Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
مقتل شاب في بلدية الاترى وتوقيف شخصين في روما
الدافع: فرض السيطرة
    أنسامد -29مارس/ أذار- تم القبض على شخصين أثناء الليل من قبل رجال الشرطة التابعين لبلدية ألاتري Alatri بتهمة قتل ايمانويل مورجانتي، وهو الشاب الذي يبلغ من العمر 20 عاما، والذي قد تعرض للضرب في إحدى المناطق خارج المدينة في مقاطعة فروزينوني، أثناء قيامه بالدفاع عن خطيبته، وتوفي بعد يومين متأثرا بجراحه. والمشتبه بهم هم الإخوة ماريو كاستانياتشي (27 عاما) وباولو بالميساني، 20 عاما. وفي رأي المحققين، فإن الأخوين هما المسؤولين عن الهجوم النهائي الذي قد تسبب في وفاة إيمانويل. وبعد الإستنتاجات التي قد توصل لها المحققين، فإن السبب الجذري لقسوة الهجمات التي تعرض لها الشاب ربما ترجع إلى تعاطي منفذي ذلك الإعتداء مزيج من الكحول والمخدرات. وقد تم تتبع آثارهم في روما والقبض عليهم بتهمة إرتكاب جريمة قتل. ويبلغ عدد المشتبه بهم سبعة أفراد، من بينهم الإثنين الذين تم القبض عليهم.

    صرح جوزيبي دي فالكو، المدعى العام في فروزينوني، قائلا: "إن تلك الحادثة ذات خطورة كبيرة جدا حيث أنه قد تم ارتكابها لأسباب تافهة، وهو نزاع قد نشب بسبب الشراب، وانتهى بوفاة شاب بريء. وقد بدأ كل شيء بسبب مشاجرة في ملهى ليلي وليست مع شاب ألباني".

    وأضاف المدعي العام، جوزيبي دي فالكو، في مؤتمر صحفي، قائلا: "إن الشخصين الذين تم القبض عليهما قد انجذبا إلى بيئة الجريمة، ولا يستبعد أنهما قد قاما بارتكاب ذلك الحادث بهدف التأكيد على قدرتهم في فرض السيطرة في المنطقة، ولازلنا نقوم بالتحريات لمعرفة ما إذا كان تعاطي الكحول والمخدرات هو السبب في إرتكاب ذلك السلوك العنيف.

    وقد كان هناك العديد من الإعتداءات التي تم ارتكابها من قبل بعض الأشخاص، وهي اعتداءات ذات حدة وطرق مختلفة في عدة أماكن خارج الحدود المحلية. بعد الهجوم الأول، حاول ايمانويل الإبتعاد وقد تم تتبعه، ثم عاد مرة أخرى لإصطحاب صديقته حيث قد تعرض للهجوم مرة أخرى". أنسامد