Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
هل تهدف قمة مجلس التعاون إلى الحيلولة دون انهياره
    انسامد - 11 ديسمبر - كانون اول - يرى بعض المعلقين في صحف عربية أن القمة الخليجية الحالية تهدف إلى منع إعلان وفاة "مجلس التعاون الخليجي"، في ظل استمرار الأزمة الخليجية والحصار المفروض على قطر.

    ويصر بعض الكتاب على أن المقاطعة الخليجية لقطر ستستمر رغم الدعوة التي وجهتها الرياض لأمير قطر لحضور القمة. وتشير بعض الصحف إلى التحديات التي تواجه القمة الخليجية، وأبرزها الأزمة مع قطر ومواجهة التدخلات الإيرانية، خصوصاً في اليمن.

    في مقاله بعنوان "هل حان إنهاء مجلس التعاون؟" بصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، يثير عبدالرحمن الراشد شكوكاً حول جدوى استمرار مجلس التعاون الخليجي في ظل أنه "فشل فشلاً ذريعاً في ردع الاعتداءات داخل المنظومة، وعجز عن وقف السلوك العدواني من دولة واحدة لأكثر من ربع قرن".

    ويقول عبدالرحمن الراشد في ختام مقاله: "مجلس التعاون اليوم انشق إلى مجلسين وإن استمر الوضع المتأزم كما هو اليوم، فسينتهي مجلس التعاون لدول الخليج إلى غير رجعة، إلا من اتفاقات ثنائية. وليس تحاملاً لوم قطر وتحميلها المسؤولية الأكبر في خرابه، وهي الوحيدة القادرة على إنهاء التوترات. ومن المستبعد أن تتبدل سياستها في ظل استمرار سلوكها القديم حتى لو وقعت معجزة وتمت المصالحة".

    وتصف "العربي الجديد" اللندنية اجتماع الرياض بأنه يمثل "قمة الحد الأدنى، المطلوب لمنع إعلان وفاة 'مجلس التعاون'...قبل أن ينهار بفعل الرغبة السعودية بفرض هيمنتها ومعسكرها على السياسات الداخلية والخارجية لبقية الدول الخليجية، وهو ما لا يقتصر على قطر، بل أيضاً ترفضه كل من الكويت وسلطنة عمان".

    وترى "العربي الجديد" أن "المملكة ترغب في أن تشكّل هذه القمة محطة في مساعيها لتبييض صورتها الرسمية، للخروج من أزمتها الدولية الناتجة عن جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي، لكن ذلك لن يحصل، لأن لا قيمة سياسية حقيقية ولا إعلامية باتت تُعطى للقمة الشكلية".

    ويشير صادق العماري في "الشرق" القطرية إلى أن هناك "حملات ضد قطر تتصاعد في وسائل إعلام دول الحصار وكأنها تريد الدفع بقطر إلى اتخاذ موقف تنتظره دول الحصار".

    ويقول السيد زهره في "أخبار الخليج" البحرينية إن "القمة أمامها ملفات كثيرة أهم بكثير من قطر وأزمتها".

    ويوجه سطان العنقري انتقادات لاذعة لقطر والعائلة الحاكمة بها، وذلك في مقاله بصحيفة "المدينة" السعودية.

    وتحت عنوان "قمة الطموحات الخليجية"، تقول "الخليج" الإماراتية في افتتاحيتها: "تأتي القمة الحالية في وقت تواجه فيه المنطقة هجمة شرسة تستهدف كيانها، وإدخالها في دوامة عدم الاستقرار عبر الاستقطابات السياسية الخارجية والتحالفات المشبوهة تحت يافطات عدة، تستهدف خدمة الأجندات الأجنبية التي تراهن على تفكيك التماسك الخليجي، وهو ما لن يسمح به قادة دول مجلس التعاون".

    ويطلق حمود أبوطالب اسم "قمة الخطر الوجودي" على القمة الحالية لأن "استهداف الدول الخليجية أصبح أشد ضراوة ووضوحاً الآن"، وذلك في مقاله في صحيفة "عكاظ" السعودية.

    يشدد علي القاسمي في "الحياة" اللندنية على أنه "لا يمكن أن تكون القمة قمةً بالاسم والمعنى ما لم تحرك المياه الراكدة وتضرب على المفاصل وتخرج بالخطوط العريضة التي لا تقبل أن يضاف بعدها سطر واحد، وتبقى جمل التخيل والوعود والاعتقاد والانتظار والأمنيات متحركة وملتهبة بشكل موسع إلى أن يحين موعد أن نكون اتحادا خليجيا فوق التحديات وضد كل التهديدات وميزان قوة يؤخذ بعين الاعتبار".

    كما يؤكد على ضرورة "الاتفاق على حل جذري لا مجرد إبداء الرأي والتنازع على وجهات النظر والانتهاء عند نقطة الصفر".

    وتقول "الرياض" السعودية في افتتاحيتها: "رغم أن مسيرة العمل الخليجي المشترك واجهت العديد من العقبات، فإنها نجحت إلى حد كبير في تشكيل جبهة موحدة تصدت لمشروعات التوسع الإيراني وأخطار هددت وجود دوله كان أبرزها غزو نظام صدام حسين لدولة الكويت في عام 1990م".

    كما تتساءل "اليوم" السعودية، "عما إذا كانت قمة الرياض ستنجح في إعادة تفعيل البوصلة الخليجية لمنع خرق السفينة".