Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
تدخل أفريكوم في ليبيا رسالة أميركية لفرنسا وإيطاليا
    انسامد - 17 سبتمبر - ايلول - تباينت متابعات الصحف العربية المهتمة بالملف الليبي، بين مناقشة احتمالية تدخل أفريكوم في ليبيا، وتضمين رسالة أميركية لفرنسا وإيطاليا، وبين تقرير الخبراء الموجه إلى مجلس الأمن.

    نشرت «العرب» اللندنية مقالة للكاتب أحمد البصيلي تحت عنوان «تدخل محتمل لأفريكوم في ليبيا.. رسالة أميركية لفرنسا وإيطاليا». ورأى الكاتب أن واشنطن تقدمت خطوات سريعة، في الأسابيع الماضية، لتوسع نطاق تدخلها في الأزمة الليبية بعد أن تصاعدت التجاذبات بين فرنسا وإيطاليا، وتباعدت أجنداتهما في ما يتعلق بحل الأزمة... لتبعث الإدارة الأميركية بذلك رسالة لهما مفادها بأن موقفها في الفترة الماضية من الوضع في ليبيا لا يعني أنها بعيدة عما يدور في هذا البلد الاستراتيجي. وقال إن ليبيا عادت أخيرًا لتتصدر اهتمام وسائل الإعلام الدولية في انعكاس لتحركات المجتمع الدولي، بالتوازي مع تحركات داخلية للقوى الليبية.

    إلى ذلك انشغلت «الشرق الأوسط» بتقرير فريق الخبراء، والذي جرى توجيهه إلى مجلس الأمن الدولي، تضمَّن اتهامات مبطَّنة لصدام، نجل المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، بـ«السيطرة على فرع المصرف المركزي في مدينة بنغازي نهاية العام الماضي، ونقل أموال طائلة بالعملات المحلية والأجنبية، وكميات كبيرة من الفضة إلى وجهة مجهولة»، مع مسلحين من الكتيبة «106» التي يتولى قيادتها. وفي غضون ذلك طالب برلمانيون بضرورة «إحالة التقرير إلى النائب العام للتحقيق».

    هذا التقرير، الذي أحدث دويًا داخل الأوساط السياسية الليبية، أمس، وتكتمت عليه بعض وسائل إعلام محلية، جرى رفعه من طرف الفريق المعني بليبيا في الخامس من سبتمبر الجاري إلى رئيس مجلس الأمن، وتطرق إلى مُجمل الأوضاع في البلاد، من بينها «ابتزاز المؤسسات المالية الحكومية، والمؤسسة الوطنية للنفط، وعمليات نقل العتاد العسكري من ليبيا»، ومحاولة الفريق مقابلة الساعدي، نجل الرئيس الراحل معمر القذافي المودع السجن «لكن دون جدوى» من حكومة الوفاق الوطني في طرابلس.