Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
تخصيب اليورانيوم: هل تندم إيران على "التصعيد النووي
    انسامد - 9 يوليو - تموز - علّقت صحف عربية، بنسختيها الورقية و الإلكترونية، على قرار إيران زيادة تخصيب اليورانيوم عن الحد المنصوص عليه في الاتفاق النووي الذي وقعته مع الدول الكبرى عام 2015.

    ويرى كُتّاب أن "التصعيد النووي" الإيراني لن يكون في صالحها، بل سيدفع مزيداً من الدول إلى الاصطفاف إلى جانب الولايات المتحدة ضدها. بينما يرى كتاب آخرون أن هذا التصعيد "مازال منضبطا" وأنه يتم بشفافية معلنة وفي وجود مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

    يرى عبد الرحمن الطريري في "عكاظ" السعودية أن استراتيجية إيران في "التصعيد النووي ... تدفع مزيدا من الدول للاصطفاف مع الولايات المتحدة والابتعاد عن المنطقة الرمادية، وهو ما ظهر بالفعل من تصريحات المرشحين الأقرب لشغل منصب رئيس وزراء بريطانيا، وما أكده احتجاز البحرية البريطانية في مضيق جبل طارق لناقلة نفط إيرانية متجهة إلى سوريا".

    وتقول نورا المطيري في "البيان" الإماراتية: "لا أعتقد أن باقي الدول، الموقعة على الاتفاق النووي، كالصين وروسيا، قد تنتقلان، بين ليلة وضحاها، إلى معسكر الحلفاء، ليس لأن إيران حليف استراتيجي لهما، ولا محبة في خامنئي، بل لأن الخلافات الأمريكية الروسية وكذلك الصينية ستجعلهما تفكران طويلاً في مصالحهما 'بعيدة المدى'، في حال قرر الحلفاء توجيه ضربة موجعة إلى خاصرة منصة التخصيب".

    ويقول عبد الرحمن الراشد في "الشرق الأوسط" اللندنية: "يبدو أن كل شيء حتى الآن يسير وفق 'المخطط المرسوم'، وذلك لو افترضنا فعلاً أن هناك مخططا لمواجهة إيران".

    ويرى الكاتب أنه بسبب تفعيل إيران مشروعها النووي "أصبح دور إسرائيل أكثر مركزية وفاعلية في الأزمة، التي تعتبر السلاح النووي والصواريخ الباليستية يستهدفانها أيضا، وليس فقط دول الخليج".

    ويؤكد الكاتب أن "إيران برفع التخصيب رفعت مستوى التهديد ضدها وليس العكس".

    يقول عادل عبدالله المطيري في "العرب" القطرية: "ربما الشيء الوحيد الجيد الذي فعلته إيران في السنوات الماضية هو الاتفاق النووي؛ ولذلك أعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية ارتكبت خطأ بالخروج من الاتفاق، والخطأ الأكبر هو معاقبة إيران لالتزامها بالاتفاق؛ بل وتهديد الدول الموقّعة عليه - كالأوروبيين والصين وروسيا- بالعقوبات إذا ما تاجروا أو استثمروا مع الإيرانيين!" ويرى الكاتب أن "التصعيد النووي الإيراني - إن صح التعبير- ما زال منضبطاً؛ فتصريحات المسؤولين الإيرانيين واضحة وشفافة وإجراءاتهم النووية ستكون معلنة، وفق تعبيرهم. أضف إلى ذلك أن المراقبين الدوليين ما زالوا موجودين وينقلون ما يحدث، وهذا ربما يجعل اللعبة النووية ورقة ضغط سياسية متدرجة ولكنها خطرة".