Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
ماتاريللا: يبقى العمل هو الأولوية
خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة إنتهاء العام
    أنسامد- 2 يناير/ كانون الثانى - إصلاح القانون الإنتخابى مع ضرورة إمتلاك نظامى تصويت متجانسين بين مجلس النواب ومجلس الشيوخ من أجل الذهاب للتصويت و أيضاً العمل والنمو والأمن. هذه هى أهم النقاط التى تتضمنها خطاب رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريللا بمناسبة انتهاء العام. إنه خطاب علق عليه رئيس مجلس الوزراء باولو جنتلونى بأنه"مرجعية لعمل الحكومة". أعرب ماتيو رينسى قائد الحزب الديمقراطى هاتفياً لرئيس الجمهورية عن تقديره ومشاركته الكاملة "لخطاب نهاية العام الجميل وخاصة فيما يتعلق بالعمل والشباب والهجرة والإحساس بالإنتماء للمجتمع ودعم السكان متضررى الزلزال وفى ذكرى الأولاد الذين قُتلوا فى الخارج وذكرجنود البحرية الذين عادوا إلى إيطاليا وحماس بيبى". يتفق قائد الحزب الديمقراطى بشكل كامل مع كلمات ماتاريللا بشأن الوضع السياسى الإيطالى وأولويات الأجندة المؤسسية". بينما مال بيبى جريللو وماتيو سالفينى من المعارضة إلى الهجوم. إليكم خطاب رئيس الدولة بإختصار: القانون الإنتخابى- ليس هناك شك أن فى بعض الأحيان تمثل كلمة الناخبين الطريق الرئيسى. لكن دعوة الناخبين للتصويت المبكر هو خيار خطر للغاية. يتطلب أن يكون هنالك قواعد إنتخابية واضحة وملائمة حتى يتمكن الناخبون من التعبير بفاعلية عن إرادتهم وهذا قد يتم تطبيقه فى الواقع فى البرلمان الذى يتم إنتخابه. هذه القواعد لا تتواجد اليوم: حالياً يوجد قانون خاص بمجلس النواب يعتمد على الأغلبية بقوة، وقانون خاص بمجلس الشيوخ يعتمد على النسبية بشكل كامل. تم التأكيد على الحاجة إلى التصديق على تشريع إنتخابى جديد أثناء المشاورات أيضاً من جانب كافة الأحزاب والحركات المتواجدة فى البرلمان. العمل- المشكلة الأولى فى البلاد هى العمل. وعلى الرغم من إرتفاع عدد العاملين، لا يزال عدد الأشخاص الذين يجدون عمل منذ فترة كبير أو غيركاف لتأمين حياة كريمة. ولا يمكننا أن نشعر بالإرتياح لأن العمل براتبه الصحيح لا يسمح للجميع بالشعور بأنهم مواطنين بشكل كامل. محاربة البطالة ومعها فقر العديد من العائلات هو هدف يجب إتباعه بالقرار. هذا هو الأفق الأول للصالح العام.

    النمو- النمو فى تقدم لكنه ضعيف. و يصعب ملاحظة أثره على حياة الكثير من الناس. ينبغى إعادة تأسيس دائرة إيجابية للثقة، بدءاً من المدخرين، التى تتم حماية حقوقهم بموجب مرسوم القانون الأخير. الفساد- مجتمع التعايش يعنى مشاركة بعض القيم الأساسية. ويجب أن تُمارس هذه القيم وأن يتم مشاهدتها. فى البداية من جانب من يمتلك مسئولية تمثيل الشعب فى كل مستوى. لن يكون هناك تقوية لمجتمعنا دون تنمية الوعى المدنى ودون إعادة تجديد أخلاقية الواجبات. الفساد والتهرب الواعى من الإلتزامات الضريبية والإسهامات والأشكال المختلفة لمخالفة القانون يجب معارضتها بحزم. الزلزال- يجب أن نوجه الفكر الداعم إلى مواطنونا المتضررين من قبل الزلزال، اللذين فقدوا أقربائهم ومنازلهم وذكريات ارتبطوا بها. لا يجب أن يفقدوا الأمل. الأمنية الأكثر واقعية هى ضمان أن تستمر حياة مجتمعاتهم أوتزدهر على وجه السرعة. فى كافة الأماكن فى المدارس وأماكن العمل وفى أماكن تواجدهم معاً. سنعيد بناء تلك البلدات الجميلة والمحملة بالتاريخ. لقد تواجدنا جميعاً لدعم هؤلاء السكان المتضررين ولتقدير جاهزية وفاعلية عمليات الإنقاذ. أعبر عن إمتنان البلاد إلى الحماية المدنية ورجال الإطفاء وقوات الشرطة وجنودنا والمتطوعين الكثيرين. لقد كان عملهم محط إعجاب العالم. الإرهاب والهجرة- بعد ظهور الإرهاب الدولى ذو الأصول الإسلامية تواجد العديد من المهاجرين على أراضينا زاد من الشعور بعدم الأمان.

