Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
القدس: فلسطيني يقود شاحنة يتسبب في مقتل 4 جنود
مقتل منفذ الحادث والضحايا ثلاثة مجندات ومجند
    أنسامد- 9 يناير/ كانون الثانى- قامت الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية بإلقاء القبض على تسعة أشخاص بعد الهجوم الذي قام بتنفيذه سائق شاحنة فلسطيني يوم أمس، والذي تسبب في مقتل مجموعة من أفراد الجيش دهسا، والذى تمت تصفيته فيما بعد. وصرح أحد المتحدثين بإسم الشرطة أن من بين المعتقلين هناك خمسة شركاء لمنفذ الهجوم؛ وهو فادي القنبر (28 عاما)، أحد المؤيدين للدولة الإسلامية وفقا للسلطات. ووقعت بعض الحوادث يوم أمس في حي جبل المكبر (القدس الشرقية)، حيث كان يقيم، وكانت الشرطة قد تم إجبارها على التدخل.

    وفي الوقت نفسه، سيتم إقامة جنازات الضحايا في عدة مقابر في إسرائيل: والضحايا هم مجند وثلاثة مجندات، تبلغ أعمارهم حوالي 20 عاما.

    الهجوم – عاد الإرهاب مرة أخرى إلى ضرب القدس، ولكن هذه المرة كان الملهم هو تنظيم داعش. حيث تم قتل اربعة جنود اسرائيليين (ثلاثة نساء ورجل، تبلغ أعمارهم حوالي 20 عاما) - على غرار الهجوم الذي تم تنفيذه في نيس وبرلين - من قبل شاحنة يقودها فلسطيني تجاه مجموعة من الجنود الواقفين في محطة للحافلات في منتزه في أرمون هنتسيف، الحي اليهودي في القدس الشرقية. وهو المكان الذي يتردد عليه السياح كثيرا، حيث يوفر المكان منظرا رائعا للمدينة القديمة. وبالإضافة إلى قيامها بدهس 4 جنود، قامت الشاحنة بإصابة 15 آخرين على الأقل: جميعهم من المجندين المبتدئين.

    تم تصفية الإنتحاري كرد فعل لقوات الامن، ولكن قبل أن يتم إصابته، تمكن المهاجم من إدارة الشاحنة مرة أخرى إلى الوراء والمرور على جثث الجنود الذين سقطوا على الأرض بعد إصابتهم في المرة الأولى.

    وانتشرت صور ذلك الهجوم المروع على جميع شبكات الإنترنت. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مباشرة من موقع الهجوم جنبا إلى جنب مع وزير الدفاع، افيغدور ليبرمان: "وفقا لجميع الأدلة التي تم جمعها حتى الآن، فإن منفذ الهجوم هو أحد المؤيدين للدولة الإسلامية".

    وواصل حديثه قبل الذهاب إلى إجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر الذي عقد بشكل طارئ، قائلا: "نحن نعلم أن هناك خيط مشترك وحلقة وصل بين جميع تلك الهجمات المتشابهة التي وقعت أيضا في فرنسا وبرلين والآن في القدس". وأوضح رئيس الوزراء أنه تم إتخاذ الخطوات الأولى حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث مرة أخرى، كما قرر مجلس الدفاع أنه في المساء سوف يتم السماح بتنفيذ بعض الإعتقالات الإدارية (أو بالأحرى الإحترازية) للمؤيدين أو المتعاطفين مع الدولة الإسلامية.

    ووفقا للتلفزيون الإسرائيلي فإنه من الممكن أن يتم هدم منزل القاتل وألا يتم تسليم جثمانه إلى الأسرة. وبالإضافة إلى ذلك، تم رفع وبسرعة مستوى التأهب في المدينة وفي جميع أنحاء البلاد.

    وفيما يتعلق بوجود صلة مباشرة بالجدل حول الإدانة الأخيرة للأمم المتحدة بشأن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، وبخطاب وزيرة الخارجية الامريكية، جون كيري، ضد السياسة الإسرائيلية، وبالتهديدات لإسرائيل التي قد تنشأ من مؤتمر السلام المرتقب الذي دعت اليه فرنسا في باريس في 15 يناير / كانون الثاني، فقد تساءل المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية الأسرائيلية، ايمانويل نحشون، متى سوف يفهم العالم أن المشكلة الحقيقية تكمن في الإرهاب الفلسطيني. ومن غزة، أشاد تنظيم حماس بالهجوم الذي قام بتنفيذه فادي القنبر، البالغ من العمر 28 عاما، وهو فلسطيني من منطقة جبل المكبر (في القدس الشرقية)، وقامت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للجماعة، بوصفه "بالمجاهد، أو المقاتل الجهادي" الذي "كان قد تم الإفراج عنه من سجون الاحتلال" وفقا للمصدر نفسه.

    وكتب المتحدث الرسمي بإسم تنظيم حماس، حازم قاسم، على صفحته الشخصية على موقع الفيسبوك أن العمليات المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية تثبت أن إنتفاضة القدس ليست حدثا معزولا، بل هو قرار الشعب الفلسطيني بالتمرد حتى يحصل على حريته والتحرر من قيود الإحتلال الإسرائيلي. وانتشرت ردود فعل مبهجة على مواقع التواصل الإجتماعية الفلسطينية على الفيديو الذي يقوم بإظهار عملية الهجوم: ويدعو موقع "شهاب" لمشاهدة الشاحنة التي تم إطلاقها في جبل المكبر، وهروب جنود جيش الاحتلال، وتخليهم عن رفاقهم خلال عملية الهجوم.

    وفي هذا الصدد، أشار قائد الشرطة في القدس أن رد فعل قوات الأمن على الهجوم كان سريعا: وهي الحقيقة التي أكدها أيضا واحدا من الشخصيات البارزة في عملية رد الفعل وتصفية منفذ الهجوم، "إيتان" ومع ذلك، أشار الشخص نفسه، الذي أشارت إليه وسائل الإعلام مع عدم ذكر اسم العائلة، لاذاعة الجيش الاسرائيلي انه سيكون من الأسهل ألا يعرف أحد أنه ربما سوف يتم إدانته عن هذه الأمور في أحد الأيام.

    وكانت هذه الحالة بمثابة إشارة جدلية إلى حالة إلور عزريا، الجندي الإسرائيلي الذي تمت إدانته بالقتل غير العمد لمواطن فلسطيني أصيب بجروح على الأرض بعد هجوم إرهابي والذي أثارت قصته بعض الإنشقاقات داخل اسرائيل. أنسامد