Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
جدل حول هجوم الحديدة و"ضغوط أمريكية" لتسوية سياسية في اليمن
    انسامد - 7 نوفمبر - تشرين الثاني - علقت صحف عربية على التطورات الجارية في اليمن، خصوصا الدعوات لإنهاء الحرب في ظل شن قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، هجوما على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، المدعومين من إيران.

    تشير "الأيام" اليمنية إلى وجود "ضغوط أمريكية لفرض تسوية مبنية على خطة جون كيري".

    وينتقد عبدالمنعم إبراهيم في "أخبار الخليج" البحرينية اكتفاء واشنطن بالتصريحات فقط إزاء ما يجري في اليمن، ويقول "مادامت أمريكا تكتفي بـالشعور بالقلق، فإنها سوف تخسر اليمن أيضًا".

    ويذهب الكاتب إلى أن "التردد الأمريكي في حسم الأمور عسكريا لصالح التحالف العربي في اليمن سوف يقود ليس فقط إلى وجود قاعدة بحرية روسية هناك، بل سيقود كذلك إلى وجود قواعد إيرانية في اليمن مستقبلا" اما صحيفة "الأخبار" اللبنانية فتحدثت عن دعوات وقف حرب اليمن وكيف أنها "مسار سياسي شاق وطويل".

    وتقول الصحيفة: "الدعوة الأمريكية إلى وقف الحرب على اليمن، على فرض جدّيتها، هي إقرار بالمعادلة التي فرضها الصمود الأسطوري للشعب اليمني". وسيتبع هذا القرار طريق سياسي تفاوضي طويل وصعب، بهدف تثبيت تلك المعادلة.

    وأضافت أن هذا يتطلب نفسا طويلا وحنكة سياسية، لأن الجولة التفاوضية المقبلة ستتخللها مناورات ومحاولات خداع، وإغراءات بإعادة الإعمار وتحسين الوضع الإنساني، ورهن الأمرين بالتنازلات السياسية على أمل إفراغ معادلة الصمود من مضمونها، وتحقيق إنجازات بالسياسة عجز العدوان عن تحقيقها بالحرب".

    تنقل "الخليج الإماراتية" عن مصادر يمنية قولها إن "هدف العملية الجارية دفع الميليشيات إلى طاولة المفاوضات".

    لكن لقمان عبدالله في "الأخبار" اللبنانية ينتقد الهجوم على الحديدة بأنه "عبثي، ولا يرتكز على أي مبررات سياسية أو ميدانية".

    ويرى حسن فحص في "القدس العربي" اللندنية أن "تصاعد العمليات العسكرية داخل اليمن، خصوصا تلك التي تقودها الإمارات لم يكن سوى ردة فعل على استهداف الداخل الإماراتي، إضافة الى الحاجة لدى دول التحالف بضرورة تحقيق إنجاز ميداني قبل أي عملية تفاوضية يفرضون توقيتها ومسارها وأبعادها ونتائجها".

    من جانبها، تقول "الاتحاد" الإماراتية إن من التحديات التي تواجه المفاوضات في اليمن هو "استمرار الدعم الإيراني للحوثيين سياسيا واقتصاديا وعسكريا ضد الشعب والحكومة في اليمن، وهذا مخالف للقوانين والمواثيق الدولية، ذلك الدعم العلني، والذي لا تبالي من خلاله طهران باستمرار الأزمة في اليمن".

    تقول "العربي الجديد" اللندنية إن "الجوع بات أخطر من الحرب نفسها في اليمن. هو نتيجة أكيدة لها، لكن البلاد لطالما عانت من مشاكل في الأمن الغذائي. وبينما تتهدد البلاد مستويات خطيرة من سوء التغذية فالخطر الأكبر يستوطن الحديدة".