Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
الاستفتاء، رينسى: لن اطرد أى شخص من الحزب الديمقراطى.
بيرسانى يشعر بالأسى بعد مؤتمر ليوبولدا
    أنسامد- 8 أكتوبر/ تشرين الثانى- إزداد التوتر فى الحزب الديمقراطى بعد هجوم رئيس الوزراء ماتيو رينسى الذى إتهم الأقلية بالرغبة فى تدمير الحزب الديمقراطى بعدما فعلوا ذلك مع حزب أوليفو وذلك أثناء مؤتمر ليوبولدا. لم يخفى بييرلويجى بيرسانى الوكيل السابق للحزب شعوره بالمرارة خاصة بعد هتافات "فلتخرج فلتخرج" القادمة من فلورنسا والتى تسببت فى إنفصال اليسار الديمقراطى. فى الصباح الباكر فى نشرة الأخبار الإليكترونية خاصته إتهم رئيس الوزراء جبهة اللا بأنها تهدف إلى الإيقاع بالحكومة بينما حذر وزير الداخلية أنجيلينو ألفانو قائلاً: "إذا فازت جبهة لا سيكون تنحى رينسى خطأً". ولكنه تجنب الجدل فى الظهيرة فى لقاء بمدينة فروزينونى.

    "ماذا عن دأليما؟ السؤال بشأن دأليما هو مسألة دائمة. الأمر لايتعلق بدأليما".و صرخ شخصُ ما من الجمهوربشأن هذه النقطة فأجاب رئيس الوزراء قائلاً: "جيدون، جيدون. نحن لن نطرد أية شخص". "هدفنا ليس معارضة شخص ما بل المحاربة من أجل مصلحة أولادنا ونعتقد أن جزء من مدراء الماضى قد انشغلوا كثيراً بأنفسهم وبمناصبهم ولم يفكروا بأولادنا وأحفادنا. لكننا نمارس السياسة من أجلهم". الإيقاع بالحكومة- "كلما تقدمنا نحو الأمام كلما أصبح من الواضح أن قادة جبهة الرفض يستخدمون موعد 4 ديسمبر/كانون الأول من أجل محاولة الإيقاع بالحكومة. يريدون العودة هم لقيادة الدولة ويعتقدون أن هذه هى الفرصة الأخيرة. هذا لأن بدءاً من بيرلسكونى وصولاً إلى بيرسانى ومن مونتى حتى دي ميتا ومن دينى وحتى شيرينو بوميشينو حتى برونيتا جريللو وجاسبارى يتواجدون جميعهم فى جبهة واحدة. حاولوا أن تسألوهم علاما يتفقون: ربما لا شيئ. فقط على قول لا". هذا ما كتبه رئيس الوزراء ماتيو رينسى فى أخباره الإليكترونية. "إيطاليا لن تتغير بقول لا. إيطاليا لا تتقدم بإتباعها من يستطيع فقط نقد الأخرين دون تقديم أية بدائل. هذا لأنه بمرور يوماً بعد يوم يصبح الاستفتاء مباراة ديربى بين المستقبل والماضى، بين الأمل والحنين إلى الماضى بين من يريد التغيير ومن يفضل عدم تغيير أى شيئ. هذه المرة نستطيع حقاً تحرير أنفسنا من لعنة جاتوباردو.لكن حتى يحدث هذا من الأساسى أن يتوقف الكثير من الأشخاص عن اللعب". ألفانو، إذا إنتصرت جبهة اللا ستكون إستقالة رينسى أمراً خاطئً - إذا فازت جبهة اللا يوم 4 ديسمبر/ كانون الأول سيكون من الخطأ أن يتقدم رئيس الوزراء ماتيو رينسى بإستقالته. هذا ما أعلنه وزير الداخلية أنجيلينو ألفانو.وأضاف قائلاً "من الخطأ خلط الأوراق معاً: فحكومتنا هى حكومة رفعت صافى الناتج المحلى، وحذفت المادة 18 وفيما يتعلق بنا كوزارة داخلية قمنا بتنفيذ نظام أمن وحماية يعمل حتى الأن. وفيما يتعلق بكل هذا يجب أن تأتى فى الإنتخابات السياسية. الإصلاحات هى جزء هام. لكنها ليست كل شيئ". مرارة بيرسانى بعد مؤتمر ليوبولدا- " ؟ أنصار ليوبولدا يمكنهم توفير الحديث عن الأمر، لقد أنفصلوا عنا. أنا أحاول إبقائهم فى الداخل لكن إذا قال الوكيل للخارج للخارج سيتوجب عليه التنحى. شعرت بمرارة كبيرة". هكذا علق بييرلويجى بيرسانى فى باليرمو على هتافات الأمس فى مؤتمر ليوبولدا. "بينما يصرخ انصار ليوبولدا إلى الخارج إلى الخارج، فى مونفالكونى، ودائماً من جسدنا، هُزمنا هزيمة تاريخية من قبل الرابطة لأن الكثير من أنصارنا لم يصوتوا. أنا لم أنم هناك ولا أعرف الأخرين. واكمل حديثه قائلا أرى حزب يسير باستقلال وغطرسة وخضوع. لذا لا ينطلق من أية ناحية. أنا لا اريد سوى عدم الحديث" رداً على رينسى الذى يرى أن هدف من سيصوت ب’لا‘ فى الإستفتاء هو العودة للحكومة. وأوضح بيرسانى قائلاً" نحتاج فى الحزب الديمقراطى إلى الحرية والإستقلالية والإستقامة والفكر والديمقراطية: ليس من يريد الغطرسة والخضوع. أعتقد أن كل الأخرين خُرس. وفيما يتعلق بالدستور أكمل حديثه قائلاً لا يوجد تنظيم حزبى. هذه القصة التى يقوم بها الحزب الديمقراطى بمفرده يبدو أنها ضعيفة لقد خسرنا كافة الإقتراعات.

