Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
إمتناع الحركة الديمقراطية التقدمية عن التصويت لإعداد الموازن
الوثيقة الاقتصادية والمالية تصل إلى مجلس الشيوخ
    أنسامد - 4 أكتوبر/ تشرين الأول - أصبح مسار الميزانية معقدا بعدما لم تصوت الحركة الديمقراطية التقدمية على تقرير الوثيقة الإقتصادية والمالية وخروجها من الحكومة بإستقالة نائب وزير الداخلية بوبيكو. وفي الوقت ذاته، بينما تصل الوثيقة الإقتصادية والمالية إلى مجلس الشيوخ، ما زال هناك حالة من التفاؤل الحذر في الحكومة بشأن الهدف النهائي: في الواقع حصل جنتيلوني من الحركة الديمقراطية والتقدمية على تصويت بشأن تغيير الموازنة. كما دافع عمدة ميلانو السابق بيسابيا عن إمكانيات الحوار، وأنكر تعرضه لخيبة الأمل بعد امتناع الحركة الديمقراطية التقدمية عن التصويت بشأن الوثيقة الإقتصادية والمالية قائلا: 'لم أكن أتوقع شيئا مختلفا، لا يوجد نزاع. كان من الضروري أن لا تصوت الحركة الديمقراطية والتقدمية ضد تغيير الموازنة'. ثم أعرب دليما أن الأمر مسببا للخلاف: 'ينبغي إتخاذ خطوة تلو الأخرى'.

    في الأسابيع القادمة يواجه مسار القانون الإنتخابي، والذى يرغب فيه الحزب الديمقراطي بشدة ولكنه معترض عليه بشدة من قبل بيرساني وبيسابيا، خطر التأثير على مسار قانون الموازنة. وصرحت مصادر من الحزب الديمقراطي قائلة "الأن يعلم نواب الحركة الديمقراطية والتقدمية أنهم إذا أخذوا 3% من الأصوات، سينتخبوا 11 نائب من 45 نائب موجودين حاليا. لكن إذا تم تمرير قانون روزاتيلليوم ستصل الإئتلافات وسيقوم المستقلون البرلمانيون بعمل تقييماتهم: سوف ترون كيف ينتشرون". وفي المساء هاجم حزب رينسي بقوة الخطة الإعلانية، متهما أنصار بيرساني بالرغبة في ضرب بنود حماية ضريبة القيمة المضافة: يكمن الهدف في الاصطدام بهم في مواقف "تابعة لبيرتينوتي". يبقي أمل الحزب الديمقراطي الأخر في "استعادة" بيسابيا وفصله عن الحلفاء.

    ومن غذى هذا الأمل هو الإنقسام الذي تم تسجيله في اليسار: بينما أعلنت الحركة الديمقراطية والتقدمية برونو تاباتشي وستة من أعضاء مجلس الشيوخ اقترابهم من المعسكر التقدمي (لكن المعسكر الديمقراطي)، أعلن تأييدها وموافقتها على الوثيقة الاقتصادية والمالية. ولكن أوضح المعسكر التقدمي أن شيشو فيرارا والنواب الأخرين التابعين للمعسكر التقدمي الذين يقعون ضمن مجموعة الحركة الديمقراطية والتقدمية، قد وافقوا "بالإجماع" على مسار التصويت غدا (نعم للموازنة ولا تصويت بشأن الوثيقة الاقتصادية والديمقراطية.

    وما تسبب في التقسيم اختيار روبرتو سبيرانزا إعلان أن الحركة الديمقراطية والتقدمية تشعر بأنها "خارج الأغلبية من الناحية السياسية". وأوضح المعسكر التقدمي أنه مسار لم يتم التصويت عليه في الجمعية العمومية للمجموعات. وأن ما يضفي الصيغة الشرعية على الطلب هو مداولته من قبل الحزب الديمقراطي: بأي منصب يودون البقاء على طاولة العمل إذا انسحبوا من الأغلبية؟ جنتيلوني، الذي سيتواجد صباح اليوم في أسيزي وفي الظهيرة قد لا يتمكن من التواجد في مجلس الشيوخ، ما زال حتى الأن يتابع التناقض في صمت. ويعمل من أجل الهدف النهائي: حمل الميزانية إلى المنزل. وبحسب ما أكده بادوان أن النص ضعيف. لكن هذا يجعل المسار البرلماني أكثر سهولة: إذا تم العمل من أجل تمهيد المسار وتجنب العراقيل. أنسامد