Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية:تزايد الغموض حول اختفاء خاشقجي
    انسامد - 15 اكتوبر - تشرين الاول - صحف عربية اهتماما كبيرا باختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في مدينة اسطنبول التركية.

    وهاجم كُتّاب المملكة العربية السعودية، مُتّهمين إياها بـ"انتهاج سياسة تخويف المعارضين" في الداخل والخارج، بينما دافعت الصحف السعودية عن بلادها، واصفةً ما يُتداول حول اختفاء خاشقجي بأنها "روايات متناقضة".

    في صحيفة رأي اليوم الإلكترونية اللندنية، يقول رئيس التحرير عبد الباري عطوان: "إذا تأكد فعلا أن الأمن السعودي وراء اختطاف الصحفي خاشقجي، فإنه اختار 'سمكة كبيرة' لها شهرة إعلامية عربياً وعالمياً، والهدف هو 'إرهاب' المعارضين السعوديين وإرسال رسالة لكل منتقدي المملكة في الداخل والخارج تفيد بأن أذرع هذا الوطن طويلة وقادرة للوصول إليهم أينما كانوا".

    لكنه يرى أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حول مصير خاشقجي "زاد الوضع غموضاً عندما أعلن أنه ما زال 'مثلنا' ينتظر نتيجة التحقيقات ويحذوه الأمل 'أن لا نواجه ما لا نرغب في حدوثه'، وزاد بذلك الوضع غموضاً".

    وفي صحيفة العرب القطرية، يقول إسماعيل باشا إن "لهجة السفارة والقنصلية السعوديتين تؤكد أن الرياض لا تميل إلى التعاون مع السلطات التركية، وأنها ستصر على نفي تورطها في اختفاء خاشقجي، في محاولة للتنصل من مسؤوليتها، ما يعني أن الغموض لن يزول في المستقبل القريب".

    وفي صحيفة الشرق القطرية، تقول ابتسام آل السعد: "نعلم جيداً أن الرياض باتت تتعامل مع معارضيها بالسوط والسيف سواء داخل سجونها المظلمة أو خارجها".

    وفي الصحيفة نفسها، يقول حسن البراري: "ربما تنجح الرياض في هذه الحالة بدفع منتقديها من السعوديين إلى التروي قبل التعبير عن رأيهم لكنها في الوقت ذاته جعلت من نفسها لقمة سائغة لكبار الكتّاب في العالم ولكبريات الصحف الأمريكية والبريطانية التي بدأت بشن حملة تعرية لهذا السلوك غير الإنساني في التعامل مع المعارضين".

    من ناحية أخرى، دافعت الصحف السعودية عن موقف الرياض إزاء القضية، واصفة ما يُثار من أخبار حول مصير خاشقجي بأنه "متناقض".

    وتقول صحيفة الرياض في افتتاحيتها: "تناقض غريب ذلك الذي وقعت فيه وسائل إعلام، يفترض فيها أنها محترفة كما تدعي ، وأثبتت الوقائع أنها بعيدة كل البعد عن الاحترافية والصدقية والتوازن عند تعاطيها مع خبر اختفاء الإعلامي جمال خاشقجي في إسطنبول، فأصبحت لا تنقل الحقائق كما يفترض بها، إنما تعدتها لصنعها وفبركتها للتماشي مع توجهاتها وأهدافها في استهداف المملكة بأي وسيلة كانت".

    وفي صحيفة عكاظ، يقول خالد السليمان إن "الملاحظ في قضية اختفاء جمال خاشقجي هو أن جميع المغردين والإعلاميين المحسوبين على تيار الإخوان المسلمين وقطر ودكاكين الشعارات من 'القومجية' و 'المقاومجية' يتكلمون بلسان واحد، وكأن مصدر صياغة المعلومات والتعليقات واحد".

    وبالمثل تقول صحيفة اليوم السعودية في افتتاحيتها: "عمدت بعض وسائل الإعلام المغرضة توظيف اختفاء الكاتب الصحفي جمال خاشقجي لتوجيه سهامها المسمومة ضد المملكة".

    وتضيف أن "تلك الوسائل الإعلامية وبعض الأوساط السياسية حاولت توظيف اختفاء الكاتب، بشن حملاتها المغرضة ضد المملكة، دون أدلة قاطعة تثبت ما ذهبوا إليه من ادعاءات حاولوا من خلالها النيل من صحة وسلامة سياسة المملكة القائمة على قواعد ثابتة من المصارحة والمكاشفة وعدم اللجوء إلى طرائق الأضاليل والأراجيف وقلب الحقائق وطمسها".