر سبتمبر من عام 2014 بعد ان بدأت باريس عملياتها فى سوريا، دعا إلى شن هجمات على "فرنسا البغيضة". وفى السياق ذاته وثقت وكالة اسوشيتد بريس للأنباء وجود 72 مقبرة جماعية قامت بعملها داعش فى العراق وسوريا وتوقعت أن تظهر مقابر أخرى فى أعقاب إنسحاب الجماعة. ان هذه البيانات هى نتاج مقابلات حصرية وصور وأبحاث. وفى سوريا توصلت وكالة أسوشيتد بريس إلى موقع 17 مقبرة جماعية من بينها مقبرة يوجد بها مئات الجثث لأفراد من قبيلة واحدة. يتراوح إجمالى عدد القتلى وفقاً لتقديرات الوكالة بين 5.200 الى 15.000قتيلاً. واكملت الوكالة حديثها أن هناك حوالى 16 مقبرة جماعية على الأقل فى العراق لم تحاول السلطات حتى أن تقدم تقديراً لعدد الجثامين التى تحتويها ونبشها الأن سيكون خطر للغاية.

تتناثر المقابر الجماعية في سلسلة جبال سنجار الواقعة بين سوريا والعراق: فبعضها يوجد فى الأراضي التى استولت عليها داعش بعد هجوم الجماعة على الأقلية اليزيدية فى أغسطس/آب 2014، وتتواجد مقابر أخرى فى منطقة محرمة لا تزال تقع تحت سيطرة داعش. ومن بين ال 72 مقبرة جماعية التى وثقتها الوكالة تضم أصغرهم ثلاثة جثث و تحتوي أكبرهم على حوالى ألف جثة ولكن من المستحيل تحديد رقم محدد. منظمة غير حكومية، مقتل ثلاثة متطوعين أمريكيين فى صفوف المقاتلين الأكراد فى سوريا- لقى ثلاثة مواطنين أمريكيين متطوعين فى صفوف القوات الكردية فى سوريا مصرعهم بينما كانوا يقاتلون داعش. هذا ما ذكره المرصد الوطنى لحقوق الإنسان . وأشارت مصادر نقلت عنها المنظمة غير الحكومية أن مراسم دفن الثلاثة الذين تم تحديد هويتهم على أنهم جوردن أندرو وويل سافاج وليفى جوناسن قد اُقيمت عند معبر سيمالكا، الواقع بين مقاطعة الحسكة السورية والعراق. وفى العام الماضى انتشر خبر مقتل امريكى أخر واسترالى وبريطانى كانوا منضمين إلى صفوف قوات الحماية الشعبية الكردية الذين يقاتلون فى شمال سوريا ضد الدولة الإسلامية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية. ووفقاً للبيانات التى تعود إلى أكثر من عام، بلغ عدد المقاتلين الأجانب القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وأستراليا وأمريكا اللاتينية الذين كانوا يقاتلون فى صفوف القوات الكردية السورية الى 400 مقاتلاً. أنسامد