Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
سوريا: استئناف عمليات القصف في حلب
موسكو: "حل الأزمة خلال يومان او ثلاثة أيام"
    نسامد – 14 ديسمبر / كانون الأول – استئنفت الحكومة السورية عمليات القصف في الجزء المستقل لحلب الشرقية الواقعة تحت سيطرة الثوار بالرغم من اعلان وقف إطلاق النار مساء أمس. جاء ذلك في تصريحات نشطاء المعارضة الذي أعلنت عنهم وكالة اسوشيتد برس ِ. جاء الخبر بعد الإعلان عن التأخير – لأسباب غير محددة - في اخلاء حلب الشرقية من المدنيين والمتمردين الأمر الذي قد نص عليه اتفاق الهدنة. أعلنت وكالة ايتار تاس الروسية ان وزير الشؤون الخارجية الروسي سيرجى لافروف أعرب عن أمله ان تقوم روسيا بحل الموقف في حلب الشرقية خلال "يومان او ثلاثة أيام" مضيفا ان طلبات الهدنة تهدف "فقط الى إلتقاط الأنفاس للنشطاء". ولقد أكد لافروف ان المنظمات الغير حكومية المستقلة "لا تؤكد خبر القتل بوحشية في المناطق الشرقية لمدينة حلب".

    مدنيون ومتمردون "قتلى" وعشرات الجثث متروكه للتعفن في شوارع مدينة حلب المدمرة، مقبرة تعلوها سماء مفتوحة لألاف القتلى والذين يمثلون رمز "استعادة" البلد من قبل نظام حكم بشار الأسد. أطلقت منظمة الأمم المتحدة صرخة إنذار وطلبت بوقف "عمليات القتل" تتحدث محكمة العفو الدولية عن "جرائم حرب" بينما يحث المجتمع الدولي سوريا على إيقاف جنودها وضمان حماية المدنيين الأبرياء بينما حث المجتمع الدولي روسيا على وقف عمليات القصف الجوية التي تقوم بها.

    في دمشق وسوريا جارى الأحتفال بالنصر: "انتهت العملية في حلب"، "ترك جميع المقاتلين المنطقة الشرقية" وسيطرة الحكومة السورية "بشكل كامل" على الموقف.

    أبلغت منظمة اليونيسيف أمس ان عشرات الأطفال – من المرجح ان يتعدوا المائة طفل – كانوا عالقين في أحد المبنى في مدينة حلب الشرقية تحت نيران طلقات القوات الحكومية السورية ولقد أعرب المدير الإقليمي، جيرت كابيلارى Geert Cappelaere عن قلقه العميق إيذاء عمليات القتل الغاشمة للمدنيين بدون تفرقة ومن بينهم أطفال أيضا. تحدث بانكيمون عن "عمليات إختفاء بالإكراه ومقاطع فيديو مؤثرة وصادمة للجثث المشتعلة بها النيران في الشوارع". تم عمل ما يشبه بوقف إطلاق النار في المساء من اجل السماح إلى المقاتلين وإلى عائلتهم بترك حلب الشرقية. يقدر عدد الناجين حوالي 40.000 شخص والذين سوف يسلكون ممرات ومعابر قريبة من إدلب وبالقرب من تركيا. موسكو بعد ان اكدت الاتفاق الموقع من جانب حوالي جميع الجمعيات المقاتلة في حلب أوضحت ان "المدنيين تحت حماية الحكومة" السورية ولهذا "من الممكن ان يظلوا في المدينة".

    بالنسبة للمفوض الأعلى لمنظمة الأمم المتحدة لشؤون حقوق الانسان، زيد الحسين حث على الإستماع الى "بكاء النساء والأطفال المرهبون والقتلى في حلب" الكثير من المدنيين ممن استطاع الفرار "تم العثور عليهم وتم قتلهم فورا" بينما الآخرين تم القبض عليهم من جانب الشباب السوريين. يدخل الجنود في المساكن ويقومون بقتل أي شخص يتواجد بداخله بما فيهم الأطفال والنساء". تسلمنا مساء أمس تقارير مفزعة حول جثث ممددة في الطرق وأضاف المفوض الأعلى للأمم المتحدة لشؤون حقوق الانسان ان الحصيدة الاجمالية وحتى أمس استقبلنا بلاغات من قبل 82 مدني على الأقل من بينهم 11 سيدة و13 طفل تم قتلهم من قبل القوات الحكومية في أربعة احياء متفرقة. تقديرات المعارضة تتحدث عن 6.000 شخص تم القبض عليهم من بينهم بالأحرى أطفال في عمر المراهقة. وقامت الأمم المتحدة بعمل نداء لبثه الى "المراقبين المستقلين" "بالنسبة لما يحدث في حلب قد يتم تكراره في الرقة و إدلب و دوما. لن نستطيع بالسماح به.

    وفى تلك الاثناء المعركة مازالت مستمرة. في حلب حيث تتواجد مقاطعات وأماكن مستقلة تابعة للمعارضة مازالت مستمرة في إطلاق ضربات هجومية مضادة وفى باقي الدولة. غارات عنيفة في مدينة تدمر ضد المقاتلين وجهاديين داعش. بينما في مدينة الرقة يؤكد الامريكيون انهم قد اصابوا خلال أحد الغارات اثنين من المسؤولين في تنظيم داعش والمتورطين في الإعداد الى العمليات الإرهابية في باريس بتاريخ 13 نوفمبر 2015. وصلت الحرب ضد تنظيم داعش في سوريا الى نقطة النهاية الصراع السوري اودى بحياة حوالي نصف مليون شخص منذ عام 2011. في الساعات المقبلة قد يستمر سيل الدم البريء الجريان في الأنهار.

    انسامد