Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
رينسي: "أريد نظام بموافقة الأغلبية"
أورلاندو: ''على السياسة إنقاذ أليطاليا"
    أنسامد – روما، 27 ابريل/نيسان - ما كان يجمعهم هو فقط الرداء الأزرق وبعض الأشياء الأخرى القليلة، حيث كان ماتيو رينسي حريصاً على الدفاع عن عمل حكومته، وميكيلى إيميليانو منتقدا للغاية وأندريا أورلاندو حريصا على عدم نسيان دوره في الحكومة ولكنه كان أكثر ميلاً إلى اليسار. خلال 60 دقيقة من المواجهة على شاشة التلفاز، ظهر الثلاثة المرشحون لقيادة الحزب الديمقراطي متباعدين فيما بينهم، ولكن في إطار منافسة شريفة، وحددوا الاختلافات حول قضايا مثل الأصول وشركة أليطاليا وال 80 يورو، وأيضاً ما يتعلق بالحقوق ، مثل حق الإجهاض. وبعد مقدمة على غرار برنامج X Factor، في نفس استديوهات ميلانو التابعة لقنوات مردوخ، كانت المناقشة محتدمة مع عدد قليل من الابتسامات بين المنافسين.

    وباتباع نفس الطريقة المستخدمة في المواجهات التلفزيونية السابقة – وقت الإجابة محدد من خلال عد تنازلي لدقيقة و30 ثانية على الأكثر، مع ثلاثة خيارات للرد بمعدل 30 ثانية لكل واحدة منها، يتم تبادل الأسئلة بين المرشحين ومؤيدى الخصوم والنداء الأخير – قام الصحفي فابيو فيتالي بالتنقل بين أسئلة تتعلق بالسياسة الوطنية حتى وقت انتظار الحصول على النتائج النهائية. ولكن كان واضحا منذ البداية أن المرشحين الثلاثة الرئيسيين متباعدين فيما بينهم: فيما يتعلق بالإقبال يوم الأحد بالنسبة لرينسي "كل ما يتجاوز 1 مليون صوت هو أمرُ جيدُ، أما بالنسبة لحافظ الأختام "يلزم 2 مليون ناخب من أجل حزب قوي".

    وعمل إيمليانو على الهروب من مواجهات الخصوم قائلا: "لقد قمنا بعمل كونجرس بإجراءات عاجلة، بالنسبة لي، وبما أنني قمت بالترشح لإنقاذ الحزب الديمقراطي وتجنب أن تكون هناك مواجهة بينهما، فأي شيء سيكون جيدا بالنسبة لي". الأوضاع الملحة لشركة اليطاليا وجهت أسئلة للمرشحين الثلاثة. وقد تحدث رينسي، المرشح الأقرب للفوز في استطلاعات الرأي، عن "ملحمة الأخطاء"، مستثنياً المال العام كما أعلن عن مُقترح مقدم من جانب الحزب الديمقراطي قبل 15 مايو / آيار.

    أما أورلاندو لا يريد خيار التصفية، وشن إميليانو، الذي يشكك في حكومة رينسي، هجوماً قائلا: "وُجدت الأموال من أجل عدم تعثر البنوك، وسنجد طريقة لإنقاذ شركة أليطاليا أيضا".

    ويُفرق الاقتصاد بين الثلاثة مرشحين بعمق: فرينسي وأورلاندو يدافعون عن ال 80 يورو، بينما إيمليانو ينتقد الأمر ويرى في فرض ضريبة على شبكة الإنترنت إمكانية إستقطاع الضرائب. ويتفق المحافظ مع أورلاندو أيضا، فيما يتعلق بالأصول أيضا. "فى هذا الوقت هذا ليس حلاً" هكذا أنهى رئيس الوزراء الأسبق الحديث نظراً لأنه مقتنع أنه يُمكن الحصول على مزيد من الاعفاءات الضريبية فقط "فى ظل وجود إتفاق مختلف فى الإتحاد الأوروبى".

    اتفق المنافسون الثلاثة على وصية الإرادة البيولوجية المُسبقة، عدم فرض ضرائب على الكنيسة عندما تقوم بأعمال خيرية لصالح المجتمع ورفض الخروج من منطقة اليورو في المواجهة التي ساد فيها أحيانا انطباعُ بأن رينسي يحتل المركز الأول بين الأعضاء المرشحين، وجاء أورلاندو في المركز الثاني حيث يتنافسون فيما بينهم، بينما كان إيمليانو يسلط الضوء فى الكثير من الأحيان على "أخطاء" رئيس الوزراء السابق والامين العام السابق للحزب الديمقراطي. كما بدا أنه يُمثل تهديدٌ على الولاء بعد الانتخابات التمهيدية، التي يتقدمها رينسي حيث صرح قائلاً: "في حال خسارتى سوف أقوم بالمعارضة البناءة". وتم التلميح بدور أورلاندو، كوزير فى الحكومة والمرشح المنافس الآن، من قبل رينسي فى الكثير من المرات. وصرح العمدة السابق لمدينة فلورانسا: "أحيانا أشعر وكأنك كنت على سطح المريخ فى تلك السنوات الأخيرة، أنت في البرلمان منذ عام 2006 وقمت بالتصويت على الميثاق الضريبي مع التصويت على الميزانية المتوازنة في الدستور"، وذلك عندما قام عضو الحزب الديمقراطى اليسارى السابق بالدفاع عن إنتمائه الأوروبى ، مطالبا إياه بعدم إلقاء اللوم على التكنوقراطية حيث أنه قد عاد إلى الميدان بعد فشل السياسة". وتبقى أغنية "أود لكن لا مكان" الخاصة بفيديز وجاى أكس تعبر عن إيجاد إتفاق بين الزعيم السابق والمحافظ الذين هم أكثر استعداداً من حافظ الأختام الذي في عمر ال15 كان يضع ملصقا لانريكو بيرلينجور في غرفة نومه. أنسامد