Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية: ردود فعل المواطنين إزاء مؤتمر باليرمو
    انسامد - 14 نوفمبر - تشرين الثاني - برزت الصحف العربية، الصادرة اليوم ، عددًا من القضايا الداخلية والخارجية الخاصة بالشأن الليبي، منها مؤتمر باليرمو حول الأزمة في ليبيا، وموقف القائد العام للجيش خليفة حفتر من المشاركة فيه، إلى جانب ردود فعل المواطنين إزاء مثل هذه اللقاءات الدولية.

    أبرزت جريدة «العرب» اللندنية نفي القيادة العامة للقوات المسلحة أن تكون زيارة القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر الحالية لإيطاليا لها علاقة بالمؤتمر الذي تستضيفه البلاد حول الأزمة الليبية. وقالت: «لقد وصل المشير خليفة حفتر، الاثنين، إلى إيطاليا من أجل عقد سلسلة لقاءات تبدأ الثلاثاء مع رؤساء دول الجوار والطوق، لمناقشة آخر المستجدات على الساحتين المحلية والدولية».

    إلى ذلك تناولت «الحياة» ردود فعل الليبيين تزامنًا مع بدء محادثات دولية حول الأزمة الليبية في إيطاليا، حيث قالت: لا يبدي المصطفون في طوابير أمام المصارف في طرابلس تفاؤلاً كبيرًا بإمكان التوصل إلى حل للأزمة السياسية والاقتصادية في بلادهم. ويعتبر مراقبون أن التنافس بين الدول الغربية والعربية يفاقم الأزمة الليبية.

    وقال المهندس علي كريديغ (40 عامًا): «أنا هنا منذ السادسة صباحًا، وبعد مضي خمس ساعات لم يصلني الدور لاستلام رقمي الذي سيمكنني من الحصول على جزء من نقودي». وتحد المصارف الليبية عمليات سحب الأموال وتربطها بتوافر السيولة ما يستدعي تشكل طوابير انتظار طويلة أمامها. وتابع كريديغ: «لعلك تلاحظ المئات ينتظرون مثلي».

    وأكدت الصيدلانية فاتن محمود (54 عامًا) أن أرباحها انخفضت بشكل كبير بسبب تدهور قيمة العملة المحلية. وقالت: «نحن الليبيين لا زلنا ننتظر أن يأتي الحل لمشاكلنا من دول أجنبية، هي نفسها التي لا نكف عن شتمها وتحميلها مسؤولية ما نعانيه». وتابعت الصيدلانية أن «الصخيرات وإسطنبول وباريس وروما وباليرمو، ليست إلا وجهات سياحية بالنسبة إلي»، في إشارة إلى المدن التي استضافت في السنوات الأخيرة مؤتمرات لبحث الأزمة الليبية. وأضافت أن «الحل يجب أن يأتي من طرابلس وبنغازي وسبها ومصراتة والزنتان».

    أما جاب الله الشويهدي (74 عامًا)، فيرى أن الأمل ضئيل جدًّا، معتبرًا أن حل الأزمة الليبية يتطلب طاولة حوار ليبية حصرًا. وقال الشويهدي: «إذا كان هناك أمل فهو ضئيل جدًّا جدًّا ولا أنظر إليه خارج ليبيا، المنطق (يفرض أن) نجلس على طاولة ليبية، عندها ممكن أن نصل إلى نتيجة». من جهته، جزم رمضان ناصف (45 عامًا) بأن مؤتمر باليرمو لن يكون مختلفًا عن المؤتمرات السابقة. وقال ناصف متسائلاً: «كيف أتحاور مع البندقية؟».

    في تلك الأثناء اهتمت «الشرق الأوسط» بتسليط الضوء على مؤتمر باليرمو منذ أن بدأت الوفود المشارِكة بالوصول إلى عاصمة جزيرة صقلية.

    وبعد سلسلة من التسريبات الإعلامية والتأكيدات من مصادر دبلوماسية بأن القائد العام للجيش خليفة حفتر لن يشارك في مؤتمر باليرمو، عُلِم أن المشير سيسافر إلى صقلية، لكنه لن يحضر المؤتمر، بل سيعقد لقاءات موازية مع بعض القادة المشاركين في محلة «مونديلو» القريبة من باليرمو.