Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
الصحف عربية تهتم بزيارة بن سلمان الي الولايات المتحدة
    انسامد - 21 مارس / اذار - أبرزت صحف عربية الزيارة الحالية التي يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن، للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

    وامتدحت الصحف ما يقوم به محمد بن سلمان من إصلاحات في الداخل السعودي، وكذلك سعي الدبلوماسية السعودية إلى رسم "صورة حقيقية" عن المملكة في أعين الأمريكيين.

    كما انتقد معلقون ما وصفوه ب"الاحتلال التركي" لمدينة عفرين التركية بعد رفع العلم التركي وسط المدينة.

    السعودية في عيون الأمريكيين يقول إميل أمين في مقاله بالشرق الأوسط اللندنية إن "مشروع بن سلمان التحديثي للفكر السياسي ينظَر إليه اليوم في الداخل الأمريكي نظرة تقدير كبيرة، انطلاقا من أن المملكة رائدة في العالم الإسلامي، كلمتها مسموعة، ورايتها مرفوعة، وعبر تجديدها الخطاب الديني الوسطي البعيد عن التزمت والتشدد، يمكنها أن تمثل قوة ناجزة على الأرض لمواجهة الأصوليات المتطرفة وبالتبعية محاربة الإرهاب الأعمى، والدفع عربيا وإسلاميا في طرق السلام"..

    يضيف الكاتب: "تسعى الدبلوماسية السعودية بقيادة بن سلمان إلى رسم صورتها الحقيقية في أعين الأمريكيين كما تريد وكما هي الحقيقة، ولا تترك للآخرين أن يرسموا صورة مغلوطة تلائم رؤاهم المغرضة، بل أكثر من ذلك إنها زيارة رسم خريطة جديدة للخليج العربي والشرق الأوسط؛ خريطة من العدالة والسلام والرفاه الاقتصادي".

    كما تقول صحيفة الرياض السعودية إن "القمة السعودية الأمريكية اليوم غاية في الأهمية في ظل الظرف الإقليمي والدولي، وعطفا على العلاقات المتينة بين الرياض وواشنطن، فإننا نتوقع أن ينتج عنها ما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والسلم الإقليمي والدولي".

    ويقول زهير الحارثي في نفس الصحيفة: "قمة اليوم بين محمد بن سلمان وترامب تعكس رسالة مهمة تتمثل في شراكة حقيقية، وإعادة توجيه البوصلة؛ ما يعني تعاونا اقتصاديا واستثماريا بما يتسق مع رؤية 2030، وتفاهمات سياسية معمقة وشاملة بما يخدم استقرار المنطقة، وتنسيق دائم والبناء على ما تم الاتفاق عليه في قمة الرياض".

    ويؤكد الكاتب علي أنه "ليس مهما أن تخرج القمة بقرارات وتغييرات جذرية في السياسات بقدر الحاجة إلى أن تدرك واشنطن حجم المخاطر والتحديات الراهنة في منطقتنا لتضمنها سياساتها، فالتفاهمات السعودية-الأمريكية هي بمثابة المظلة الرئيسة لما يخدم أمن واستقرار المنطقة".

    وترى اليوم السعودية في افتتاحيتها أن الزيارة "سوف تؤسس لعلاقات نوعية جديدة بين المملكة والولايات المتحدة من جانب وسوف تؤسس لخطوات حثيثة يمكن عن طريقها الوصول الى حلول عقلانية ومنطقية لأزمات دول المنطقة من جانب آخر، وهي أزمات ما زالت تحول دون استتباب الأمن والاستقرار في ربوعها، وما زالت تقف حجرعثرة أمام الرغبة الملحة لنهضة شعوبها وتقدمها".

    ويقول جميل الذيابي في عكاظ السعودية إن "الأمير محمد بن سلمان يزور البيت الأبيض وهو يحمل تطلعات أمة، وليس قضايا محددة على نطاق ضيق. ويتحادث مع الإدارة والقطاع الأمريكي الخاص بصفته أحد القيادات الأكثر تأثيرا في العالم".

    من جانبها، ترى الديار اللبنانية أن "بن سلمان في واشنطن لمحاصرة حزب الله عبر إضعاف إيران" بعد أن بات ولي العهد السعودي "مقتنعا بأن المواجهة مع الحزب على الساحة اللبنانية لم تعد مجدية".