Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية تدين هدم المنازل الفلسطينية
    انسامد - 24 يوليو - تموز - أدانت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، تدمير قوات الأمن الإسرائيلية منازل في قرية فلسطينية تقع قرب جدار الفصل الإسرائيلي.

    وطوق عشرات الجنود وضباط الشرطة عدة مبان في بلدة صور باهر الملاصقة لحدود بلدية القدس، قبل دخول الجرافات إلى البلدة.

    ووصف العديد من الكتاب هدم المنازل بأنه "جريمة حرب"، بينما انتقد آخرون رد فعل السلطة الفلسطينية واصفين إياه ب"الأضحوكة".

    تقول القدس العربي في افتتاحيتها إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلية ارتكبت جريمة حرب جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين، فباشرت هدم 100 شقة سكنية في بلدة صور باهر الملاصقة للقدس والواقعة وفي المنطقة (أ) من الضفة الغربية الخاضعة إدارياً لسيادة السلطة الوطنية".

    وترى الصحيفة أن "أبرز دلالات هذه الجريمة أنها تضيف دليلاً جديداً يؤكد الطابع العنصري والاستيطاني والعسكري لدولة الاحتلال التي تتفاخر بأنها (واحة الديمقراطية) وسيادة القانون في الشرق الأوسط، مثلما تذكّر بأن التطهير السكاني والعمراني كان ويظل أحد أكبر أركان هذا الكيان. أما الوطن القطرية فتقول في افتتاحيتها إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال متمادية في استفزازاتها وخرقها للقانون الدولي، وتثبت يوما بعد يوم أنها تضرب عرض الحائط بكل المواثيق الدولية وتمعن في الاستهتار بحقوق الشعب الفلسطيني. لكن المواقف الفلسطينية القوية مؤازرة بمواقف إقليمية ودولية واضحة تشكل جدارا صلبا لمنع إسرائيل من مواصلة نهجها القائم على منطق الاستبداد بالقوة والعمل على فرض أمر واقع في فلسطين ينافي مقررات الشرعية الدولية".

    يقول عبد الباري عطوان في رأي اليوم اللندنية: "بعد تدمير منازل صور باهر.. وتفجير جماجم الأطفال.. يا أهل السلطة في رام الله كفوا عن تهديداتكم التي باتت أضحوكة.. إما أن تقولوا وتفعلوا أو تصمتوا.. أوصلتم هيبة الشعب إلى الحضيض.. وليتكم تتعلمون من (حزب الله) والحوثيين في اليمن.. والطالبان في أفغانستان والصواريخ العبثيّة في غزة المقاومة".

    ويرى الكاتب أن "هيبة السلطة، والشعب الفلسطيني باتت في الحضيض بسبب هذه (المَهزلة) التي تهدد بهذه (السينات) الأربع أو الخمس، دون أن تُنفّذ واحدة أو نصف واحدة منها، بينما تتواصل أعمال القتل والتدمير والاستيطان الإسرائيلية ضِد أهلنا في الأرض المحتلّة وبشكل متصاعد، دون أن تحرك ساكنًا، وكأنها لم ترث مقاومة كانت الأعظم في تاريخ المنطقة".

    ويضيف عطوان أن "من يريد أن يمثل الشعب الفلسطيني وينطق باسمه عليه أن يكون القدوة والمثل والنموذج، وأن يقول ويفعل، أو حتى يفعل دون أن يهدد، فهذا الحد الأدنى من واجباته تجاه شعبه، وأمته، وعقيدته، وقضيته، أو يحل السلطة ويرحل معترفًا بالفشل وعدم قدرته على تحمل المسؤولية".

    على المنوال ذاته، يقول فايز أبو شمالة في فلسطين أون لاين إن "وزير الإعلام في السلطة الفلسطينية السيد نبيل أبو ردينة يهدد ويقول: خلال الأيام القادمة، ستتخذ القيادة قرارات مصيرية بشأن العلاقة مع (إسرائيل) والاتفاقات الموقعة معها... وأنا أشكك في ذلك، وشعبنا لا يثق بكل هذه البالونات الإعلامية الفارغة".