Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
سوريا، جبهات المعارضة في أستانا: "على الأسد الرحيل"
مشاركة رئيس وفد الحكومة السورية في محادثات أستانا
    انسامد -24 يناير/ كانون الثاني - عاود اليوم وفد جبهات المعارضة السورية المشاركة في مفاوضات أستانا، في كازاخستان، الطلب بإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة. ووفقا لما ورد على قناة الجزيرة العربية، صرح محمد علوش، رئيس وفد جبهات المعارضة، أن المعارضة تهدف إلى استمرارية وقف إطلاق النار بطريقة كاملة والمضي قدما في عملية الانتقال السياسي، بدء من خروج بشار الأسد ونظامه من سوريا. وأضاف أيضا أن المتمردين هم رجال مسالمين، ولكنهم أيضا من فرسان الحرب؛ مما يدل على أن يقصد أنهم جاهزين دائما في حل الصراع أو في استمرار الصراع على حد سواء.

    وذكرت وكالة أنباء انترفاكس Interfax الروسية أن رئيس وفد الحكومة السورية في محادثات أستانا، بشار الجعفري، قام بوصف وفد المعارضة السورية "بأنه غير قانوني، متهما إياه بأنه يقوم بالتصرف بطريقة لا تتفق مع الاتفاقيات" وأضاف الجعفري قائلا: "نحن أيضا كنا نظن كذلك (بأنهم كانوا الممثلين الشرعيين، ملاحظة المحرر)، حتى دخلنا إلى غرفة المفاوضات وقمنا بسماع مواقفهم.

    "إن تركيا هي دولة قامت بانتهاك السيادة السورية، وقامت بتقديم المساعدة للجماعات الإرهابية، مع عرقلة التسوية السلمية للأزمة السورية: واليوم، قام رئيس وفد الحكومة في محادثات أستانا، بشار الجعفري، بإعادة تأكيد موقف دمشق. وقبل المفاوضات، التقى الوفد الحكومي السوري مع ممثلي روسيا وإيران، ولكن لم يقم بمقابلة ممثلي تركيا.

    صرح نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس الحكومة التركية، نعمان كورتولموش - تعليقا على افتتاح المفاوضات حول الأزمة السورية بين المعارضة وحكومة دمشق في كازاخستان. قائلا: "بمجرد التفاف الأطراف التي كانت في حالة حرب مع بعضها البعض لمدة ست سنوات حول طاولة المفاوضات في أستانا، فلا يجب انتظار التوصل الى حل في يوم واحد أو يومين. ونحن على ثقة كبيرة بشأن تلك العملية. وسوف تتوصل الأطراف التي لديها مواقف ووجهات نظر معارضة بشدة إلى نقطة للمصالحة مع استمرار المحادثات".

    وقد وصف بشار الجعفري، رئيس وفد الحكومة السوريا في محادثات أستانا، في كازاخستان، خطاب الافتتاح من قبل وفد جبهات المعارضة بأنه إهانة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعد دعما للإرهابيين كما أوضحت وبشكل دامغ وكالة الأنباء السورية سانا، التي تسيطر عليها الحكومة السورية. وتبدأ اليوم محادثات استانا حول الأزمة السورية، بحضور ممثلين عن الحكومة السورية و15 جماعة من جبهات المعارضة. وصرح الجعفري قائلا: "تقوم بعض الجماعات المشاركة في الاجتماع، أو على وجه الدقة الجماعات الإرهابية المسلحة، بتفسير الاتفاق حول وقف إطلاق النار بطريقة خاطئة وتقوم بانتهاك حدود الاتفاقية، وهو ما يخلق مشاكل للجميع. إن وفد المجموعات الإرهابية المسلحة لا يهتم بمعايير الاتفاق". واتهم ممثل حكومة دمشق أيضا المعارضة المسلحة بأنها تقوم بدعم الارهابيين من آل جبهة النصرة.

    وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا، ستيفان دي ميستورا، "سيكون وسيط" في محادثات استانا بين المعارضة والحكومة في دمشق. وصرح لافروف قائلا: "بعد وقفة قصيرة، سوف تستمر الوفود الأعمال، وسوف يكون المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا وسيطا بمساعدة من روسيا، وسوف يقوم وفد إيران أيضا بالمساعدة في الاتصالات مع الحكومة السورية، في حين أن الوفد التركي سوف يقوم بدعم دي ميستورا في اتصالاته مع المعارضة المسلحة". أنسامد