Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
إخلاء المهاجرين في روما: "قوموا بكسر أذرعهم إذا ما لزم الأمر
الشرطة تقوم بالتحقيق فيما صرح به أحد أفرادها
    أنسامد- 25أغسطس/آب - قامت أجهزة الشرطة في روما بفتح تحقيقا رسميا بعد مشاهدة بعض اللقطات التي نشرت على بعض مواقع الانترنت، والتي تتضمن دعوة أحد أفراد الشرطة إلى استخدام أساليب العنف إذا ما لزم الأمر في حالة قيام المهاجرين برمي الحجارة. وقد أدلت أجهزة الشرطة بذلك في بيان لها؛ حيث أوضحت أنه في العمليات المتعاقبة لفض مظاهرات المهاجرين لم يتم استخدام تلك الوحدات المستخدمة في هذا السياق لخدمة الأمن العام. وفي مقطع الفيديو، يظهر أحد المسئولين من قوات الشرطة وهو يقول للأفراد التابعين له عن المهاجرين: "يجب أن يختفوا، قوموا بكسر أذرعهم إذا ما قاموا بإلقاء أي شيء".

    وما زال التوتر سائدا في ساحة الاستقلال بعدما تم إجلاء المهاجرين من طالبي اللجوء هذا الصباح، والذين استقروا في الميدان بعدما تم طردهم من ذلك البناء المتواجد في شارع كورتاتوني، والذي كان يقيم به حوالي 400 فرد من طالبي اللجوء الإريتريين والإثيوبيين منذ أربع سنوات. وقامت قوات الشرطة، في عمليات مكافحة الشغب، بإستخدام خراطيم المياه لإخلاء الميدان من المهاجرين، حيث كان يشغله النساء والمهاجرين الذين تم طردهم من شارع كورتاتوني. وقد قامت النساء بالركوع على الأرض مع رفع أيديهن للأعلى. وتوضح أجهزة الشرطة أنهم قاموا برفض المساكن المخصصة إليهم، وكان هناك خطر كبير. ولكن اللاجئات كانوا يصرخن: "يا للعار، نحن نريد منزل فقط. لقد رأينا تلك المقترحات في الصحف فقط، ولم يقم أي أحد بتقديم أي شيء لنا".

    وقامت المنظمات الإنسانية الكبيرة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بالإحتجاج على معاملة اللاجئين، وحول كيفية نقل الأطفال على متن حافلات الشرطة إلى منظمة العفو الدولية.

    وأندلعت توترات جديدة هذا الصباح أمام محطة روما تيرميني بين المهاجرين وطالبي اللجوء في ميدان الاستقلال وقوات حفظ الأمن.

    ووفقا لما ورد من مصادر الشرطة، فإن مجموعة من المهاجرين قد تجمعوا من جديد، وحاولوا عرقلة حركة المرور في ميدان تشينكويتشينتو. وقد قاموا برمي الأشياء والحجارة ضد أفراد مكافحة الشغب، والتي قامت بتفرقتهم بعد ذلك. كما أفادت حركة "الكفاح من أجل المنزل"، أنه قد تم القبض على إحدى النساء قد إنتابتها حالة مرضية من شدة الخوف والفزع.

    عمليات الإخلاء: "الاستيقاظ على خراطيم المياه، وضرب بعض النساء بالهراوات" - "لقد استيقظنا بواسطة ضخ مياه الخراطيم نحونا، وتم القبض على بعض منا ممسكين بشعرهم، مع ضربهن بالهراوات أيضا. إنه لأمر سخيف: فنحن لاجئين سياسيين، ولدينا أوراق سليمة". صرحت بذلك إحدى النساء اللائي تم إخلائهن وقت الفجر في ميدان الاستقلال.

