Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
حوالي 25 بالمائة مقاعد المرأة بالانتخابات العراقية
    انسامد - 12 مايو / ايار - أياً كانت النتائح التي ستسفر عنها الانتخابات البرلمانية العراقية التي تُجري في 12 مايو ، تضمن المرشحات ما لا يقل عن 25٪ من المقاعد وفقاً لدستور البلاد.

    و تتنافس قرابة 2.600 امرأة على ما لا يقل عن 83 مقعدا مخصصة للنساء في البرلمان الوطني. ونظريا ، يمكن أن تشغل النساء العراقيات مواقع خارج نسبة المقاعد المخصصة لهن ، إذا ما حصلن على أصوات كافية للفوز بمقاعد تنافسية وذكرت شبكة (سي ان ان ) في تقرير لها أن إحصائيات الاتحاد البرلماني الدولي تشير إلى أنه منذ إدخال نظام الحصص بعد الإطاحة بنظام صدام حسين في عام 2003 لم تحصل النساء على أصوات كافية لانتخابهن خارج هذه الحصة.

    علاوة على ذلك ، تقول الامم المتحدة إنه في الفترة التي سبقت الانتخابات ، تعرض عدد من المرشحات لـ "حملات تشهير" للضغط عليهن للانسحاب من السباق الانتخابي.

    وقالت صباح عبد الرسول التميمي ومنال المعتصم - وهما اثنتان من العراقيات اللاتي يخضن الانتخابات - في تصريحات لشبكة سي ان ان إنهن متفائلتان من أن الآراء تجاه المرشحات السياسيات في العراق تشهد تغييراكبيرا.

    وكانت التميمي عضوا في الكتلة البرلمانية الوطنية لمدة أربعة أعوام ، من 2010 إلى 2014 . وهي تعتقد أن الحصة البالغة 25٪ من المقاعد رغم أنها غير كافية ، لا تزال مهمة.

    وقالت لشبكة سي إن إن "هذه إشارة إلى أن الناس لديهم ثقة في النساء وأدرك أن وعيهم (بخصوص النساء) سوف يستمر في الزيادة"، مشيرة إلي أنه في المستقبل قد يحتاج الرجال إلى حصة لأنفسهم.

    وتقول منال المعتصم إن المجتمع العراقي أصبح أكثر وعيا بأهمية المرأة.

    وأضافت أن ترشيحها أثار ردود فعل إيجابية ، على الرغم من النسيج التقليدي للدولة.

    ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كان العراق يُعتبر علي مدار عقود واحدة من أكثر الدول تقدما في الشرق الأوسط بالنسبة للمرأة، الا انها شهدت تراجعا منذ عام 2003.