أنسامد-18 مايو/أيار- "الأن يصرخ الجميع ضد مخالفات التصنت ومخالفات النشر. إنه نفاقاً مخيفاً لأنها قضية مفتوحة منذ أعوام وأعوام مع ضغوط مستمرة وقوية للغاية من جانب المؤسسات الأخرى. لقد وضعت شخصياً يدى على الجرح ولم يكن هناك أبداً مظاهرة ذات إرادة سياسية للإتفاق على إجراءات تنهى هذا الإنتهاك الغير محتمل لحرية المواطنين ودولة القانون والتوازنات المؤسسية". هذا ما صرح به رئيس الدولة جورجيو نابوليتانو. "ليلة أمس إثناء متابعة نقاش عبر التلفاز كان هناك أمر صدمنى حقاً بشدة : الجميع يصرخون ضد المخالفات في استخدام التصنت واستخدام نشر التقارير، ولا أحد يعلم كم هم صادقين. لكن قبل إعادة اللوم ينبغى التساؤل لماذا هربوا حتى اليوم من أى حل قانونى. ومشكلة استغلال التصنت هى مسألة تتفاقم على نحو لا يطاق" بحسب ما أكمله الرئيس السابق للدولة جورجيو نابوليتانو أثناء حديثه مع الصحافيين عند إنتهاء مراسم تسليم جوائز إيما بونينو من جانب معهد الدراسات السياسية الدولية فى قاعة زوكارى فى قصر جوستينيانى.

شارك نابوليتانو أيضاً فى النقاش بشأن القانون الإنتخابى. حيث قال رئيس الجمهورية السابق "استدعاء الحل المحتمل للمرسوم بوصفه سلاح نهائى للخروج من الأمر خلال بضعة أسابيع، أعتقد أنه أمر غير طبيعى إلى حد ما. فليس هذا ما اقترحته المحكمة الدستورية". كما أضاف قائلاً "أعتقد أنه سوف يكون اجباريا على اى قوة سياسية لديها أدنى حس من المسئولية،التعاون فى إتفاق مستقيم بشأن الحسابات الخاصة أو التصورية لأية قوة سياسية منفردة".

وفى ختام المراسم المُقامة فى قصر جوستنيانى دعى نابوليتانو أيضاَ القوى السياسية "لقراءة الحكم جيداً قبل إثارة الجدل". واختتم حديثه قائلاً "الحكم يحدد ما لا يمكن تكراره ويترك المجال خالياً أمام البرلمان فيما يتعلق بأى جانب أخر لم تتناوله المحكمة".

أنسامد