Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
هل أصبح بوتفليقة الرشح الابدي في الجزائر؟
    انسامد - الاول من نوفمبر - تشرين الثاني - اولت صحف عربية اهتماماً بإعلان حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

    وكان الأمين العام للحزب الحاكم، جمال ولد عباس، قد أعلن أمام الكتلة البرلمانية للحزب في المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) أن الحزب ليس لديه أي مرشح بديل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن خيارهم الوحيد هو الرئيس بوتفليقة.

    وتعرض بوتفليقة، الذي يشغل المنصب منذ عام 1999، لوعكة صحية سنة 2013 جعلته غير قادر على المشي، لكنه ترشح في انتخابات عام 2014 وفاز بولاية رابعة.

    أشار صابر بليدي في جريدة "العرب" اللندنية إلى أن "معسكر الموالاة" في الجزائر قد انتقل إلى "مرحلة التحشيد لإقناع الرأي العام في البلاد بالولاية الخامسة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، رغم وضعه الصحي الدقيق الذي انعكس سلباً على حضوره خلال الولاية الرابعة".

    في صحيفة "رأي اليوم" اللندنية، يدافع قادة جليد عن قرار الحزب ترشيح بوتفليقة، حيث يجيب على سؤال: "لماذا يريد الجزائريون استمرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم؟".

    وقال جليد إن الساحة السياسية في الجزائر تشهد "تجاذبات على مستوى الخطاب السياسي بين أحزاب الأغلبية الرئاسية الموحدة بمشروعها وأهدافها وأحزاب المعارضة السياسية المشتتة التي تتنافس فيما بينها في تمثيل المعارضة من أجل التفاوض باسمها مع النظام السياسي القائم".

    من جهته، وصف موقع "اليوم 24" المغربي بوتفليقة بأنه "مرشح الخلود".

    وقال إنه "رغم قضائه الولاية الرئاسية الحالية كاملة مقعداً ومتردداً على المستشفيات الأوروبية، بفعل تدهور حالته الصحية، مازال عبد العزيز بوتفليقة راغباً في الاستمرار في السلطة".

    وتساءل خير الله خير الله في "العرب" اللندنية، قائلاً: "إذا كان عبد العزيز بوتفليقة لا يستطيع لأسباب كثيرة الاستفادة من دروس تجربة بومدين، ما الذي يمنعه من تفادي الوقوع في الفخ الذي أوقع فيه بورقيبة نفسه فانتهى 'المجاهد الأكبر' بالطريقة التي انتهى بها".

    وقال إن بورقيبة كان عليه "الانسحاب من الحلبة السياسية قبل أن يتقدم به العمر وقبل أن يصبح أسير سيدات القصر"، معتبرا أن تقدمه في السن وفقده القدرة على اتخاذ القرارات السليمة تسبب في الانقلاب الذي نفذه زين العابدين بن علي.

    وأضاف "يبدو بوتفليقة حالياً في وضع شبيه بذلك الذي كان عليه بورقيبة".