    إنها حالة وجدانية لن يتم التخلص منها من خلال نشر إنذارات غير مبررة. لكن لا يجب أيضاً التقليل منها. عدم أخذ مصاعب ومشكلات الشعب بعين الإعتبار يعنى عدم تقديم خدمة جيدة بفعل الإستقبال.

    معادلة أن المهاجر يساوى إرهابى هى معادلة خاطئة وغير مقبولة لكن يجب أن يبذلوا كل الجهود والإجراءات الأمنية لعرقلة أن تترسخ فى بلادنا أية كيانات تهديدية أو دعاة الموت. و فى العام الماضى أيضاً عملت قوات الأمن خاصتنا وقوات المخابرات خاصتنا بجدية وكفاءة حتى يتمكن من المرء من العيش بأمان فى إيطاليا فى ظل الإرهاب الذى يتواجد خطره لكن تجرى محاولة منعه.

    العلاقة مع الإتحاد الأوروبى- ننتظر من جانب الإتحاد الأوروبى لفتات تضامن حقيقى بشأن إعادة توزيع اللاجئين والإدارة الصارمة لإعادة ترحيل أولئك الذين ليس لديهم حق اللجوء. لا للكراهية كوسيلة للصراع السياسى – هناك عدو أخر مضلل للتعايش فى كافة أنحاء العالم واُثيرت التساؤلات بشأنه. ليس ظاهرة جديدة لكنه فى تصاعد مقلق: وهو الكراهية كأداة للصراع السياسى. الكراهية والعنف اللفظى عندما يتسللون بينكم ينتشرون فى المجتمع مسممون إياه. شبكة الويب هى إحدى الوسائل التى تسمح بتوفير إمكانية التعبير الحر للجميع وتوسيع معارفهم. لقد كان الإنترنت ويستمر فى كونه ثورة ديمقراطية كبيرة يجب الحفاظ عليها والدفاع عنها من أولئك الذين يرغبون تحويله إلى حلقة دائمة حيث تختلط الحقيقة والتزوير فى نهاية المطاف.

    قتل النساء- جرح خطر أخر أصاب تعايشنا يتمثل فى قتل أكثر من 120 سيدة فى العام المنتهى على يد الزوج أو الرفيق. بمعنى وقوع ضحية كل ثلاثة أيام. إنها ظاهرة لا يمكن إحتمالها وينبغى محاربة تلك الظاهرة واجتثاثها من خلال قوانين وقائية وقمعية. الإقتباسات من بيبى فيو وصولاً إلى البابا فرانشسكو- جوليو ريجينى وفاليريا سولزين وفابريتسيا دى لورينزو بل أيضاُ بيبى فيو ("مثل لا تذكروا حماستها الكبيرة") وجنديا البحرية. هذه بعض الأشخاص الذين ذُكروا فى خطاب الرئيس. من بينهم أيضاً أطفال روضة أكواسانتا تيرمى الذين ذكرهم فى ختام الخطاب. قال ماتاريللا لقد تلقيت لوحة تصور مدرستهم. كتب عليها: "التضامن يصبح حقيقة عندما تتحد القوى من أجل تحقيق حلم عام". أود الختام متمنياً لكلاً منكم أن تتمكن أحلام الأطفال من بناء مستقبل وطننا إيطاليا. أنسامد.