Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية: هل سيُحسم الصراع في سوريا قريبا؟
    انسامد - 16 يوليو / تموز - ناقشت صحف عربية عدة تقدم القوات السورية الحكومية في مدينة درعا الجنوبية ورفع العلم السوري على مباني في منطقة درعا البلد.

    وأشار كتاب إلى أن التقدم في درعا، التي شهدت الشرارة الأولى للاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد عام 2011، قد يعد خطوة نحو حسم الصراع الدائر في سوريا بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة.

    نبدأ من صحيفة الثورة السورية، إذ ترى لميس عودة أن "تحرير الجنوب ليس حدثاً عادياً في تقويم الانتصار السوري، بل مفصلي بكل معطياته، وتداعيات نتائجه ليست فقط في رهانات صهيو-أمريكية تلاشت وتحصينات إرهابية تهاوت وتداعى معها وهم رعاة الإرهاب بتحويل الجنوب إلى بؤرة شرور مشتعلة يتم ضخ الإرهاب منها إلى كل الجغرافيا السورية، بل إن ترددات النصر فيه سيلتقط صداها الشرق السوري وصخب إيقاعها سيخترق صمم إرهابيي إدلب الذين بدؤوا يترقبون بذعر مصيرهم المحتوم في المعركة القادمة حسب توقيت إعلانها في أجندات التحرير السورية".‏ وسارت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية على خطى صحيفة الثورة السورية بوصفها تقدم القوات الحكومية في درعا بأنه "انتصار كبير آخر للنظام".

    ورأت صحيفة الوطن العُمانية في افتتاحيتها أن رفع العلم السوري على المباني الحكومية في مدينة درعا "يطوي ومعه الشعب السوري صفحة جديدة من صفحات تاريخهم المجيد الذي يسطرونه بدمائهم، ضاربين موعدًا جديدًا مع تاريخ انتصاراتهم المتوالية على أكبر مؤامرة إرهابية يعرفها التاريخ تحاك ضد الدولة السورية، وتشترك فيها عشرات الدول بالأصالة والوكالة".

    وأشار مصطفى بركات في بوابة فيتو الإخبارية المصرية إلى أن "درعا، التي مثلت مهداً للثورة، تحولت إلى معقل للتنظيمات الإرهابية بمرور الأعوام، وانتزعت السيطرة في محافظة درعا بين ثلاث قوى، المناطق التابعة لسيطرة الدولة السورية والتي يسيطر عليها الجيش العربي السوري، والمناطق التي تسيطر عليها التنظيمات المتشددة مثل 'جبهة النصرة' والتنظيمات المرتبطة بها وميليشيات 'الجيش الحر، ودخل تنظيم 'داعش' الإرهابي للحصول على حصته في كعكة المدينة المنكوبة".

    وأضاف الكاتب: "اليوم وبعد أعوام الدم في درعا التي انطلقت منها ثورة سوريا... أصبحت محررة بالكامل".

    قالت صحيفة الأخبار اللبنانية: "لم تكن طريق عودة العلم السوري إلى سماء مدينة درعا، 'مهد الثورة'، بالسهلة. فقد امتدت لسبع سنوات من الحرب التي شملت كامل جغرافيا البلاد، بمعاركها ومآسيها، وخلّفت مئات ألوف الضحايا وملايين النازحين واللاجئين. المشهد في درعا، وعموم الجنوب، يمهّد لخواتيم جانب من هذه الحرب ولإغلاق الجرح الأول الذي انفتح هناك".