Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
تأجيل نظر حق المواطنة بالولادة والوعد بالموافقة في الخريف
ألفانو يعد بموافقة الجبهة الشعبية. غضب اليسار، وفرحة اليمين
    أنسامد - 17 يوليو/ تموز- في نهاية صراع قوي داخل الحكومة (والغضب الشديد المنتمين الى أحزاب الوسط)، تحت ضغط حالات وصول المهاجرين التي لم يسبق لها مثيل، فإن مسألة قانون حق المواطنة بالولادة لا يتوقف عند حالة طرح الثقة فقط ولكن يخرج نهائيا من جدول أعمال الحكومة الصيفي. وسوف يعرض للمناقشة مرة أخرى، إذا سمحت الظروف، في الخريف المقبل. حيث اعلن فجأة رئيس الوزراء باولو جينتيلوني، الذي ترك الموضوع بيده، هذا المساء الليلة، عن القرار الذي أحرز في الساعات الأخيرة بعد ان غير الحزب الديمقراطي نفسه منذ يوم الجمعة الماضي موقفه بشأن قانون يعتبر ضروريا ولكن ليس إلى درجة تعريض الحكومة للخطر.

    وكان الأمين العام ماتيو رينسي قد انصاع لقرار رئيس مجلس الوزراء.

    في حين ان موقف اعداد أعضاء من مجلس الشيوخ المترددين وهجوم يمين الوسط الجاهز للاعتراض، بالإضافة الى حالة الطوارئ لوصول المهاجرين، وانتشار شعور التخلي في البلاد امام الاتحاد الاوروبي الاصم، كان لهم بالتأكيد تأثيرا كبيرا في القرار النهائي. لذلك حسم جينتيلوني الموقف بعدم امكانة طرح ذلك القانون للتصويت في الوقت الحالي. وأشار رئيس الوزراء في المذكرة إلى أنه نظرا لـ "الصعوبات التي تواجه قطاعات معينة من الأغلبية" لا تتوافر "الشروط الموافقة" على مشروع القانون بشأن الجنسية للأطفال الأجانب المولودين في إيطاليا قبل عطلة الصيف. حيث يتعلق الامر باصدار قانون عادل. وكان رئيس الوزراء حريصا على الإشارة إلى استمرار التزامه الشخصي والتزام الحكومة بالموافقة عليه في الخريف. وهي الخطوة التي تعيد تنظيم الصفوف الأغلبية بسرعة وتفتح صدعا جديدا مع اليسار.

    إذا رحب أنجيلينو ألفانو بالقرار، معلناً، أخيرا، موافقة الجبهة الشعبية على القانون عند طرح الأمر للتصويت بعد "مناقشة أكثر هدوء دون خلط المناقشة وحالة الطوارئ"، وهاجمت على استحياء الحركة الديمقراطية التقدمية واليسار الإيطالي حفظ القانون، على انه خيار، من وجهة نظرهم، نتيجة لخضوع "اليمين" و" ابتزاز الموالين الى أحزاب الوسط". وأكد روبرتو اسبيرانسا - منسق الحركة الديمقراطية التقدمية- بقوله: "بالنسبة لنا فإن حق المواطنة بالولادة هو ولا يزال يمثل أولوية. أي تراجع أو تأجيل هو خطأ، وخصوصا في هذا الوقت.

    ليس هناك انهيار ثقافي كما يدعي اليمين". "مرة أخرى - يذكر الأمين العام لليسار الإيطالي نيكولا فراتويانني- فازت ثقافة النفاق والرجعية. وسوف نستمر في الكفاح من أجل أن تتم الموافقة في أقرب وقت على قانون متحضر". وابتهج يمين الوسط الذي عبر عن "تقديره" لموقف جينتيلوني.

    وقال ريناتو برونيتا زعيم حزب فورتسا ايطاليا في مجلس النواب: "منتهى الواقعية من جينتيلوني وهزيمة سياسية لماتيو رينسي". كما رحب باولو روماني زعيم حزب فورتسا ايطاليا في مجلس النواب بـ "الخيار الذي يمكن أن يهدئ المناخ السياسي"، والذي "سوف يتيح للقوى السياسية رؤية حقيقية للأولويات وحالات الطوارئ الواقعية للبلاد".

    حتى رابطة الشمال، وزعيمها ماتيو سالفيني اعلن "النصر" لتأجيل موضوع حق المواطنة بالولادة، وحذر قائلاً: "إذا حاولوا مرة أخرى سوف يجدونا مستعدين". كما احتفل بـ "النصر" ايضا حزب جيورجيا ميلوني اخوة إيطاليا، معتبرا التأجيل "انتصارا للاقوياء". في حين احتجت مؤسسة ميغرانتس (CEI) ممثلة في مديرها جانكارلو بيريجو، في حين صرح يونيسيف إيطاليا قائلا: "إذا انتظرنا وقتا طويلا يمكننا الانتظار بضعة أشهر". أنسامد