Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية تتسائل حول استهداف ناقلات بترول الخليج
    انسامد - 17 يونيو - حزيران - تناولت صحف عربية تداعيات الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عُمان، بعد شهر من هجوم استهدف أربع ناقلات وسفن شحن قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة.

    وأشار كتاب بأصابع اتهام لإيران في حين اعتبر البعض أن ما يحدث هو "استنزاف أموال العرب البترولية".

    يتساءل الكاتب المصري عباس طرابيلي، في صحيفة المصري اليوم: "هل بدأت حرب البترول؟" ويقول: "رغم أن الأصابع تشير إلى إيران، إلا أنني لا أعتقد أن إيران بهذا الغباء لكى تستعدي كل دول العالم المستخدمة للبترول".

    ويضيف: "فهل إيران تطبق الآن شعار ̕علىَّ.. وعلى أعدائي̔ وتحفر قبر مصالحها في المنطقة، بأن تستعدي العالم كله الذى يستورد البترول من هذه المنطقة؟ أم أن ما يجري عبارة عن مرحلة أخرى من عمليات استنزاف أموال العرب البترولية تماماً كما كان في عملية احتلال الكويت ثم تحريرها؟.. أسئلة بلا إجابة".

    اما عبد الرحمن الراشد، فيقول في الشرق الأوسط اللندنية: "أتوقع أننا سنعود لسيناريو ناقلات النفط الكويتية إبان الحرب العراقية - الإيرانية. فنحن نعيش أجواء خطيرة مماثلة لما عرفتها مياه الخليج والمنطقة إبان تلك الفترة؛ فإيران أرادت الردّ على هجمات العراق على مرافقها النفطية باستهداف الكويت، وتحديداً ناقلاتها النفطية".

    صحيفة الخليج الإماراتية هاجمت إيران في افتتاحيتها، ووصفت سياساتها في المنطقة بأنها "سياسة حافة الهاوية".

    وتقول: "أكثر من دليل يشير إلى مسؤولية النظام الإيراني عن الهجوم الذي تعرضت له ناقلتا النفط في بحر عمان قبل يومين. وما حدث قبله أمام سواحل دولة الإمارات العربية المتحدة من استهداف أربع سفن نفط تجارية. لذلك لم تعد القضية محل تشكيك، بل حقائق يؤكدها الواقع".

    ويقول صادق ناشر، في القدس الفلسطينية: "لا تبدو إيران في وارد التعاطي الجاد مع الرسائل العديدة التي تصلها من أكثر من طرف لتطبيع العلاقات بينها وبين دول الخليج. والأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة، خاصة الهجمات التي تنفذها أذرعها في بعض البؤر الساخنة، كتلك التي حدثت في السعودية باستهداف مطار أبها، إضافة إلى الشكوك التي تحوم حول دورها في استهداف ناقلات النفط قبالة سواحل الإمارات، دليل على أن إيران لا تزال تتعامل مع التطورات بنوع من اللامبالاة".

    ويطالب علي العمودي في الاتحاد الإماراتية ﺑ "موقف رادع وبقوة للتصدي للجهات التي تقف خلفها، وبالذات العصابات المرتبطة بالنظام الإيراني".

    ويقول: "قبل يوم من تفجيرات الناقلات في بحر عمان الخميس الماضي، استهدفت الميليشيات الحوثية الإرهابية الموالية لإيران مطار أبها الدولي في المملكة العربية السعودية الشقيقة، مواصلة لممارساتها العدوانية في استهداف المدنيين الأبرياء، وشن الهجمات على العُزل والمنشآت المدنية، وهي التي لم تتوان عن مهاجمة أقدس وأطهر بقاع الأرض -مكة المكرمة- بصواريخها الباليستية وطائراتها المسيرة المقدمة من إيران التي تمدهم بالعدة والعتاد والمستشارين والمقاتلين المرتزقة".

    وتحت عنوان "إيران تتحدى فماذا أنتم فاعلون؟"، يقول حمود أبو طالب في عكاظ السعودية: "هل هناك طرف غير إيران سمح له بممارسة كل هذه الفوضى وتهديد الأمن والسلم الدوليين والتدخل الإجرامي في شؤون دول المنطقة واستخدام عصاباتها ومرتزقتها لتنفيذ عمليات إرهابية من شرق العالم إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، وهل هناك دولة غير أمريكا تواطأت مع هذا النظام لاستمرار برنامجه النووي وتطوير صواريخه الباليستية وإنشاء تنظيمات بالنيابة عنه في دول المنطقة أصبحت تهدد أمن الجوار ومصالح دول العالم".

    ويضيف: "هذا التراخي المستمر هو ما سيدفع بالمنطقة إلى أخطر وضع يمكن تصوره، فالدول التي تتعرض باستمرار للتهديد الإيراني بالأصالة أو بالوكالة لن تقف مكتوفة الأيدي عندما يتجاوز الخطر حدود احتماله".