أنسامد - 22 أغسطس/أب - قام رجال الإطفاء باستخراج واحدا من الطفلين الذين كانا تحت الأنقاض في منطقة كاساميتشيولا بجزيرة إسكيا، والتي تعرضت أمس لزلزال بلغت قوته 4 درجات بمقياس ريختر.

الطفل يدعى "ماتياس" وهو الآن بحالة جيدة. ويواصل رجال الاطفاء عملهم لاستخراج الأخ الاخر "تشيرو"، وهو أيضا على ما يرام وفقا للمعلومات التي وردت من رجال الاطفاء. وكان رجال الإنقاذ قد تمكنوا ايضا من إعطاء الاطفال زجاجتين من المياه. الطفل الأصغر حديث الولادة هو أول من يتم استخراجه على قيد الحياة من قبل رجال الاطفاء.

سبب الزلزال انهيار بعض المنازل في منطقة كاساميتشولا، مما أدى إلى اصابة العديد من العائلات. وماتت سيدتان، حيث اصابت الأحجار المتساقطة من إحدى الكنائس السيدة الاولى، بينما توفيت الأخرى تحت أنقاض منزلها. وتم العثور على رجلين وامرأتين على قيد الحياة تحت أنقاض أحد المنازل المنهارة. وبلغ عدد المصابين 39 شخصا، أحدهم في حالة خطيرة. وينتشر الخوف بين العديد من السائحين الذين يقومون بقضاء العطلة على الجزيرة.

الهزة الأرضية، والانهيارات، وأعمال الإنقاذ التي تتواصل دون انقطاع: جميع مقاطع الفيديو هناك ألفي نازح في كاساميتشيولا و600 آخرين في لاكو أمينو. قام بإعلان هذا العدد أنجيلو بوريللى، رئيس ادارة الحماية المدنية، الذي التقى اليوم مع رؤساء البلديات في الجزيرة لتقييم الأوضاع بشكل مبدئي. وبالإضافة إلى أعمال تجهيز واقامة الخيام لاستقبال النازحين، سوف يطلب مساعدة الفنادق المنتشرة على الجزيرة الخضراء.

تراوحت قوة الزلزال ما بين 3.6 إلى 4 درجات بمقياس ريختر انتهى موسم الصيف بالنسبة للكثير من السائحين المتواجدين في هذه الفترة على الجزيرة الخضراء، وبالنسبة للسكان أيضا، بأسوأ شكل. صوت قوي في بادئ الأمر، ثم إدراك ما كان يحدث بعد ذلك. بدأت الاغراض تتساقط، والأثاث يتحرك، ثم انقطاع الكهرباء، ومن ثم الانهيار. يقول جيوفاني: "لقد كان أسوأ من الزلزال الذي وقع عام 1980". لقد كان كابوسا أخذ في التجسد ببطء. والان بدأ الكثيرون في الهروب من إسكيا.

تزاحم السائحون للصعود على متن أول عبارة في اتجاه ميناء بوتسولي، بينما ينام اخرون في الشوارع، على أحد المقاعد، في انتظار السفن التالية والمتجهة إلى نابولي. أنسامد