أنسامد – 12 ابريل/ نيسان - في غضون الساعات الأخيرة وفى مناسبتان يبدو أن الكلاب البوليسية المُدربة على تتبع الروائح، قد وجدت الطريق الصحيح من أجل إيجاد القاتل الجارى البحث عنه بين مقاطعات بولونيا وفيررار لقيامه بجرائم قتل فى بودريو وبورتومادجورى. لكن فى كلتا القضيتان الحيوانات، الذين جعلوههم يستنشقون الملابس المتروكة فى عربة من جانب المتهم، قد توقفوا على ضفاف القنوات المائية. الحادثة تجعلنا نعتقد أن نوربرت فاهر ألياس إيجور فاكلافيتش قد يكون قد غرق فى القنوات المائية فى منطقة المستنقعات حيث تتركز عمليات البحث، لتنتهى أثاره بهذا الشكل. فى القصص المتعلقة بالهروب هناك أيضاً قصة تعود إلى 2010، عندما أراد شخص الهروب من الإعتقال بتهمة السرقة فى فيررار قام بإلقاء نفسه فى النهر وبقى تحت الماء يتنفس من خلال قصبة. وفى النهاية فقد أثره. لإيجاد الرجل الذى تعود أصوله إلى صربيا، بحسب ما أوضحه مساء أمس القائد العام للجيش توليو ديل سيتى، يعمل حوالى مئة شخص فى أكثر من دورية ، بالتنسيق مع ثكنة مولينيللا التى أصبحت قاعدة للعمليات.

تتركز عمليات البحث التى تشارك فيها القوات الخاصة بشكل أساسى بين البيوت المهجورة والمستنقعات فى منطقة بحث تبلغ مساحتها 40 كيلو متر مربع بين واحات مارمورتا وكامبوتو. أنسامد.