أنسامد- 11 ابريل/نيسان – سوف تصل اليوم إلى مجلس الوزراء: الخطة المتعلقة بالحسابات والإطار الإقتصادى الكلى الجديد مع نمو يصل عند 1 – 1.1% والخطة القومية للإصلاحات التى تنوى الحكومة تنفيذها ومن بينها أيضاً خفض الضرائب التى يتم تنظيمها بشكل هيكلى من المستوى الثانى من التعاقد. الموازنة بين إمتلاك الحسابات المنتظمة مع الإتحاد الأوروبى والإرادة السياسية مع عدم المساس بالضرائب الموجودة. "لن تكون هناك ضرائب جديدة" هذا ما صرح به ماتيو رينسى أثناء حديثه عن "الأخبار المزيفة" مُشيراً إلى لويجى دي مايو الذى أتهمه من مدونة جريللو بأنه ترك فجوة فى الحسابات بقيمة 3.4 مليار وبأنه ينبغى على جنتلونى الأن "سد هذه الفجوة".

سيتابع مجلس الوزراء اليوم المسار الذى ستتخذه الحكومة حتى نهاية التشريع دون المخاطرة بتعديلات ومع خصخصة مستدامة‘. ينبغى تسوية الحسابات ومنح دفعة للإقتصاد. الطريق واضح ولكن ليس هيناً لكننا نتابع طريقنا هذا ما كرره وزير الإقتصاد بيير كارلو بادوان فى الكثير من المرات على العاملين معه. من المؤكد أن الحكومة تريد طريق أكثر سهولة وأقل صعوبة. هذا ما صرح به رئيس الوزراء باولو جنتلونى فى مدريد. "ان النمو الذى يحدث مع وعبر مجموعة الإتحاد الأوروبى ينبغى أن يتم دعمه ". يلزمنا "تصحيح هيكلى لإتفاق الإستقرار. فذلك سيعود بالنفع على الإتحاد الأوروبى بأكمله". أنسامد.