Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية تناقش التوتر بين ايران وواشنطن وحلفائها
    انسامد - 19 يونيو - حزيران - اهتمت الصحف اليوم بالتوتر بين إيران من جهة وواشنطن وحلفائها من جهة أخرى، غداة إعلان طهران أنها ستتجاوز حجم اليورانيوم المسموح لها بتخصيبه، وعلى خلفية الهجمات الأخيرة على ناقلات نفط في خليج عمان.

    أعلنت طهران أمس أنها ستتجاوز في السابع والعشرين من الشهر الجاري حجم المخزون المسموح لها به من اليورانيوم المخصب، بموجب الاتفاق النووي المبرم في صيف 2015 مع الدول الخمس زائد واحد.

    صحيفة إيران دايلي أشارت إلى الخبر على صفحتها الأولى وقالت إن القرار الإيراني يأتي كرد على انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي من هذا الاتفاق التاريخي. كما نقلت الصحيفة تصريحات المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية باهروز كمال فندي، التي قال فيها إن "العد العكسي قد بدأ لتجاوز مخزوننا من اليورانيوم المخصب.

    هذا القرار سنتراجع عنه إذا تمسكت الأطراف الأخرى بالتزاماتها".

    وتمارس إيران ضغوطا على الدول الموقعة على اتفاق 2015 وترسل إشارات متضاربة للغرب، نقرأ في لوموند الفرنسية. الصحيفة رأت أن هدف طهران هو الرد على الولايات المتحدة وتقسيم الموقف الغربي ولا سيما بين الولايات المتحدة وكل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا التي تحاول جاهدة الحفاظ على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشق الأنفس وبعد مفاوضات عسيرة استمرت لعشر سنوات. كما اعتبرت الصحيفة أن إعلان طهران أمس يأتي في سياق تملأه التوترات، خاصة أن واشنطن عززت حضورها العسكري في منطقة الخليج لصد "التهديد الإيراني" المزعوم بعد الهجمات الأخيرة على ناقلات نفط في خليج عمان، واتهام طهران بالوقوف وراءها، في وقت تنفي طهران أي صلة لها بتلك الهجمات.

    إيران وبتهديدها بالتخلي عن الاتفاق النووي فهي تسعى لتخويف أوروبا وجلب الولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات، لكن هذه الاستراتيجية قد لا تعطي أي نتيجة، نقرأ في مقال من مجلة فورين بوليسي. والتي قالت إن بعض المحللين يرون في إعلان إيران أمس أنه استفزاز مخطط له بعناية، والإيرانيون يرون أن رد الأوروبيين سيكون محدودا مادام الأمر يتعلق بأزمة اقتصادية، لكن النقاش بات اليوم أمنيا في إيران وليس اقتصاديا فقط بهدف ممارسة ضغوط على باقي الأطراف الموقعة على الاتفاق، وهم الأوروبيون وروسيا والصين لدفع واشنطن للعودة إلى طاولة المفاوضات.