    نحتاج لإنشاء منطقة مناصرة لحزب أوليفو فى اليسار الوسطى ويجب على الحزب الديمقراطى أن يكون بنية أساسية ولا يستطيع أن يكون جامعاً لكل شئ بمنطق القيادة. يجب على الوكيل إعطاء توجيهات ثم يختار كل شخص بعقله الخاص. فإن الحزب الذي يتواجد فى الحكومة ولديه الأغلبية فى البرلمان ويمنح الثقة بشأن القانون الإنتخابى الإيطالى لا يمكنه بالتأكيد إدارة الأمر باستخدام ورقة صغيرة. أعتقد أن رينسى يريد الحفاظ على حريته وإلا سيكون هناك شيئ جدى. التصويت ب’لا‘ فى الإستفتاء هو وسيلة من أجل التخلص من القانون الإنتخابى الإيطالى والباقى هو مجرد أحاديث. و مكتوب على تلك الورقة أبقى هادئاً لكنى سأصوت بلا. وأوضح بيرسانى قائلاً يقلقنى الربط بين الإستفتاء وقانون الإنتخابات الإيطالى بوجود ’حكومة القائد‘ وجزء من البرلمان المعين. أنا لا أتحدث دون وعى. لا يمكننى إحتمال هذا الخطر مع عواقبه الوخيمة، لا يروق لى الأمر. وأوضح بيرسانى أنه سيعرض مشكلة إنفصال قيادة الحزب عن إدارة الحكومة على مجلس الحزب الديمقراطى ". "بيرسانى لا تشوه الواقع ولتتجنب الجدالات الخارجة عن السياق: رينسى لم يقل قط ’اُخرج، لأية شخص". هذا ما قالته ديبورا سيراكيانى نائبة وكيل الحزب الديمقراطى. "نتوقع من جانب من كان وكيل حزبنا رباطة جأش وإتزان فى الجدالات الأكثر حدة أيضاً. ومن تولى مناصب رفيعة يتوجب عليه تمثيل الحزب على أكمل وجه. ففى الحزب الديمقراطى نعمل ويجب أن نعمل دائماً من أجل الوحدة وليس من أجل الإنقسام أبداً. ونأمل أن يشاركنا بيرسانى هذه النية بقوة فى هذه الساعات أيضاً".

    سبيرانزا، لن أخرج من الحزب الديمقراطى ولا حتى بإستخدام المدافع- "أراهن أننا سنبقى معاً. أياً كانت نتيجة الإستفتاء سأظل أعمل من أجل الحزب الديمقراطى. لن أخرج من الحزب الديمقراطى ولا حتى بطلقات المدافع. أريد أن أعمل من أجل إنشاء خطة بديلة فى الحزب الديمقراطى. وأقول أننا سنجعل من ’اليسار الوسطى أو الإتفاق مع فيردينى وألفانو يظل إلى الأبد". إنتقد سبيرانزا أيضاً الإتفاق بين الديمقراطيين بسبب التعديلات المتعلقة بقانون الإنتخابات الإيطالى بعد الإستفتاء. "إنها قطعة من ورق التدخين الذى لايغير القانون الإنتخابى، إنها عبارة ’إبقى هادئاً‘. اليوم هناك القانون الإنتخابى الإيطالى. رينسى يمكنه العمل بشكل جدى، هناك إختلاف بين الأن وعندما يعمل رينسى بجدية حتى النهاية. والقانون الإنتخابى ليس رشوة للأقلية". أنسامد.