Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية: "نذر مواجهة" في سوريا
    انسامد - 18 ديسمبر - كانون اول - حذرت صحف عربية من "نذر مواجهة" بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية بعد إعلان أنقرة عن هجوم مرتقب ستشنه في مناطق شرق نهر الفرات في سوريا.

    وأشار معلقون إلى "حالة من الغزل المتصاعد" بين أنقرة ودمشق برعاية روسية.

    وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن عن عملية عسكرية جديدة وشيكة ضد مسلحين أكراد، تدعمهم الولايات المتحدة، شمالي سوريا.

    وتعتبرهم أنقرة "إرهابيين".

    ولطالما كانت أنقرة وواشنطن على خلاف بشأن سوريا، إذ دعمت الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وهو ما تعترض عليه تركيا.

    وتشير "العربي الجديد" اللندنية إلى ما تسميه "نذر مواجهة أمريكية ـ تركية حول عملية شرق الفرات".

    وتقول الصحيفة إن هناك "تسريبات عن تحذير أمريكي للمعارضة السورية من المشاركة في عملية كهذه، لتزيد التوقعات بعدم لجوء الجيش التركي إلى خيار اقتحام المنطقة التي يشكّل العرب السوريون النسبة العظمى من سكانها".

    ويقول محيي الدين المحمد في صحيفة "تشرين" السورية إن "تهديدات أردوغان بشن عمليات عسكرية يركز على المناطق التي توجد فيها القوات الأمريكية المتحالفة مع ميليشيات 'قسد'" في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية.

    ويرى أن "تبادل الأدوار بين أمريكا وتركيا والإرهابيين بات مكشوفاً للجميع...ما يعني أن محاولات تعطيل الحلول السياسية للأزمة في سورية قد تنذر بعواقب وخيمة يتحمل مسؤوليتها الأتراك والأمريكان وكل الدول التي تشارك في التحالف غير المشروع الذي تتزعمه واشنطن".

    من جانبه، يقول عمر كوش في صحيفة "العربي الجديد" إن "عملية عسكرية تركية في شرق الفرات محكومة بظروف دولية وإقليمية".

    ويشير مازن جبور في صحيفة "الوطن" السورية إلى ظهور "مجموعة من التناقضات اللافتة: التناقض الأول، يتعلق بالموقف الأمريكي الذي ظهر من خلال موقف جيمس جيفري، من اتفاق أستانا للحل السياسي للأزمة السورية".

    وترى صحيفة "العرب" أن "تركيا تعدل بوصلتها باتجاه الأكراد بعد فقدانها الأمل بإسقاط الأسد".

    ويشير عبدالباري عطوان في "الرأي اليوم" اللندنية إلى وجود "حالةً مِن الغَزل المُتصاعِد بين أنقرة ودِمشق هَذهِ الأيّام برِعايةٍ روسيّةٍ، بعد حُدوث بعض التَّراجُع في المَوقِف التركيّ المُتشَدِّد في المَسألة السوريّة أوّلًا، وتَزايُد قُوّة الدولة السوريّة، وإحكام سيطَرتها على مُعظَم الأراضِي السوريّة، وضَعفِ المُعارضة المُسلَّحة وحُدوث تغييرٍ في المِزاج السوريّ العام تُجاهَها".

    ويضيف أن تركيا "تريد تلطيف العِلاقات مع دِمشق، وبطَلبٍ روسيٍّ تَمْهيدًا لفتح قَنوات حِوار، ورُبّما عودَة العِلاقات بين البَلدين" وذلك من خلال تصريحات أوغلو حول استعداد أنقرة للتعاون مع بشار الأسد حال فوزه في انتخابات ديمقراطية.

    ويتساءل عطوان عن مدى جدية التَّهديدات التركيّة بشن العملية التي تتحدث عنها تركيا، "أمْ أنّها تَهدِف إلى فَتحِ حِوارٍ مع واشنطن للوُصول إلى حُلولٍ وسَط مِثلَما حدث في تَهديداتٍ مُماثلةٍ في مَنبِج وعِفرين؟".

    ويقول إبراهيم شير في "رأي اليوم" اللندنية إن "تركيا شيطنت الوجود الكردي الطبيعي...وجعلت منهم شماعة لتوغلها في الأراضي السورية بحكم أنهم باتوا مسلحين وعملوا على تهميش وجود الدولة ومنعه بالقوة باتوا يشكلون تهديدا لها على رأيها".

    ويوجه فيصل العساف انتقادات لاذعة للرئيس التركي في مقاله بصحيفة "الحياة" اللندنية، حيث يحذر من "نواياه وما يضمره من تآمر على الجميع، في ظل ظروف يعتقد بأنها فرصته زالأنسب للانقضاض على كل ما هو عربي".

    يقول: "إن حلب السورية في مخيلة الرئيس التركي لا تختلف عن الموصل العراقية، ولا عن مكة أو المدينة فيما بعد، الفرق أن الطريق إلى الحرمين الشريفين يرى أردوغان أنه يمر عبر إعادة احتلال الشماليْن السوري".