أنسامد- 30 مارس/اذار- كان هناك توتر بين وكالات الأنباء والحكومة بشأن تجديد عقود خدمات إشتراك الإدارة العامة،وفى السبت الماضى أدى هذا التوتر إلى إضراب عام لنقابات صحفيين المعلومات الأولية. "من الضرورى إيجاد حل مُرضياً". هذا ما ادلى به رئيس مجلس الشيوخ جراسو أثناء مشاركته فى تقديم مرصد الصحافة فى قصر جوستينيانى. كما أضاف رئيس مجلس الشيوخ أثناء حديثه عن وكالات الأنباء أيضاً قائلاً "ينبغى إيجاد حلاً يحمى كل المستويات التشغيلية والتعدد ويعيد تنظيم هذا القطاع بشكل متزامن: أتمنى أن ينتج عن المقارنة الضرورية حلول مشتركة ومرضية للجميع".

جراسو: ’الأجور تضمن الحياة الكريمة‘ – "الدافع الأول لمن يختار سرد الحقيقة للأخرين هو الشغف لكن أيضاً، النشاط الأكثر فضيلة بين الأنشطة العملية، يحتاج إلى أجور تضمن حياة كريمة. 40 % من بين أكثر من 35.000 صحفى عامل فى إيطاليا، وأكثرهم لم يتخطى ال 35 عاماً، ينتجون سنوياً دخل أقل من 5000 يورو: إذا كان يكسب مبلغ قليل كهذا فذلك يعنى أن مسألة عدم الأمان وكرامة المهنة تفرض أفكار وأعمال لا يمكن تأجيلها بعد الأن". جراسو: "يجب أن يكون الصحفيون أحراراً ومستقلين ‘"– "نحن نخاطر بنسيان كم هو مهم أن يكون الصحفيون أحراراً ومستقلين. فمن ناحية اخرى تحقيق ذلك يعرضنا لمخاطر لا يجب التقليل من حجمها. الماضى المهنى خاصتى ووظيفتى الحالية جعلونى أتعرف عن قرب على الكثير من قصص النساء والرجال الذين يتعرضون لتهديدات وترهيب وإعتداءات وإنتزاع شرعيتهم فقط بسبب إلتزامهم المهنى وشغفهم". وأضاف قائلاً "كلُ منهم يدفع ثمناً غالياً لكى يعطى محتوى ضرورى لنا جميعاُ. لا يمكننا عدم المبالاة لا ينبغى علينا تركهم بمفردهم. فنحن بحاجة إلى صوتهم، وهم بحاجة لدعمنا المادى والفكرى". أنسامد.