أنسامد -15 مارس/ أذار- "إذا تُركت دول الصف الأول بمفردها لإدارة تدفقات المهاجرين لن يكون هناك ثقة فى مستقبل الإتحاد الأوروبى".

هذا ما قاله رئيس الوزراء جنتلونى فى الجلسة العامة قى ستراسبورج.

قضية أزمة الهجرة هى أحد القضايا التى يواجه الإتحاد الأوروبى "صعوبة فى الحصول على حل مشترك" بشأنها.

"اليوم يتم التصويت فى هولندا ولا أحد يستطيع إهانة دولة ديمقراطية تلجئ للإنتخابات، لأن بهذه الطريقة يهين كافة المواطنين الأوروبيين". هذا ما جاء على لسان رئيس البرلمان الأوروبى انطونيو تاجانى فى إفتتاحية الجلسة العامة مُشيراً إلى الهجمات التى شهدتها الأيام الماضية من جانب تركيا وقبل النقاش حول مستقبل الإتحاد الأوروبى الذى سيُعقد صباح اليوم فى ستراسبورغ. وسيشارك أمام البرلمان اللأوروبى المجتمع فى جلسة عامة بناءاً على دعوة تاجانى كلٌ من رئيس الوزراء الإيطالى باولو جنتلونى ورئيس المجلس الأوروبى دونالد تاسك ونائب رئيس وزراء مالطا لويس جريتش ورئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يانكر.

أضاف رئيس المجلس الأوروبى دونالد تاسك أثناء حديثه فى ستراسبورغ أمام البرلمان الأوروبى قائلاً "هولندا هى أوروبا وأوروبا هى هولندا معقل الحرية والديمقراطية. إذا رأى شخص ما الفاشية فى روتردام فهو منفصل عن الواقع إنفصالاً تاماً".

النقاش هو الفرصة من أجل الوقوف على نتائج المجلس الأوروبى الذى عُقد فى بروكسل الأسبوع الماضى وعرض أهداف القمة المتعلقة بمستقبل الإتحاد الأوروبى التى ستُقام يوم 25 مارس/آذار القادم فى روما للإحتفال بمرور 60 عاماً على إتفاقيات روما أمام الجمعية العمومية وهى المؤسسة الأوروبية الوحيدة التى ينتخبها المواطنون بشكل مباشر.

أنسامد.