أنسامد – 4 يناير/ كانون الثانى - يقترح بيبى جريللو إنشاء ’هيئة محلفين شعبية لمواجهة أكاذيب الصحافة والتلفاز الذين يبدون "كصناع للأنباء الكاذبة" ولك أن تتخيل مقدار المعاناة عبر شبكة الإنترنت: "نتمنى أن يتحقق المواطنون من صحة الأنباء. وأن يعتذر المدراء المسئولون منحني الرأس‘.هى كلمات فجرت جدل واسع . منتانا: ’ عليه أن يبحث الآن عن محامى". الإتحاد القومى للصحافة الإيطالية: "إنها مذبحة إعلامية في إطارمن اللامبالاة وعدم التقدير". الحزب الديمقراطى: "إنها طريقة إلهاء للتغطية على رادجى". وفى الوقت ذاته "شارك 40.954 مسجل فى التصويت بشأن لائحة السلوك الخاص بحركة الخمس نجوم فى حالة التورط فى وقائع قضائية والذى تم التصديق عليه بموجب التصويت المؤيد له بنسبة 91% من المشتركين أى ما يعادل 37.360 مشترك". هذا ما ورد فى مدونة بيبى جريللو فيما يتعلق بعمليات التصويت المفتوحة صباح اليوم فى تمام الساعة 10 من أجل إطلاق اللائحة الأخلاقية.

هجوم جريللو على الصحافة والتلفاز- "الجميع ضد الإنترنت. فى البداية رينسى وجنتلونى ونابوليتانو وبيتروتسيللا ثم وزير العدل أورلاندو وأخيراً الرئيس ماتاريللا فى خطابه الذى ألقاه في نهاية العام. الجميع يوجهون أصابع الإتهام على الأكاذيب التى يتم تداولها عبر الإنترنت وعلى ضرورة إعادة ترسيخ الحقيقة من خلال محاكم التفتيش الجديدة التى اقترحها رئيس هيئة مكافحة الإحتكار. وبهذه الطريقة تقرر الحكومة ماهو الصحيح وماهو الكاذب عبر الإنترنت". هذا ما كتبه بيبى جريللو عبر مدونته. "لا أقترح إنشاء محكمة حكومية بل هيئة محلفين شعبية تحدد مدى صحة الأنباء التى تنشرها وسائل الإعلام". هذا ما كتبه بيبى جريللو مُطالباً أن يكون القائمين على تشكيل هذه الهيئة "مواطنين يتم إختيارهم بالقرعة وان تخضع إليهم مقالات الجرائد وخدمات الصحف الإليكترونية. وإذا إتضح أن خبرما مزور يتوجب على مدير الصحيفة المعنية أن يقدم إعتذارات علنية وهو منحنى الرأس وأن يورد النسخة الصحيحة مع توفير أقصى درجات الوضوح فى إفتتاحية الصحيفة الإلكترونية أو فى الصفحة الأولى فى الصحف الورقية" بموجب القواعد المتعلقة بحالات التورط فى وقائع قضائية.

مانتانا يتعرض للهجوم: " عليه الإستعداد بالمحامين".

"نود أن نطمئن جريللو: إذا تم التصديق على مقترحه لن تحتل إيطاليا المرتبة 77 بل المرتبة 154 فى تصنيف حرية الصحافة فى العالم". هذا ما أعلنه الإتحاد القومى للصحافة الإيطالية مع رافايلى لوروسو وجوسيبى جولييتى فى مذكرة. "ما يتظاهر جريللو بعدم فهمه، مُطلقاً هو إعدام تعسفى للإعلام وكل رجال الصحافة ذات طابع من اللامبالاة وعدم التقدير،هو أنهم تهديدات، مثل تلك التهديدات التى يوضحها بشكل خفى، لكى يُشرك الدولة فى التصنيفات العالمية. قد يكون من المناسب أكثر أن يبذل جريللو الجهود حتى يتم إلغاء سجن الصحفيين بسرعة فى البرلمان ولكى يتم التصديق على قانون يحبط ظاهرة الشكاوى المتهورة.

أو العمل وبشكل خاص فيما يتعلق بمؤشر التباين فى إنتشار الأنباء الكاذبة، سيكون هذا موضع للتقدير فى عملية التصديق بشكل سريع فى هيئة المحلفين من أجل ضمان صحة المعلومات ووسيلة ضمان أمام المواطنين الذين لديهم الحق فى الحصول على معلومة صحيحة وحرة". الحزب الديمقراطى، إنها فاشية- "السيد بيبى جريللو يفقد صوابه، هذا ما يُسمى فاشية، ومن يقلل من شأن هذا هو شريك فى الجريمة". هذا ما كتبه عضو مجلس الشيوخ من بيومونتى التابع للحزب الديمقراطى وعضو اللجنة البرلمانية لمكافحة المافيا ستيفانو إيسبوزيتو عن مقترح جريللو لإنشاء هيئة محلفين شعبية تحدد مدى صحة الأنباء التى تنشرها وسائل الإعلام. أنسامد