محمود الدليمي انسامد 12 يونيو/ حزيران رحبت منظمة الهجرة الدولية التابعة للامم المتحدة بقرار حكومة مدريد بتوفير ملاذ آمن لما يزيد على 600 مهاجر من بينهم عشرات الاطفال وسبع نساء حوامل ينتظرون منذ يوم الاحد الماضي على متن سفينة اكواريوس قرار الدول المعنية: ايطاليا ومالطا السماح لسفينتهم بالرسو في احد موانئهما. وبهذا الصدد قال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للامم المتحدة، ويليام ليسي سوينغ William Lacy Swing :" تسرني كثيرا مبادرة اسبانيا الهادفة للتخفيف من حدة ازمة المهاجرين على متن السفينة اكواريوس، ولكني، مع ذلك، اخشى ان يكون الامر خطيرا اذا شرعت الدول برفض استقبال المهاجرين الذين تم انقاذهم في البحر، كما هدد البعض بذلك".

واضاف ان ابقاء الاشخاص الذين تم انقاذهم، في البحر، لن يثني عزم المهاجرين الاخرين من عبور المتوسط والوصول الى اوروبا، علما انه سيتعين في كل حال من الاحوال انقاذ هؤلاء الاخيرين عاجلا ام آجلا.

وشدد المدير العام على ضرورة قيام كافة الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي بتقديم المزيد من اجل دعم دول الاتحاد الاوروبي الاخرى التي تقع جغرافيا في الواجهة الامامية للمهاجرين. واوضح ان ايقاف مركب او اكثر في البحر المتوسسط، ليس هو الجواب على التحديات التي تواجهها دول المفوضية الاوروبية في مجال الهجرة. ينبغي ان تكون مسألة انقاذ الارواح، اختتم قائلا، هدفنا الرئيسي.