    وقالت أخرى: "لقد قاموا بالقبض علينا ممسكين بنا من شعرنا، وتم ضرب تلك المرأة بالعصا حيث أصيب ذراعها، وهي في طريقها الآن إلى المستشفى. وأنا أيضا لدي بعض علامات الضرب على جانبي. هذا ليس عدلا. لقد نمنا في الشوارع لمدة 5 أيام. نحن نريد منزلا فقط".

    وصرخت إحدى النساء التي تقطع صوتها من كثرة البكاء: "هل هذه دولة مرحبة؟ لا، إنها بلد فاشية غير إنسانية". وتم القبض على أحد المهاجرين الذي تم إخلاؤه وقت الفجر من ميدان الاستقلال فى روما، واقتياده من قبل قوات حفظ الأمن اثناء إجراؤه مقابلة مع قناة La7.

    وقد حدث ذلك في شارع جويتو، حيث قامت قوات الأمن بالقبض على المهاجرين الذين تم إخلاؤهم من الميدان، والذين كانوا جميعهم من اللاجئين السياسيين تقريبا. وصرخ بعض المهاجرين الأخرين الذين كانوا متواجدين في الشارع مرددين: "يا للعار .. يا للعار"، وصرخت إحدى النساء التي قد تقطع صوتها من كثر البكاء: "إنه تصرف غير إنساني".

    المحافظ: الحركات هي سبب رفض منازل الإسكان - قامت باولا بازيلوني، محافظ مدينة روما، بتوجيه الشكر إلى قوات حفظ الأمن لاستكمال عملية إخلاء المهاجرين الذين كانوا يحتلون شارع كورتاتوني والميدان المتواجد أمامه. وصرحت بازيلوني قائلة: "إن التخطيط الدقيق لعملية التدخل قد سمح لعمليات الإخلاء بأن تتم في ظل الأمن المطلق على الرغم من المعارضة المرتقبة والمقررة من قبل الشاغلين وأعمال التسلل التي قامت بها حركة "الكفاح من أجل المنزل"، والتي دفعت المهاجرين الذين قاموا بالتخييم فى ميدان الاستقلال إلى أن يقوموا برفض ترتيبات السكن البديل التي قمنا بإعدادها لهم، عازمين على البقاء فى الشارع حتى وقوع تلك التظاهرات التي دعت لها تلك الحركات نفسها يوم السبت القادم".

    أكثر من 400 شخص في ذلك البناء منذ 4 سنوات - عاش أكثر من 400 شخص بالغ و35 طفل داخل ذلك العقار المتواجد في شارع كورتاتوني، والذي يقع على بعد مسافة قصيرة من محطة تيرميني في وسط مدينة روما، حيث كان يشغله المهاجرين لمدة 4 سنوات وتم إخلاؤه في فجر يوم السبت.

    وقد تم فحص موقفهم جميعا من قبل أجهزة الشرطة، وكان جميعهم تقريبا من الإثيوبيين والإريتريين من طالبي اللجوء أو الحماية المؤقتة.

    حوالي 100 حالة من "الضعف": 64 فرد بالغ و35 قاصر، بما في ذلك العديد من الأطفال. ظلوا داخل المبنى حتى هذا الصباح انتظارا لإتمام إجراءات المساعدة الإسكانية. وتم إجبار الاخرين على مغادرة المبنى يوم السبت. قام مائة فرد منهم بالتخييم لمدة خمس ليال في حدائق ساحة الاستقلال، أمام ذلك العقار الذي عاشوا فيه طوال هذه السنوات. وفي فجر هذا الصباح، تم التدخل لتنفيذ عمليات الإخلاء، مع لحظات من التوتر واستخدام خراطيم المياه، بعد يوم واحد من تلك القمة التي عقدت في مبنى المحافظة حيث قامت المحافظة بتخصيص بعض الأماكن للسكن لأولئك الذين ظلوا في الشوارع. غير أن الأفراد المعنيين بهذا الأمر قد رفضوا تلك الأماكن بالأمس. أنسامد