Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية:طرابلس بعد الهجوم الإرهابي على مؤسسة النفط
    انسامد - 12 سبتمبر - ايلول - حازت تغطية الهجوم الإرهابي على المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، اهتمام أغلب الصحف العربية المهتمة بالشأن الليبي.

    ورصدت «الحياة» اللندنية الهجوم الإرهابي على المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، حيث نفذ ستة مسلحين هجومًا انتحاريًا استهدف تفجير مقر المؤسسة، وهم «6 أفارقة وقد قتلوا جميعًا»، كما أسفر الهجوم عن قتيلين وعشرة جرحى، وفقًا لحصيلة لوزارة الصحة.

    وأوضحت مصادر أن بعض المهاجمين قتل بتفجير نفسه، وبعضهم برصاص حراس المبنى، مشيرة إلى أن المهاجمين كانوا يحملون حقائب متفجرة عند دخولهم المبنى، مما سبب اندلاع حريق ضخم داخل مقر المؤسسة.

    إلى ذلك أبرزت «الأهرام» إعلان مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الليبية للنفط أنه جرى تحرير جميع المحتجزين، وهو من ضمنهم، من مقر المؤسسة بطرابلس عقب هجوم مسلح أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وقال صنع الله إنه كان داخل المؤسسة وسمع دوي انفجارين، واصفًا الهجوم بأنه كان عنيفًا، وذكر أن هناك قتلى داخل المؤسسة وجرح أكثر من ستة أشخاص.

    وفى أول رد فعل على الهجوم، قالت الحكومة الليبية إن «داعش» هو المسؤول عن الهجوم على المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس. وعلى جانب آخر، أشاد السياسي الليبي باقي العلي، بما أعلنته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بشأن مخرجات الاجتماع الثاني المتعلق بالحوار الأمني لوقف إطلاق النار في طرابلس، مؤكدًا أنها في صالح الدولة.

    بدورها اهتمت «الشرق الأوسط» بالهجوم وتناولته من الناحية السياسية، حيث لم تكد العاصمة طرابلس تتنفس الصعداء بعد معارك دامية مطلع الشهر أدت إلى تشريد عائلات وتدمير ممتلكات، حتى تعرضت لضربة جديدة.

    و اشارت الصحيفة الي ان وزارة الداخلية رفعت مجددًا حالة التأهب الأمني وتبنت أقصى درجات الاستعداد، مؤكدة أن مقر المؤسسة تحت سيطرة الأجهزة الأمنية. وأفيد بأن المهاجمين، وعددهم ستة، هم من أصحاب البشرة الداكنة.