أنسامد - 9مارس/ أذار- من رفض زيادة ضريبة القيمة المضافة إلى الشكوك المثارة حول إستقطاع تثبيت الضريبة. عشية التوجه إلى لينغوتو، حيث ينوى إستكمال البرنامج "العشرة -العشرون عاماً القادمين"، بعث ماتيو رينسى بإشارات محددة بشأن "الميزانية" التى ينبغى على حكومة جنتلونى تغييرها فى الأشهر القادمة. وجدد تأكيد "دعمه الكامل" لرئيس الوزراء: "نحن نرتدى الكنزة نفسها ونلعب لذات الفريق ولا يهم من سيسدد الهدف". لكنه أوضح أنه إذا تم حديد موعد التصويت فى "2018". لا يمكن قضاء هذه الشهور ب"الحديث عن الأمر: فالمهم هو القيام بأشياء محسوسة". ومن الأن حتى 30 أبريل سيتوجب على رئيس الوزراء منافسة أندريا أورلاندو وميكيلى إيميليانو على أمانة الحزب الديمقراطى. "يقولون أن أورلاندو وإيميليانو هما المرشحان الأقوى فى الإنتخابات التمهيدية المفتوحة وانا لا أعرف.

أكن الإحترام للمنافسين ولن أضيع الوقت فى مهاجمتهم. لقد إخترت أحدهم كوزير وساعدت الأخر على الفوز فى بوليا". ورداً على الحاكم الذى أعلن تأييده للتحالف المستقبلى مع حركة الخمس نجوم (وليس مع حزب فورتسا إيطاليا أبداً)، أجاب مجدداً: "لقد ذهب لتناول العشاء مع بيرلسكونى. لا أدرى إذا كان جريللو قد يختار إيميليانو... أطمح فى الحصول على الأغلبية". ثم أطلق أول ضربة فى الحملة الخاصة بمجلس الحزب: فيما يتعلق بإلزامية التطعيمات المدرسية إتهم قائلاً "لم يكن واضحاً مثل بقية رؤساء المنطقة.

لكننا لن نلعب على حساب الناس، لا يمكن المزاح بشأن هذه الأمور.

نحن نتقاتل بشأن الكثير من الموضوعات، وفيما يتعلق بالخلافات بشأن التطعيمات للحصول على المزيد من الأصوات بهذه الطريقة سيفقد الحزب الديمقراطى ماء وجهه وكرامته". وفى استديو برنامج Porta a porta عاد رينسى للدعوة مجدداً للتحقيق بشأن واقعة المشتريات المركزية للإدارة العامة الإيطالية، "من أجل التوصل إلى الحقيقة": ومن الناحية الإنسانية أنا قلق على والدى لكنى أقف بجانب القضاة".

أنسامد.