Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
الصحف العربية تناقش الوضع في السودان
    انسامد - 12 يونيو - حزيران - واصلت صحف عربية بنسختيها الورقية والرقمية التعليق على تطورات الأوضاع في السودان، وذلك بعد أن دعت "قوى الحرية والتغيير" إلى إضراب شامل لن ينته إلا بتسليم المجلس العسكري الانتقالي الحكم إلى مدنيين، وجاء ذلك عقب فض اعتصام المتظاهرين الأسبوع الماضي الذي أوقع العشرات من القتلى.

    ورأى كُتّاب أن فضّ الاعتصام بالقوة قلّص فرص المصالحة والحل السلمي في البلاد وقوّض الثقة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.

    ودعا كُتّاب آخرون قوى التغيير في السودان إلى التريث والحرص على "هيبة الدولة" حتى لا يأتي اليوم الذي يترحّم فيه السودانيون على أيام الرئيس المعزول عمر البشير.

    ويقول فارس بن حزام في "الحياة" اللندنية إن "حال المجلس العسكري اليوم لا يسمح له بمزيد من المناورة، وقبل ذلك تمتع بوقت كاف نسبياً لترتيب مهمة الانتقال السياسي".

    ويرى الكاتب أن المجلس العسكري الانتقالي "أضاع فرصاً عدة في أول شهر، وكانت المعارضة أكثر وضوحاً في خطابها، وتمتعت بمهارة عالية في تأكيد نهجها السلمي، وتذكير الحاكم الجديد بوعود اليوم الأول من حكمه".

    ويقول كنان محمد الحسين في جريدة "الراكوبة" السودانية إن "إصرار المجلس على الحل الأمني سيؤدي بلا شك إلى إسقاطه".

    ويقول عادل عبد الله المطيري في جريدة "العرب" القطرية إنه "بالرغم من أن التنديدات الدولية والإقليمية لعمليات القمع والقتل للمعتصمين والمتظاهرين قد أخافت المجلس العسكري الانتقالي وجعلته يدعو مرة أخرى إلى المفاوضات والتراجع عن فكرة تشكيل حكومة تصريف أعمال والدعوة إلى انتخابات رئاسية بعد تسعة أشهر، فإن الثقة قد باتت معدومة بين العسكر والمعارضة".

    في الصحيفة نفسها، يقول عبد الوهاب بدرخان: "لم يتعب العسكريون من تكرار أنهم 'لا يريدون الحكم'، لكن ما حصل قوّض تماماً مقوّمات الحل السلمي، وأهمها سلمية الثورة ومشروعية مطالبها في مقابل عسكريين حموا الثورة، واستعدّوا لتغيير منظّم بالتعاون مع المدنيين".

    ويرى الكاتب أن "هذه المعادلة تحطّمت بالإقدام على سفك الدماء، ويقول عدلي صادق في صحيفة "العرب" اللندنية: "للسودانيين كل الحق في الحرية والعدالة والديمقراطية، غير أن الحماسة الزائدة لها محاذيرها. لقد قالت الجموع كلمتها، وهذه الجموع ستظل على جاهزيتها ويجدر بها أن تتروّى قليلاً، حرصا على هيبة الدولة".

    ويرى أن السودانيين فعلوا "ما هو أبلغ وأشد مضاضة على الدكتاتور، إذ احتجزوه ولم يُمكنوه من الهرب، ولم تعد الديمقراطية أمنية بعيدة المنال. لكن الحماسة الزائدة ونقيضها العنف العسكري، يحرفان السياق ويفارقان الحكمة".

    وفي السياق ذاته، يقول عماد الدين حسين في "الشروق" المصرية إن "غالبية الأطراف السودانية تصر على ممارسة سياسة 'المباراة الصفرية'، أي الرغبة في الحصول على كل شيء وحرمان الآخرين من كل شيء".

    ويرى أن "المأساة الكبرى هي اعتقاد البعض أن الأحوال ستتغير من النقيض للنقيض، بتغيير البشير فقط، أو بإعلان أو تولي شخص ما المسؤولية. هذا لن ينجح، لأن التغيرات الجوهرية في حياة الشعوب تتم بتفاعلات كثيرة، وتستغرق غالباً وقتاً ليس بالقصير".