Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية تتناول الخلاف بين مصر والسودان
    انسامد - 16 يناير / كانون ثاني - ناقشت صحف عربية ارتفاع وتيرة التصريحات بين مصر والسودان بعد تصريح منسوب إلى سفير الخرطوم في القاهرة بشأن "إعلان حرب" على مصر، وهو ما نفته السودان بعد ذلك.

    يأتي هذا بعد اتهامات وجهها إبراهيم محمود، مساعد الرئيس السوداني، الأسبوع الماضي، لكل من مصر وإريتريا بتوجيه تهديد عسكري محتمل للسودان.

    قضية مركّبة يقول عبد اللطيف البوني في صحيفة الانتباهة السودانية إن مصر بمحاولتها الهجوم على السودان "تنتحر" هي الأخرى.

    كاتبا : "تقيم مصر حلفاً استراتيجياً مع إرتيريا ضد السودان، وهي تسعى لتنظيم المعارضة المسلحة السودانية لتهجم على السودان.

    مصر تعمل بكل ما تملك لانهيار قيمة العملة السودانية، مصر تقول لإثيوبيا أبعدي السودان عن ملف سد النهضة ونحن سنتفق معك، مصر تعلنها صريحة بأنها تسعى لتغيير الوضع في السودان ليس حباً في السودان، وإنما لإبقاء السودان تحت هيمنتها".

    ويضيف: "يبدو أن مصر نسيت أو تناست أو فُرض عليها التناسي بأن سد النهضة في إثيوبيا وليس في السودان، وأن إثيوبيا هي التي تملك سد النهضة وليس السودان".

    في السياق ذاته، تقول صحيفة النيلين السودانية الإلكترونية: "لم يقلق السودان ما تضمره مصر من سوء نوايا وعدائيات، أفضت إلى الوهم المصري بأن السودان هو عدو مصر الأول إذ لا عدو غيره... فالسودان يبحث عن أمنه القومي، الذي تتأذى منه مصر اليوم، كما تبحث هي عن أمنها القومي، الذي يشاركها السودان في ذلك من خلال خاصرتها وبوابتها الجنوبية، فأمن مصر لم ينفصل يوماً عن أمن السودان".

    وفي السياق ذاته، تقول صحيفة اليوم التالي السودانية: " يتوقع كثير من المراقبين أن تستمر أزمة التوتر بين الخرطوم والقاهرة طوال العام الحالي، للطبيعة المركبة والمعقدة للقضية التي تمتد من حلايب في الحدود الشمالية إلى سد النهضة، فضلا على محاولة مصر المستمرة لإضعاف السودان في جميع المجالات".

    وتضيف على لسان مراقبين إن "السودان حتى الآن لم يستخدم أوراق الضغط الحقيقية التي يملكها تجاه مصر، خاصة وأنه يراقب استضافتها للمعارضين السودانيين وفتح المنابر الإعلامية لهم. وأضاف المراقبون أن القشة التي ستقصم ظهر البعير هو قيام مصر بتوحيد المعارضة السودانية".

    "القوة الذكية"من ناحية أخرى، يقول محمد كمال في المصري اليوم: "هناك بالتأكيد أزمة في العلاقات المصرية - السودانية، والمطالع لوسائل الإعلام السودانية يجد تصاعداً في اللهجة العدائية تجاه مصر... السؤال هو: كيف نتعامل مع السودان؟" ويضيف: "وجهة نظري أننا يجب أن نتعامل مع السودان انطلاقاً من مفهوم 'القوة الذكية'، التي تجمع بين 'القوة الخشنة'، بمعنى ممارسة ضغوط على نظام البشير حتى يُغيِّر من سياساته العدائية تجاه مصر، و 'القوة الناعمة' بمعنى استخدام أدوات مثل الإعلام والثقافة والتعليم للحديث مع الشعب السوداني مباشرة".

    ويتناول عاطف صقر في صحيفة الأهرام المصرية العلاقات مع إريتريا ويرى أن مصر يجب أن تحسن علاقاتها بإريتريا التي لا يفصلها عن مصر سوى الساحل السوداني.

    فيقول: "من المفيد أن تكون لنا مراكز تجارية استعداداً لليوم الذى تتحسن فيه العلاقات مع إثيوبيا. وهنا يمكن أن تتدفق البضائع المصرية عبر إريتريا، بما يفيد كل الأطراف".

    ويقول عبد الحميد المجالي في الدستور الأردنية إنه "كان متوقعا أن تدخل العلاقات المصرية السودانية في أزمات متلاحقة تؤدي إلى وصول هذه العلاقات الى مرحلة الخطر بعد الإطاحة بحكم الإخوان في مصر، والموقف الغامض الذي اتخذه السودان من الحكم الجديد في القاهرة".

    ويخلص إلى أن "أياً كان موقف الحكومتين في البلدين تجاه الأخرى، فإنهما لا يستطيعان في النهاية الانفكاك من حكم الجغرافيا والتاريخ والترابط الشعبي والمصالح المشتركة؛ لأنه حكم عابر للأنظمة، ويعد أحد الثوابت في العلاقات الثنائية المصرية السودانية...ومع ذلك فإن هذه اللحظة في علاقات البلدين تعد إحدى أخطر اللحظات في علاقات البلدين؛ ما يستوجب حضور الحكمة والتروي".