Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صدام داخل إدارة الحزب الديمقراطي
اجتماع الحزب. جويرينى: "لا نخشى التصويت"
    انسامد- 13 ديسمبر/ كانون الأول – لقاء مغلق في إدارة الحزب الديمقراطي مع الأقلية المهاجمة. قال روبرتو سبيرانزا "الحقيقة دائماً أقوى من الإعلان، بعث 33 مليون إيطالى برسالة فحواها أن الأمور لا تسير بهذا الشكل، نحتاج إلى التغيير بتواضع، وتغيير المسار بشكل جذرى. بهذه الطريقة لا يكون لليسار أى معنى ونحن لن نعد كسابق عهدنا وسيكون مصير الحزب الديمقراطى هو الموت". هذا ما صرح به روبرتو سبيرانزا فى إدارة الحزب الديمقراطى داعياً إلى "رؤية الغضب والإستياء والقلق فى المجتمع" وإلى التوقف عن "وضع رؤوسنا فى الرمال". "لقد خسرنا فى هذه الأعوام جزءاً من شعبنا، الذي اتخذ مسار آخر. فى الحزب الديمقراطى كان هنالك من إختار تمثيلهم. الآن لا نحتاج للانغلاق على أنفسنا ولا تفكروا أن إئتلاف الإستفتاء يمكن أن يكون كيان سياسى جديد، لا تصوتوا على الإنتحار.

    وحاولوا أن تقنعوا جزء ممن صوتوا بلا على الأقل " هذا ما أضافه روبرتو سبيرانزا أثناء حديثه فى إدارة الحزب. لكن عاد وكيل الحزب الديمقراطى للحديث فى الإدارة أيضاً. وقال رينسى فى بداية كلمته "أعتقد أن اليوم الذى سنقول فيه معاً لباولو جنتلونى بالتوفيق في عملك سيكون يوما جميلاً لقد اُسند إلينا واجب المسئولية بعد الحصول على عدم الموافقة من قبل الأحزاب الأخرى. يجب أن طريقة هذا يجب واضحة وقوية وظاهرة: شفافية صافية وإشارة للمسئولية تجاه ايطاليا". "عما نتحدث: نسبة 59 بالمائة هى نسبة سياسية وأيضاً نسبة ال41 هى كذلك. نتحدث عن حال إيطاليا اليوم وكيف نتخيل المستقبل. لقد رفض الناخبون مشروعنا. والآن نحتاج إلى بدء نقاش وأنا أود فعل ذلك على أوسع نطاق ممكن لكن دون الانحطاط الى تمثيلات كاريكاتورية ". "لم أتهرب قط من مسئولياتى وفى الأشهر القادمة بشكل طفيف لكن بمثابرة أنوى مطالبة الإحترام من أجل المجتمع. إذا كان هنالك حزب يناقش الامر يجب أن يناقش كل شئ وأيضاً كيفية البقاء معاً وأيضاً مناقشة الإخلاص الذى يجب أن يضمنه المرء وأيضاً إختيار الفئة الحاكمة وخيارات السياسات الاقتصادية والاجتماعية".

    "لقد سمعت أن البعض يقولون أننى اختبئ. لم أهرب قط من مسئولياتى".

    هذا ما ورد على لسان ماتيو رينسى فى إدارة الحزب الديمقراطى. وأضاف قائلاً "أعتقد انه لهذا السبب لا يوجد طريقة أفضل من المجلس".وأوضح رئيس الوزراء قائلاً " النقاشات ذاتية المرجع التى حاول البعض نقلها أيضاً إلى هذا المقر لن تفرقنا". واستشهد بقصيدة للكاتب البرازيلى فرناندو سابينو: "من بين كافة الأشياء تبقى ثلاثة أمور: حتمية أننا نبدأ دائماً وحتمية أننا نحتاج إلى الاستمرار وحتمية أننا سنتوقف قبل إنهاء الأمر. ولذا يجب أن : نتوقف ونسير مجدداً وأن نصنع من السقوط خطوةً راقصةً ومن الخوف سلماً ومن الحلم جسراً ومن الحاجة لقاءاً. هذا هو الحزب الديمقراطى".

    قدمت أقلية الحزب الديمقراطى فى إدارة الحزب وثيقة لعمل محضرلطلب "عدم استمرارية" عمل الحكومة. ممثلى المنطقة التى يترأسها روبرتو سبيرانزا وبيير لويجى بيرسانو أعلنوا موافقتهم على منح الثقة لحكومة جنتلونى "كعلامة على تحمل المسئولية تجاه الدولة والرئيس ماتاريللا" لكن مع المطالبة بتغيير ملموس فى سياسات الحكومة.

    "بالتماشى المسؤولية والعمل الذى اتخذناه على عاتقنا لضمان استقرار الحكومة لن ندخر أى دعم لتوجيهات رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريللا.

    وفيما يتعلق بمحتويات عمل الحكومة سنقيم قدرات الإصغاء لاحتياجات الدولة. نحن نعمل من أجل الاستقرار. لكن الاستقرار اليوم هو التغيير". هذا ما ورد فى وثيقة أقلية الحزب الديمقراطى التى سيتم تسليمها اليوم فى الإدارة والتى يؤكدون فيها منح الثقة لحكومة جنتلونى لكن مع طلب "عدم الاستمرارية". انسامد