أنسامد – 26 يونيو / حزيران - ارتفاع أسهم بنك انتيزا سان باولو في البورصة، بعد قيامه بشراء بعض أصول بنك بوبولاري فينشنسا وبنك فينيتو في عطلة نهاية الأسبوع.

جاء في البيان الصادر عن بنك انتيزا سان باولو بشأن موافقة مجلس الوزراء على مرسوم إنقاذ بنوك فينيتي أن "عقد بيع بعض أصول بنك بوبولاري فينشنسا وبنك فينيتو لبنك انتيزا سان باولو يتضمن على شرط إلغاء هذا العقد وينص هذا الشرط على عدم سريان العقد واعادة الأصول التي تم شرائها الى البنوك الخاضعة الى عملية التصفية الإدارية الإلزامية في الحالة التي لم يتم فيها تحويل مرسوم القانون إلى قانون، أو أن يتم تحويله مع بعض التعديلات و / أو الإضافات التي تكون من ِشانها ان تجعل العملية أكثر عبئا على بنك انتيزا سان باولو، وفي حالة عدم دخول المرسوم في حيز التفعيل الكامل وفقا لأحكام القانون". وقد قامت الدولة على الفور بضخ مبلغ 5.2 مليار لإنقاذ المؤسسات المصرفية وضمان مواصلة تقديم الخدمات في البنوك.

تم تجنب للفوضى التي من الممكن أن تنشأ، على حد تعبير رئيس الوزراء، باولو جينتيلوني، عندما ذكر احتمالية وجود "انهيار فوضوي".

المفوضين المعينين من قبل بنك إيطاليا هم: المدير التنفيذي السابق لبنك بوبولاري فينشنسا، فابريتسيو فيولا، لكل من البنكين. أما بالنسبة لبنك بوبولاري فينشينسا، فالمفوضين هم: كلاوديو فيراريو، وجيوستينو دي تشيكو وفابريتسيو فيولا. وبالنسبة لبنك فينيتو فهم: أليساندرو ليبروكس، وجوليانا سكونياميليو.

مرسوم القانون الذي تم الموافقة عليه أثناء الاجتماع السريع لمجلس الوزراء، يخلق الإطار القانوني "للتصفية المنظمة" (التصفية الإدارية الإجبارية) لبنك فينيتو وبنك بوبولاري فيتشنزا، مع ما يترتب على نقل جزئين كاملين من اثنين من بنوك إقليم فينيتو لبنك انتيزا سان باولو.

"اإن تدخل بنك انتيزا سان باولو يسمح بتجنب التداعيات الاجتماعية الخطيرة التي يمكن أن تنشأ من إجراء التصفية الإدارية الإلزامي لاثنين من البنوك، مع الحفاظ على العمالة ومدخرات العائلات التي تقدر بقيمة 2 مليون يورو، وأنشطة نحو 200 ألف شركة من الشركات الممولة"، وهذا وفقا لما ورد في بيان بنك انتيزا سان باولو بعد التوقيع على اتفاقية الشراء، وبسعر رمزي "يورو واحد"، لبعض الأصول والإلتزامات وبعض العلاقات القانونية لبنك بوبولاري فيتشنسا وبنك فينيتو.

إن عملية التدخل من اجل انقاذ بنكين تابعين لأقليم فينيتو " يؤكد على الحماية لجميع المدخرين وكبار المودعين، ومن المتوقع أيضا أن يتم اتخاذ تدابير للإنعاش من أجل حاملي السندات المالية الثانوية.

ويأتي هذا في البيان الذي أصدره بنك ايطاليا، مشيرا إلى أن العملاء لن يعانون من أي تداعيات نتيجة عملية الشراء: وسوف تكون مكاتب وفروع البنوك مفتوحة بانتظام وتعمل بكامل طاقتها. ويمكن إجراء جميع المعاملات المصرفية دون أي تغييرات، ولكن تحت مسؤولية بنك انتيزا سان باولو. أنسامد