Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية:في السودان والجزائر.. لا مكان سوى للتعقل
    انسامد - 8 يوليو - تموز - تابعت الصحف العالمية اليوم ما يجري في ليبيا وما تعرض له المهاجرون في هذا البلد إلى جانب تسليط الضوء على المظاهرات التي ستشهدها الجزائر في الجمعةالعشرين من الحراك الشعبي. واهتمت على صعيد آخر بالشأن السوداني صحيفة "القدس العربي" التي تتحدث عن الكارثتين اللتين لحقتا باللاجئين في ليبيا خلال حوالى أربع وعشرين ساعة والمتمثلتين في قصف مركز احتجاز اللاجئين في تاجوراء شرق طرابلس وفي غرق قارب انطلق من السواحل الليبية.

    الصحيفة تكتب بأن عرقلة واشنطن لصدور مجرد بيان في مجلس الأمن يدين مجزرة تاجوراء التي اعتبرتها الأمم المتحدة جريمة حرب، يكشف النفاق الأمريكي والموافقة المبطنة لإدارة دونالد ترامب على جرائم الحرب التي يرتكبها المشير خليفة حفتر ضد الليبيين والمهاجرين.

    وبحسب الصحيفة، مجزرة تاجوراء لا تحمل بصمات حفتر وحده، بل تتحمل مسؤوليتها أيضا الإمارات التي تساهم بتسليح حفتر وتمويله والولايات المتحدة التي تغطي على المجازر.

    صحيفة "العربي الجديد" تتهم من جانبها الاتحاد الأوروبي بالتستر على ما يقوم به المشير خليفة حفتر.

    وتكتب "لا يهم هنا إن كانت واشنطن هي التي عطلت صدور قرار إدانة بحق مرتكبي مجزرة تاجوراء، فمواقف العواصم الكبرى في أوروبا لا تختلف كثيرا عن موقف دونالد ترامب، ذلك أن الجميع يبدون وكأنهم متفقون على أنه لا يمكن التضحية بنموذج خليفة حفتر، حتى لو تم إزهاق أرواح آلاف الفارّين من القمع والظلم والبؤس في بلدانهم، بحثا عن حياة أخرى، بعبور المتوسط".

    حول تصعيد التوتر بين تركيا والمشير خليفة حفتر تنشر صحيفة "الحياة" مقالا للكاتب فارس بن حزام تحت عنوان "سر معركة أردوغان في ليبيا".. يقول فيه: يتساءل كثيرون: ماذا تريد تركيا من ليبيا، ولماذا هذه الاستماتة لتغليب فئة على أخرى؟ ويجيب الكاتب "إنه الغاز وإنها طرابلس آخر نافذة لأنقرة لتحقيق مكاسبَ في معركة البحر المتوسط، بعد أن أوصدت جميع النوافذ في وجهها.

    في سياق متصل بليبيا تنشر صحيفة "رأي اليوم" مقالا بقلم الكاتب عبد الباري عطوان.

    الكاتب يقول: "لا بد من أنّ الزعيمَ الليبي الراحل معمر القذافي يفرك يديه فرحا في قبره، وهو يرى أحد أكبر طموحاته السياسية تتحقق عمليًا، من خلال إعلان خمس عشرة دولة في غرب أفريقيا عن الاتّفاق على اعتماد العملة المحلية المشتركة "ايكو" في كل معاملاتها التجارية، وفك ارتباطها كليا بالبنك المركزي الفرنسي و"اليورو".

    ويذكر بأن هذه الدول اجتمعت قبل يومين في قمة أبوجا في نيجيريا وقررت اعتماد هذه العملة في جميع المعاملات التجارية ابتداء من مطلع العام المقبل.

    حول الجزائر تكتب صحيفة "الوطن" الجزائرية عن المظاهرات التي ستشهدها الجزائر اليوم في اطار الجمعة العشرين للحراك الشعبي والتي تتزامن مع احتفال البلاد بالذكرى السابعة والخمسين للاستقلال.

    وتقول الجزائريون يحتفلون هذه المرة بالاستقلال في الشوارع في مظاهرات تمت الدعوة للمشاركة فيها بأعداد حاشدة.. وتتساءل كيف ستمر مظاهرات اليوم وكيف ستتعامل قوات الأمن معها؟ من جانبه موقع "تي آس أ" الجزائري يقول حول الموضوع ذاته "الجزائريون أمام نهاية أسبوع حاسمة" ويكتب بأن الجمعة العشرين للحراك الشعبي تتزامن مع جملة من المستجدات السياسية المؤثرة بشكل كبير على مسار حل الأزمة التي تتخبط فيها البلاد منذ حوالي خمسة أشهر.. بين تناقضات واضحة في موقف السلطة المستفزة للشارع من جهة والساعية للتهدئة من جهة أخرى.. وبين مواقف متباينة للقوى السياسية الفاعلة التي تدعو لحوار جامع ظاهرا وتبدي رفضها للجلوس إلى طاولة الاتفاق باطنا.

    صحيفة "العرب" تسلط الضوء على المأزق الجزائري والسوداني في مقال للكاتب خير الله خير الله.

    الكاتب يرى أنه "لا مكان سوى للتعقل، أكان ذلك في السودان أم في الجزائر وأنه ليس هناك ما يدعو إلى اليأس بالنسبة إلى البلدين الكبيرين في أفريقيا".. ويضيف بأن ما حل بالبلدين يعبر عن فشل العسكر في ممارسة السلطة وفشل المجتمع المدني في الوقت ذاته في إيجاد نظام بديل قابل للحياة لا يسيره العسكر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة"...