Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
دي بورتولي يتهم بوسكي في قضية بنك إتروريا
بوسكي: "مجرد إشاعات مسيئة"
    أنسامد – 10 مايو/أيار- ماريا إيلينا بوسكي تتعرض للهجوم مجددا بشأن قضية بنك إتروريا، حيث كان والدها بييرلويجي النائب الأسبق لرئيس مجلس إدارة البنك. وفي كتابه "صلاحيات قوية (أو ما شابه)" اتهم فيروتشو دي بورتولي، رئيس التحرير السابق لجريدة كوريري ديلا سيرا" وزيرة الإصلاحات السابقة، في عام 2015، بقيامها بمطالبة المدير التنفيذي لبنك يونيكريديت فيديريكو جيتسوني، ، أن يقوم بتقييم امكانية شراء بنك إتروريا. وهو الاتهام الثقيل الذي رفضته بوسكي، حيث صرحت قائلة: "لم أتقدم أبدا بمثل هذا الطلب، إنها مجرد حملات تشويهية باطلة"، وقامت بتقديم بلاغ قانوني. ولكن بيبي جريللو يصدق ما ذكره الصحفي وطالب بوسكي، المخلصة بشدة لرينسي، أن تقوم بالإستقالة، معلنا عن صدام سياسي مع الحزب الديمقراطي.

    وقام دي بورتولي بتكريس فصلا من ذكرياته الصحفية عن ماتيو رينسي، أو بالأحرى الهوس بالصلاحيات الشخصية،" معترفا أيضا، أنه بسببه، كانت هناك بعض العلاقات الشخصية الصعبة، ومدعيا أن الهجوم على صحيفة كوريري ديلا سيرا كان نوع من أنواع الإستراتيجيات ضد ما يسمى بالصلاحيات القوية. ثم في صفحة 209 من الكتاب، اتهم الوزيرة بوسكي بممارستها الضغط على قادة بنك يونيكريديت.

    وكتب دي بورتولي قائلا: "لم يكن لديها أية مشاكل في التوجه مباشرة إلى الرئيس اإلى المدير الإدارى المفوض لبنك يونيكريديت، لمطالبته بتقييم امكانية شراء البنك، حيث كان يعمل والدها، ولكن لم يكتمل ذلك الطلب لإن جوتسوني، بعد قيامه بتقييم الأصول، قرر أن يترك الأمر. ولكن أوضحت مصادر قريبة من البنك أنه لم يتم ممارسة أية ضغوط سياسية على بنك يونيكريديت لدراسة ملفات البنوك بما فيها بنك إتروريا. وقد نفت بوسكي أية إدعاءات موجهة ضدها، وقامت باللجوء الى المحامين لحماية اسمها وسمعتها، وصرحت قائلة: "لقد التقيت بجوتسوني مثل العديد من الشخصيات الأخرى في قطاع الأعمال ولكني لم أتقدم أبدا بطلب من هذا النوع".

    وبسبب غضبها واندهاشها من هذه الحملة الأخيرة المسيئة، تحدت الوزيرة المؤيدة لرينسي أي شخص يقوم بإثبات العكس. وكما هو متوقع، أدت تلك القضية إلى زيادة حدة الإشتباك السياسي. ولكن بالنسبة إلى مؤيدي رينسي، إذا ما تم أخذ ذلك الهجوم السياسي في الإعتبار، فإن هجوم رئيس التحرير السابق لصحيفة كورييري ديلا سيرا يزيد من الشكوك. "إنهم يحاولون بكافة الطرق أن يثبتوا لنا أنهم يستبعدون ماتيو رينسي؛ تلك هي الحجة التي تنتشر بين مؤيديه المقتنعين أن جميع القوى تريد تجنب عودة رئيس الوزراء السابق إلى قصر كيجي في أي حال من الأحوال. ومن ناحية أخرى، يستمر الهجوم بشدة من جانب حركة الخمس نجوم. حيث طالب دي مايو أولا، ومن بعده بيبي جريللو باستقالة الأمين العام بوسكي، وأعلن زعيم حركة الخمس نجوم أنه يتم تقييم امكانية اتخاذ اجراءات على الصعيد القضائي. ولكن قامت بوسكي وقادة الحزب الديمقراطي بتوجيه الهجوم بسبب أنه قد تم استغلال جريلليني فقط لإخفاء الصعوبات التي يواجهونها بشأن قضية المخلفات في روما أو في قضية التسجيل الصوتى في باليرمو". وفي المساء، أعلن فرانشيسكو بونيفازي، الأمين العام لصندوق الحزب الديمقراطي، عن قيامه بتقديم شكوى ضد جريللو. وهاجم إيتوري روزاتو قائلا: "يجب عليهم أن ينشغلوا بمشاكل الناس وليس بإستهداف وتعقب الحزب الديمقراطي، لأنهم ليس لديهم أية معايير أخلاقية او أهلية قانونية". أنسامد