أنسامد - 13 فبراير/ شباط - إن غضب وتحفظ قادة حركة النجوم الخمسة يزيد من صعوبة موقف عضو المجلس المحلي للتخطيط العمراني "باولو بيرديني" على نحو متزايد، بالإضافة إلى رادجي. وبعد نشر بعض المقتطفات من التسجيل الأخير للمقابلة الصحفية مع صحيفة لا ستامبا، أيضا لن يقوم قادة حزب الخمس نجوم بإعطاء فرصة أكبرلبيردينى. وبعد إستخدام عبارة "شخص مجهول قالى لى ... هؤلاء كانوا عشاق"، والتي تم تسجيلها من قبل محرر الأخبار في الجريدة اليومية، تم تخطي هذه الإشارة. وسوف يكون القرار الأخير لرئيسة البلدية، فيرجينيا رادجي، التي يمكنها أن تقوم اليوم برفع التحفظ وتقول وداعا لعضو المجلس المحلي. وصرح لويجي مايو أيضا أن هذا القرار أيضا قد أصبح وشيكا: "أقول بكل صراحة أن لدي رأيا شخصيا واضحا جدا حول بيرديني. وأعلم أن رادجي تقوم باتخاذ قرار وأن هذا سيحدث قريبا". أما فيما يتعلق بإستاد روما، فالملف الذي يقوم بدراسته مفوض البيئة والذي تم تخفيضه بشكل جذري بسبب مساحته بالمكعب، فإن دي مايو واضح جدا بشأن هذا الأمر: "لقد قلنا في الحملة الانتخابية أنه سوف يتم تنفيذ وإقامة الاستاد وهذا هو هدفنا، أما فيما يتعلق بكيفية إقامته، فهناك مفاوضات جارية لاحترام قيم برنامجنا". وأكدت رئيسة البلدية من جانبها أنه بحلول 3 مارس، كما هو مطلوب من قبل مؤتمر الخدمات، سوف تجد إطارا في المفاوضات حول متطلبات المساحة، ودائما في ظل احترام القواعد".

واليوم، يمكن أن يتم اتخاذ بعض الخطوات المتقدمة في إطار المناقشات الفنية المخطط لها. ويبدو أن السائد الآن هو الحوار والمناقشة بين أعضاء حزب الخمس نجوم لصالح الاقتطاع الطفيف من المساحة، مقارنة بما اقترحه عضو المجلس المحلي. ولكن الآن، سوف تعود الكلمة الأخيرة لرئيسة البلدية بشأن مصير بيرديني، والتي كانت قد رفضت الإستقالة قبل بضعة أيام، على الرغم من وجود بعض التحفظ لديها، في محاولة منها لوقف خيبة الأمل جراء تلك الأخبار الصحفية التي وصفها عضو المجلس المحلي بأنها غير مجدية. ومن المفترض أن تكون قضية بيرديني في جدول إجتماع الغالبية المعتاد يوم الاثنين. وهناك من واصلوا العمل أيضا في هذه المسألة: حيث قام بعض أعضاء حزب الخمسة نجوم بالتحدث عن الذين يمكنهم أن يكونوا بديلا عن بيرديني. ولكن تلك الأبحاث لم تحقق أي نتائج باستثناء بعض المفاجآت في اللحظة الأخيرة. هذا وفي الأيام الأخيرة قد تم طرح أسماء بعض من أساتذة الجامعات والمهنيين، ولكن يبدو أن جميعها قد تلاشت: من إيمانويل مونتيني (الذي صرح كتابة أن دوره يبقى الأمين العام لحزب إيطاليا نوسترا) لباولا كانافو، ومن كارلو تشيلاماري إلى جويندولينا ساليمي. أنسامد